إنتل في ورطة.. 5 أشياء يمكن لشركات التكنولوجيا تعلمها لتجنب نفس الصراعات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
لمدة 30 عامًا تقريبًا، كانت إنتل أكبر شركة لصناعة الرقائق في العالم، قبل عقد من الزمان، بدأت الأمور تتغير، وهذه الأيام، أصبح مستقبل الشركة عند مفترق طرق.
انخفضت البيانات المالية للربعين الماضيين بشكل كبير عن التوقعات. في الربع الأخير، أعلنت إنتل عن أرباح بلغت 2 سنت فقط للسهم، مقابل 10 سنتات متوقعة، وعلقت الشركة توزيع أرباحها.
بدأت سلسلة من الاجتماعات التي استمرت ثلاثة أيام يوم الثلاثاء مع بدء مجلس إدارة إنتل في استكشاف الخيارات حول كيفية المضي قدمًا - وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تسريحات إضافية للعمال، أو بيع الشركات التابعة، أو حتى ربما تقسيم العمليات الأساسية لشركة إنتل.
ما بدأ كسقوط بطيء من النعمة أصبح سقوطًا يتحرك بسرعة البرق. ولكن بينما تعمل إنتل على تصحيح المسار، هناك دروس يمكن لشركات التكنولوجيا الأخرى تعلمها من مشاكلها.
رأس المال هو الملك
في وقت ما، شهدت إنتل تدفقًا نقديًا بقيمة 10 مليارات دولار (أو أكثر) سنويًا. ولكن بحلول عام 2022، تحول ذلك إلى سلبي، ولم يزداد الأمر إلا سوءًا على مدار العامين الماضيين. لقد أعاق هذا الدوامة الهابطة من التدفق النقدي قدرة الشركة على تمويل عملياتها الأساسية.
إنفاق رأس المال والمخاطرة يسيران جنبًا إلى جنب - وقد خاضت إنتل بعض المخاطر في ملاحقة شرائح الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك استثمار 100 مليار دولار في التصنيع في الولايات المتحدة وإدخال شرائح الكمبيوتر المحمول مع معالجات الذكاء الاصطناعي المخصصة. ولكن الشركة كانت متأخرة للغاية عن تحقيق أي نوع من التأثير الملحوظ، الأمر الذي كلّفها الوقت والمال. وأي عائد من ذلك بعيد كل البعد عن أن يكون وشيكًا.
هناك فرق بين إنفاق المال الآن لكسب المزيد لاحقًا وبين حرق النقود فقط. ويحتاج القادة إلى التحلي بحضور الذهن لإدراك متى تحولوا من أحد هذه السيناريوهات إلى آخر.
اعرف متى يجب أن تغير المسار
قد يكون تغيير المسار أمرًا متواضعًا. فهو يشير إلى كل من المستثمرين والموظفين بأنك ارتكبت خطأ. ولكن الفشل في القيام بذلك قد يكون قاتلاً. تجني إنتل بعض المال من أعمالها القائمة، ولكن ليس بما يكفي لدعم رأس المال اللازم لتوسيع سلسلة التصنيع والتوريد. ومن المرجح أن يكلفها فشل الشركة في سن خطة جديدة في وقت سابق مليارات الدولارات.
كتبت المحللة ستايسي راسجون من مجموعة بيرنشتاين سوسيتيه جنرال في مذكرة الأسبوع الماضي: "في حين أن الاستراتيجية العامة ربما كانت منطقية في البداية، فإن المدرج الحالي للأعمال لا يبدو أنه يوفر الدعم الكافي لإيصالها إلى النهاية بعد الآن".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الوصل يسعى لتجنب «كبار النخبة» بالفوز على الهلال السعودي
معتز الشامي (أبوظبي)
يضع الجهاز الفني للوصل بقيادة الصربي ميلوش، اللمسات الأخيرة على تشكيلة وطريقة لعب فريقه في مراني اليوم وغدٍ الاثنين، قبل اللقاء المرتقب بعد غدٍ الثلاثاء، أمام الهلال السعودي، على استاد زعبيل بدبي.
ويسعى الوصل لإنهاء مرحلة الدوري من دوري أبطال آسيا للنخبة بالشكل المثالي، عندما يواجه منافسه القوي الهلال السعودي، في الجولة الثامنة والأخيرة، عبر تحقيق نتيجة إيجابية تضمن البقاء بين المركزين الرابع أو الخامس في مجموعة الغرب، حال تعثر السد أمام باختاكور، حيث يمتلك الوصل 11 نقطة وضعته في المركز السادس، ويحل السد في الترتيب الرابع بـ 12 نقطة وله مباراة أخيرة مع باختاكور أيضاً في أوزبكستان، وسيكون الوصل أمام خطر التراجع في الترتيب للمركز السادس حال تلقي هزيمة أمام الهلال، وبالتالي يجد نفسه في مواجهة النصر السعودي بدور الـ 16 من البطولة، وكان الوصل قد خسر برباعية في المباراة الأخيرة أمام النصر بمرحلة الدوري بالبطولة ذاتها.
ويتسلح الوصل في مواجهة الهلال القوي، بالانتصارات الأخير في «دورينا» ضد النصر في «الديربي»، وقبلها ضد دبا الحصن، كما يرغب في استعادت الانتصارات في الآسيوية، بعد التعادل أمام الريان في الجولة السادسة والخسارة من النصر في الجولة السابعة، حيث لم يخسر الوصل في مرحلة الدوري بالبطولة سوى من الأهلي والنصر السعوديين، وهو ما يضع الصربي ميلوش مدرب الفريق أمام اختبار حقيقي ثالث في البطولة، بمواجهة الهلال السعودي أكثر المرشحين للفوز باللقب هذا الموسم، وبالتالي سيكون عليه إثبات ما لديه من قدرات لوضع بصمة خاصة في المحفل القاري مع «الإمبراطور».
ويعول ميلوش على قدرات جواو بيدور، الذي دعم الخط الأمامي للفريق، ولكنه لم يظهر قدراته بشكل كامل أمام النصر في الجولة الماضية، وستكون مواجهة الهلال السعودي فرصة جيدة أمام بيدرو لتقديم أوراق اعتماده آسيوياً لدى جماهير الوصل المتعطشة لإنجاز لفريقها في المحفل القاري، بعدما خطف الأنظار محلياً، بتفوقه في الأداء والمستوى الذي أظهره منذ انضمامه لكتيبة «الفهود» في الانتقالات الشتوية يناير الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في نسختها الحالية يضم 24 فريقاً، مقسمين إلى منطقتي الشرق والغرب، ويتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى من كل منطقة إلى الدور ثمن النهائي، حيث يلتقي الأول مع الثامن، والثاني مع السابع، وهكذا.