6 عادات تسبب التهاب فروة الرأس.. وهذه طرق علاجها
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
التهاب فروة الرأس هو حالة شائعة يمكن أن تسبب عدم الراحة وتساقط الشعر، وتتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التهاب فروة الرأس، وتلعب العادات اليومية دورًا كبيرًا في تفاقم هذه المشكلة، وفيما يلي نستعرض العادات التي تسبب التهاب فروة الرأس وطرق علاجها.
عادات تسبب التهاب فروة الرأسعادات تسبب التهاب فروة الرأس
1. استخدام منتجات شعر غير ملائمة:
استخدام الشامبوهات والبلسمات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية يمكن أن يسبب تهيج الجلد.
2. عدم غسل الشعر بانتظام:
تراكم الزيوت والأوساخ على فروة الرأس يمكن أن يؤدي إلى انسداد المسام وتكوين قشرة الرأس، مما يسبب التهابًا.
3. استخدام أدوات تصفيف حرارية بشكل مفرط:
التصفيف باستخدام أدوات حرارية مثل المكواة والمجفف يمكن أن يجفف فروة الرأس ويؤدي إلى تهيجها.
4. عدم الحفاظ على نظافة الأدوات الشخصية:
مشاركة فرش الشعر أو عدم غسلها بانتظام قد يؤدي إلى نقل البكتيريا والفطريات إلى فروة الرأس.
5. تغذية غير متوازنة:
نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية مثل الزنك والفيتامينات B قد يؤثر على صحة فروة الرأس ويزيد من احتمالية الالتهاب.
6. التعرض المفرط للشمس:
التعرض الطويل لأشعة الشمس يمكن أن يسبب جفاف وتهيج فروة الرأس.
طرق علاج التهاب فروة الرأس
1. اختيار منتجات شعر مناسبة:
استخدم شامبو وبلسم خالٍ من المواد الكيميائية القاسية مثل الكبريتات والعطور. ابحث عن المنتجات التي تحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوفيرا.
2. تنظيم روتين غسل الشعر:
اغسل شعرك بانتظام ولكن تجنب الإفراط في الغسل. استخدام شامبو لطيف يمكن أن يساعد في الحفاظ على توازن الزيوت الطبيعية.
3. تجنب استخدام الأدوات الحرارية بشكل مفرط:
قلل من استخدام المكواة والمجفف، وحاول استخدام درجات حرارة منخفضة عند تصفيف الشعر.
4. الحفاظ على نظافة الأدوات الشخصية:
اغسل فرش الشعر وأدوات التصفيف بانتظام، وتجنب مشاركتها مع الآخرين.
5. اتباع نظام غذائي متوازن:
تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن التي تدعم صحة الشعر، مثل الخضروات والفواكه والمكسرات.
6. حماية فروة الرأس من الشمس:
استخدم قبعة أو استخدم منتجات شعر تحتوي على واقٍ من الشمس لحماية فروة الرأس من أضرار الأشعة فوق البنفسجية.
يمكن أن تؤدي العادات اليومية غير الصحية إلى التهاب فروة الرأس، ولكن من خلال تغيير بعض العادات واتباع طرق العلاج المناسبة، يمكن تحسين صحة فروة الرأس والوقاية من الالتهابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب فروة الرأس یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يمهد الطريق لعلاجات كوفيد -19 وألزهايمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح باحثون من جامعتي واشنطن وبنسلفانيا في سابقة علمية قد تغير مستقبل الطب في كشف النقاب عن البروتين ArfGAP2 الذي يلعب دورا محوريا في تنظيم الاستجابة المناعية وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering.
جاء هذا الاكتشاف أثناء دراسة مرض نادر يسمى التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون (SAVI)، والذي يصيب طفلا واحدا من كل مليون ويتسبب في مهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة خاصة في الرئتين والأطراف.
ويعد هذا المرض قاتلا في الغالب قبل مرحلة البلوغ إذ ينتج عن نشاط مفرط لبروتين محفز جينات إنترفيرون وهو بروتين يفترض أن يساعد الجسم في اكتشاف الحمض النووي الفيروسي وتنشيط الاستجابات المناعية ولكن في حالات التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون يبقى هذا البروتين نشطا بشكل دائم ما يؤدي إلى استجابة مناعية مزمنة وتلف الأنسجة.
ووجد العلماء أن هذا البروتين يعمل كحلقة وصل حاسمة بين تنشيط الجهاز المناعي وإطلاق المواد الالتهابية.
ومن خلال سلسلة من التجارب الدقيقة تمكن الفريق البحثي من إثبات أن تعطيل عمل هذا البروتين في الفئران المصابة بمرض التهاب الأوعية الدموية المرتبط ببروتين محفز جينات إنترفيرون أدى إلى وقف تلف الأنسجة بشكل كامل ما يفتح الباب أمام إمكانية تطوير علاجات جديدة لأمراض المناعة الذاتية.
والأكثر إثارة أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل أمراضا شائعة مثل "كوفيد-19" وألزهايمر حيث تلعب الالتهابات دورا رئيسيا في تطورها ،ولتوضيح آلية العمل استخدم الباحثون تشبيها بليغا حيث وصفوا البروتين المكتشف بأنه الموجِّه داخل محطة قطارات حيث ينظم إطلاق "قطارات" المواد الالتهابية من الخلايا المناعية، ومن دون هذا الموجه تتوقف العملية الالتهابية الضارة مع الحفاظ على الوظائف المناعية المفيدة وهذا الفهم الجديد يمثل نقلة نوعية في مجال المناعة، خاصة أنه يقدم حلقة الوصل المفقودة منذ زمن طويل في فهم كيفية تحول الجهاز المناعي من حام إلى مهاجم للجسم نفسه.
وحاليا يعمل الفريق على تطوير جزيئات دوائية تستهدف هذا البروتين تحديدا مع توقع بدء التجارب السريرية خلال السنوات الثلاث المقبلة، وإذا نجحت هذه الجهود فقد نشهد ثورة حقيقية في علاج مجموعة واسعة من الأمراض التي تصيب الملايين حول العالم من التهاب المفاصل الروماتويدي إلى التصلب المتعدد وربما حتى بعض الأمراض التنكسية العصبية.