إدانة زوجين مغربيين بفرنسا مارسا الإضطهاد على مهاجرين جلبوهم من المغرب مقابل 15 مليون
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدرت المحكمة الجنائية بمونبولييه جنوب فرنسا، حكما بالسجن مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 230 ألف يورو في حق زوجين مغاربة يقيمان في منطقة غرابيلز، شمال مونبلييه، بتهمة استغلال العمال الزراعيين، عبر شبكة سرية تم تفكيكها عام 2021 من قبل مكتب مكافحة الهجرة غير الشرعية.
و توبع المتهمان – رجل يبلغ من العمر 54 عامًا وزوجته البالغة من العمر 38 عامًا – بجرائم استغلال مهاجرين في العمل السري دون تصاريح عمل، والمساعدة في الإقامة غير القانونية، وإخضاع الأشخاص لظروف عمل غير لائقة.
و نقلت وسائل إعلام فرنسية ، أن الزوج المغربي جلب نحو عشرين مغربيا إلى فرنسا بين عامي 2018 و2021.
وكان هؤلاء المغاربة وفق ذات المصادر، قد حصلوا على تأشيرة دخول فرنسية وتصريح إقامة مؤقت وتصريح إقامة موسمية لمدة ثلاث سنوات.
وأثبت التحقيق وجود ممارسات و ظروف عمل مهينة وانكشف الأمر بعد شكاوى ومراقبة منزل الزوجان الذي يقع في بلدة غرابلز.
ووفق ما نشرته وسائل إعلام فرنسية ، فإن الزوج تواصل مع العما الزراعيين و جعلهم يوقعون عقود عمل مقابل 12.000 إلى 15.000 يورو، وحينما يحلون بفرنسا يستقبلهم بمطار مونبلييه، قبل أن يأخذهم إلى منزل في بلدة غرابلز ، فيما تتولى زوجته الجانب الإداري.
و أثناء التحقيق، تم وضع سبعة من المتورطين في هذه القضية رهن التحقيق عام 2021 لمساعدتهم هؤلاء المواطنين المغاربة بناء على طلب هذين الزوجين ، ووجهت لهم تهم تلقي أموال مقابل جلب هؤلاء العمال الزراعيين المغاربة.
و حُكم على الزوج المغربي الرجل البالغ من العمر خمسين عامًا بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 15000 يورو، وحُكم على زوجته بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ وغرامة قدرها 5000 يورو.
كما تمت مصادرة سيارة في ملكيتهما تقدر قيمتها بـ 25000 يورو.
كما سيدفع الزوجان غرامة قدرها 99.000 يورو بشكل مشترك إلى التأمين الإجتماعي الفلاحي بسبب المساهمات غير المحصلة وتعويض ثلاثة من الضحايا الأربعة بمبلغ 39.923 يورو و49.200 يورو و23.700 يورو كتعويضات عن الأضرار المعنوية التي لحقت بهم أي ما مجموعه 230.000 يورو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: 000 یورو
إقرأ أيضاً:
«صحافة الأبطال».. «واقعية» فرنسية و«آمال» إنجليزية!
عمرو عبيد (القاهرة)
«باريس يقترب من ملامسة النجوم»، هكذا خرج غلاف صحيفة «ليكيب» الفرنسية، ليحتفل مع «الأمراء» بفوزه على ملعب أرسنال، في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، وكتبت الصحيفة أن الفوز رغم كونه «محدوداً»، بهدف وحيد، فإنه يُعد بمثابة «ضربة كبيرة» من «سان جيرمان» لأحلام «المدفعجية»، وتحلى الفريق الفرنسي بالواقعية والجماعية، ليخطو خطوة واسعة نحو بلوغ المباراة النهائية بهذا الانتصار، لكن هذا لا يمنع في رأيها أن مباراة الإياب، من المُتوقع أن تشهد «إثارة غير عادية».
