هجوم روسي بالطائرات المسيرة على كييف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 16 شتنبر 2024 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت السلطات المحلية في منطقة كييف في أوكرانيا ،اليوم الاثنين، إن هجوما شنته روسيا الليلة الماضية بسرب من الطائرات المسيرة أسفر عن إصابة شخص وألحق أضرارا بخمسة منازل هناك.وذكر حاكم منطقة كييف رسلان كرافتشينكو أن الهجوم لم يسفر عن أضرار بالغة للبنية التحتية في المنطقة المحيطة بالعاصمة.
وذكر بيان على تطبيق تيليجرام أن القوات الجوية تمكنت من إسقاط 53 من أصل 56 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا إجمالا خلال الهجوم على وسط وشمال وجنوب أوكرانيا.وقال الجيش الأوكراني إن وحدات الدفاع الجوي دمرت ما يقرب من 20 طائرة مسيرة كانت متجهة صوب العاصمة كييف نفسها.وقال سيرهي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية لكييف على تيليجرام “طائرات مسيرة هجومية أطلقتها روسيا كانت متجهة إلى كييف من عدة اتجاهات وفي مجموعات مختلفة… وفقا لمعلومات أولية، لم يسفر ذلك عن ضحايا أو أضرار في كييف”.وذكر شهود من رويتر أن سلسلة من الانفجارات المدوية وقعت فيما بدا أنها أنظمة دفاع جوية نشطة.وتقصف روسيا أوكرانيا بصواريخ وطائرات مسيرة خلال الحرب المستمرة منذ نحو 30 شهرا مما يلحق أضرارا كبيرة بشبكة الكهرباء وبنية تحتية مدنية أخرى.ولم يصدر تعليق بعد من روسيا. وتقول موسكو إن هجماتها الجوية تستهدف فقط بنية تحتية مهمة للمجهود الحربي الأوكراني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي سابق: الخلاف الأمريكي الأوكراني متوقع وموسكو مستمرة بعملياتها
قال ألكسندر زاسبكين، الدبلوماسي الروسي السابق، إن موسكو كانت تتوقع وجود خلاف عميق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظام كييف بقيادة فلاديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن هذه الخلافات لم تكن مفاجئة للجانب الروسي، رغم أنها ربما لم تكن واضحة للعالم بنفس الدرجة.
وأوضح زاسبكين، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لا تعير أهمية كبيرة لموضوع المعادن الأوكرانية الذي أثار الجدل بين واشنطن وكييف، لكنها تعتبر نتائج اللقاء تأكيدًا على استمرار الحرب في أوكرانيا، خاصة وأن زيلينسكي مدعوم من أطراف نافذة في أوروبا والولايات المتحدة ضمن ما وصفه بـ"المشروع الليبرالي العالمي" الذي يمتد لعقود، وترى روسيا أن النزاع في أوكرانيا جزء منها.
وأكد أن موسكو تتوقع استمرار الوضع الحالي ميدانيًا، مع اختلاف محتمل في طريقة التعاطي الأمريكي، لكنها في كل الأحوال تواصل جهودها العسكرية دون تردد، في ظل غياب أي مؤشرات جدية على فتح باب التفاوض أو وجود تطورات سياسية قد تغير المشهد.