البيان الختامي لجامعة الشباب الأحرار يشيد بإنجازات الحكومة ويدعو لتعزيز التعاون السياسي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
في إطار الدورة الخامسة لجامعة الشباب الأحرار، التي انعقدت في مدينة أكادير يومي 13 و14 شتنبر 2024، تحت شعار "شباب ديمقراطي اجتماعي مساهم في تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية"، تم التأكيد على عدة نقاط هامة في البيان الختامي الذي صدر عن الفعالية.
وأشاد البيان بجهود الحكومة بقيادة عزيز أخنوش في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى التقدم المحرز رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
ركز البيان على التأكيد على المواقف الثابتة للمملكة في قضية الصحراء المغربية، مشيداً بالمبادرة الملكية المتعلقة بالحكم الذاتي ودعم حقوق الفلسطينيين. كما أُثني على المبادرة الملكية بإرسال مساعدات طبية إلى غزة، تعبيراً عن دعم المغرب للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وتم الإشادة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، بما في ذلك دعم القطاعات الاقتصادية المتضررة من الجفاف وأزمة كورونا. كما تم التأكيد على أهمية الميثاق الجديد للاستثمار الذي يهدف إلى تحفيز الاستثمارات وخلق فرص العمل في المملكة.
وأبرز البيان الدعم لجهود تأهيل وإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، وأهمية إحصاء 2024 كأداة لجمع البيانات الرسمية حول التحولات الاجتماعية. كما تم التأكيد على أهمية الإصلاحات في مجالات التعليم والصحة، والعمل على تحسين الأوضاع المادية والمهنية للمهنيين.
تمت الإشادة أيضا في البيان بالجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية الرياضية، بما في ذلك استضافة كأس إفريقيا للأمم 2025 والترشيح المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، مما يعكس السمعة الطيبة للمملكة في هذا المجال.
واختتم البيان بدعوة جميع الفرقاء السياسيين إلى التحلي بالمسؤولية الأخلاقية وتحسين الممارسة السياسية، بما يعزز الثقة في المؤسسات ويخدم مصالح الوطن.
وعكس البيان الختامي التزام الشبيبة التجمعية الكامل بدعم الرئيس عزيز أخنوش وشدد على أهمية تحقيق أهداف التنمية والإصلاحات الوطنية في إطار العمل المشترك والتعاون السياسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التأکید على
إقرأ أيضاً:
أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.