أخبار ذات صلة
وأشادت «ليكيب» بسحر الحارس الإيطالي دوناروما، الذي أنقذ مرماه من فرص تهديفية إنجليزية، كان يُمكنها تغيير نتيجة المباراة، وقالت إن ديمبيلي كان حاسماً ورائعاً في توقيت مُبكر، قلب كل التوقعات، لكن إصابته واحتمال غيابه عن مباراة الإياب يبدو مقلقاً، وفي تحليلها للمباراة، اتسمت الصحيفة بعقلانية واضحة، عبّرت من خلالها عن سعادتها بتلك النتيجة «الرائعة»، لكنها أكدت أن الأمر لم يُحسم بعد، وسيعتمد على استمرار «الأمراء» بهذا الأداء التكتيكي المتميز، خاصة على مستوى التنظيم الدفاعي، في «حديقتهم المفضلة».
«لو فيجارو» كتبت أن «الباريسيين» حقق مفاجأة سعيدة في قلب ملعب «الإمارات»، ليقترب بخطوات قوية من النهائي القاري، وقالت إن «سان جيرمان» يبدو فريقاً قادراً على التتويج بـ«الشامبيونزليج»، للمرة الأولى منذ سنين طويلة، حيث ظهر بصورة قوية تحمل الكثير من الهيمنة والتفوق في عقر دار «الجانرز»، ومنحت دوناروما أعلى درجة في تقييم لاعبي المباراة، بـ8/10، قائلة إن: «هواء إنجلترا يبدو مناسباً تماماً للحارس الإيطالي في الآونة الأخيرة»، إشارة إلى توهجه أيضاً أمام أستون فيلا في الدور السابق، وكان دوناروما قد حصل على نسبة 73% من إجمالي أصوات الجماهير، التي شاركت في استفتاء «لو فيجارو» الخاص، لاختيار اللاعب الحاسم في تلك المباراة.
وعلى الجانب الآخر، لم ترفع الصحف الإنجليزية «الراية البيضاء» بعد تلك الهزيمة الصاعقة، بل حملت أغلفتها وتقاريرها الكثير من الآمال في التعويض خلال مباراة الإياب في «حديقة الأمراء»، وتمسّكت في إصرار واضح ظهر بعنوان ثابت فوق أغلفة ذا تايمز وديلي ميل، قائلة: «سقط أرسنال لكنه لم يخرج بعد»، بينما كتبت إكسبريس عن «الرقصة الأخيرة في باريس»، واتفقت مع ميرور على ضرورة تسلّق «المدفعجية» جبلاً شاهقاً، من أجل تعويض الخسارة والتأهل من «قلب» العاصمة الفرنسية!
لكن هذا لم يمنع «ديلي ميل» من وصف «سان جيرمان» بأنه أفضل فريق في العالم، ولم يكن هو من خسر أمام أستون فيلا في وقت سابق من هذا الشهر، بل استعاد النُسخة التي أطاحت ليفربول من دور الـ16، بينما كتبت «ذا صن» أن الفريق الذي أذل ريال مدريد، كان باهتاً جداً في تلك الليلة أمام باريس، إلا أن بطاقة التأهل لا تزال مُتاحة، بشرط الظهور في الإياب بنفس صورة «قاهر مدريد».
وتحدثت «تليجراف» عن الـ20 دقيقة من الأداء المُتكامل لباريس سان جيرمان، التي وضعت أرسنال في هذا المأزق، حيث ترى أن تلك الفترة في بداية المباراة كانت حاسمة ومؤثرة جداً من جانب «الضيوف»، من حيث القوة والتكتيك والالتزام، إلا أن رد فعل «الجانرز» بعدها يوحي بإمكانية التعويض في المباراة المقبلة، كما كتبت عن «الأخطاء القاتلة» التي تسببت في تلقي الهدف الوحيد، بداية من ترك المساحة أمام ديمبيلي، والتحرك الخاطئ من رايس، وعدم وجود بارتي الذي ترك فراغاً في خط الوسط، بجانب التراجع المُبالغ فيه من ميرينو للدفاع من داخل منطقة جزاء فريقه، مؤكدة أن أسلوب الهدف «الباريسي» شُوهد من قبل، في شباك ليفربول!