إن لم تنقذك القطرات من جفاف العينين فجرب العلاج بالضحك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشفت دراسة عن أن الضحك قد يكون علاجا فعالا مثل قطرات العين في تحسين أعراض مرض جفاف العين، وفقًا لتجربة أجريت على البشر في مركز أبحاث مقاطعة قوانغدونغ السريرية لأمراض العيون في الصين ونشرت نتائجها في المجلة الطبية البريطانية "بي إم جيه" (BMJ) في 11 سبتمبر/أيلول الحالي. ويرى الباحثون أن تمارين الضحك قد تكون علاجا أوليا لتخفيف أعراض مرض جفاف العين.
يُعد مرض جفاف العين حالة مزمنة يُقدر أنها تؤثر على حوالي 360 مليون شخص في جميع أنحاء العالم. تشمل الأعراض الشائعة لهذا المرض عدم الراحة، واحمرار العين، والشعور بالحكة أو التهيج.
تشير الأدلة إلى أن العلاج بالضحك يخفف من الاكتئاب، والقلق، والتوتر، والألم المزمن، بينما يعزز وظائف الجهاز المناعي ويُعرف كعلاج مكمل ومساعد مفيد للعديد من الحالات المزمنة، بما في ذلك الاضطرابات النفسية، والسكري. لكن لا يزال من غير المعروف ما إذا كان العلاج بالضحك له تأثير مفيد على مرض جفاف العين.
وللاستكشاف أكثر، شرع باحثون من الصين والمملكة المتحدة في تقييم فعالية وسلامة تمارين الضحك لدى المرضى الذين يعانون من أعراض مرض جفاف العين.
تستند نتائج الدراسة إلى 283 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18-45 عاما، 3 أرباعهم من النساء، تم تقييمهم لمرض جفاف العين باستخدام مقياس مؤشر مرض سطح العين وهو استبانة مكونة من 12 عنصر تقييم لأعراض جفاف العين وتأثيراتها على الوظيفة المرتبطة بالرؤية في الأسبوع السابق من حياة المريض، وتم تقسيم المرضى بشكل عشوائي لتلقي تمارين الضحك أو قطرات العين بحمض الهيالورونيك بنسبة 0.1% 4 مرات يوميا لمدة 8 أسابيع.
قطرات العين المحتوية على حمض الهيالورونيك هي أحد أكثر الدموع الاصطناعية استخداما، ولها تأثير علاجي مثبت في تخفيف الانزعاج من جفاف العين.
تم استبعاد المشاركين الذين يعانون من حالات موجودة مسبقا في العين قد تؤثر على نتائج الدراسة، أو إصابة، أو عدوى، أو حساسية، وأولئك الذين استخدموا العدسات اللاصقة مؤخرا أو أي علاج لمرض جفاف العين.
التدريب على الضحك
شاهدت المجموعة الأولى والتي عولجت بتمارين الضحك فيديو تعليميًا وطُلب منهم ترديد العبارات "هي هي هي، ها ها ها، تشيز تشيز تشيز، تشيك تشيك تشيك، ها ها ها ها ها ها" 30 مرة في كل جلسة مدتها 5 دقائق باستخدام تطبيق على الهاتف الجوال يعتمد على التعرف على الوجه لتوحيد التمرين وتعزيز حركات الوجه.
بينما قامت مجموعة قطرات العين بوضع قطرات حمض الهيالورونيك بنسبة 0.1% في كلتا العينين 4 مرات يوميا لمدة 8 أسابيع، وتتبعوا الاستخدام عبر التطبيق نفسه.
توقفت العلاجات في الأسبوع الثامن وتم قياس أي تغيير في درجات عدم راحة سطح العين في الأسبوعين العاشر والـ12.
كان متوسط مؤشر مقياس مؤشر مرض سطح العين في الأسبوع الثامن أقل بمقدار 10.5 نقاط (مما يشير إلى قلة الانزعاج) في مجموعة تمارين الضحك وأقل بمقدار 8.83 في المجموعة التي استخدمت القطرات، مع فرق متوسط قدره 1.45 نقطة، مما يشير إلى أن تمارين الضحك لم تكن أقل فعالية من قطرات العين.
كما أظهرت تمارين الضحك تحسنا كبيرا في عدد من اختبارات العين، ودرجات الصحة العقلية. ولم تُلاحظ أي أحداث ضارة في أي من المجموعتين.
يقرّ المؤلفون ببعض القيود التي قد تكون أثرت على النتائج، لكنهم يقولون إن النتائج تشير إلى أن تمارين الضحك لم تكن أقل فعالية من قطرات حمض الهيالورونيك في تحسين أعراض جفاف العين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مرض جفاف العین قطرات العین
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. أعراض مختلفة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية
قد يبدو الشباب ومتوسطو العمر بصحة جيدة، ويشعرون بذلك، وقد يعتقدون أنهم في مأمن من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، لكن بحثًا جديدًا نشرته صحيفة الديلي ميل وقد أجرته جمعية القلب الأمريكية، يُظهر أن معدل السكتات الدماغية في ارتفاع مطرد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 49 عامًا على مدار الثلاثين عامًا الماضية.
السكتة الدماغية سبب رئيسي للوفاة والإعاقة ودخول المستشفى، وهذا بمثابة جرس إنذار للمرضى ومقدمي الرعاية الصحية، علينا أن نتعامل بجدية مع عوامل الخطر.
انتبه للأحداث المفاجئة:
خدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، وخاصة على جانب واحد من الجسم
الارتباك أو صعوبة التحدث أو فهم الكلام
مشاكل في الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما
صعوبة في المشي ، دوخة، فقدان التوازن أو التنسيق
صداع شديد بدون سبب معروف
يعاني حوالي ربع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا من منطقة واحدة على الأقل من موت الأنسجة في الدماغ، تُعرف باسم “الاحتشاء الصامت”، تزداد هذه الحالة شيوعًا مع التقدم في السن، ولدى المدخنين أو من لديهم تاريخ من أمراض الأوعية الدموية (حالات تؤثر على الأوعية الدموية).
يُقدّر الخبراء حدوث عشر سكتات دماغية صامتة مقابل كل سكتة دماغية ذات أعراض واضحة، ورغم تسميتها "صامتة"، فقد رُبطت هذه السكتات الدماغية بمشاكل خفية في حركة الشخص ومعالجته العقلية، كما أنها مرتبطة بخطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف مستقبلًا.
يمكن رؤية النوبات الصامتة لدى المرضى من خلال تقنيات تصوير الدماغ المتقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي المحوسب.