عائلات الأسرى الستة تتهم جيش الاحتلال بالتسبب بمقتلهم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
شنّت عائلات الأسرى القتلى الستة، والذين قتلوا خلال محاولة تخليصهم من إحدى الأنفااق في رفح، مؤخرًا هجومًا شديد اللهجة على الجيش الإيرائيلي لإصراره على تنفيذ العملية، على الرغم من توفر معلومات بوجود الأسرى في المكان.
وقالت القناة "12" العبرية، إن لقاءً وصف بالساخن والمشحون عقد أمس، بين قائد أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي وعائلات القتلى الستة، حيث هاجمت العائلات هليفي متهمة إياه بالمجازفة بحياة الرهائن.
وشدد هليفي بداية اللقاء، على أنه لم تكن معلومات مسبقة لدى الجيش بوجود المختطفين في النفق، مدعيًا امتناع الجيش عن مهاجمة أماكن يعتقد بوجود مختطفين فيها.
فيما هاجم أحد الحضور تبريرات هليفي قائلًا: "كان عليكم أخذ هكذا فرضية بالحسبان، لكنكم واصلتم العملية وهذه النتيجة، كيف لم يكن لدى الاستخبارات معلومات بهذا الخصوص؟، لقد تم العثور على المختطف فرحان على مسافة 700 متر من المكان، وكان عليكم الافتراض بوجود المزيد من المختطفين هناك".
فيما نقل عن ممثل عائلة أخرى قوله "كان على الجيش الخروج من تلك المنطقة فورًا، لا يهم إذا ما قمنا بتصفية العشرات أو المئات من المخربين، فهذا ليس اعتبارًا جوهريًا، كان عليكم الخروج من تلك المنطقة ولكن الجيش واصل العملية هناك والنتيجة مقتل المختطفين".
بينما عقّب هليفي قائلًا: "للأسف لم نكن نعلم بأنهم هناك، هنالك أماكن علمنا بوجود مختطفين فيها ولم ننفذ فيها عمليات، لكن هنا لم نكن نعلم والقوات كانت تتقدم بشكل حذر ووصلنا الى فتحة النفق مساء الجمعة، لكنهم كانوا فارقوا الحياة، آلمنا ما حصل لأننا نسعى لاعادتهم أحياء بالسرعة الممكنة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
دعوات للمشاركة في وقفة تضامنية بنابلس نصرةً لغزة والأسرى
نابلس - صفا دعت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى ومؤسسات الأسرى في محافظة نابلس، يوم الثلاثاء، إلى المشاركة الحاشدة في وقفة تضامنية نصرةً لغزة، ولإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت اللجنة ضرورة نصرة غزة الجريحة وإسناد الأسرى الأبطال، وذلك عبر المشاركة في الوقفة الإسنادية المقررة اليوم الساعة 12 ظهرًا. ولفتت إلى أن الوقفة الإسنادية ستكون وسط ميدان الشهداء في نابلس، مشددة على أن حضورها يعد وفاء لأسرى الحرية والعدالة والكرامة. ويشن الاحتلال حرب إبادة جماعية للشهر الحادي عشر على التوالي في قطاع غزة، فيما صعّد من انتهاكاته الجسيمة بحق الأسرى في المعتقلات.