أبناء الجالية اليمنية بأمريكا يحتفلون بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
احتفل أبناء الجالية اليمنية في عدد من الولايات الأمريكية، بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكد المشاركون في الحفل ضرورة الاقتداء بسيرة النبي الكريم ونبذ التفرقة والعداء، وتوحيد صفوف الأمة لمواجهة أعدائها، مشيرين إلى أن إحياء ذكرى المولد النبوي يجسد مدى ارتباط أبناء اليمن في المهجر بالرسول الكريم وتمسكهم بنهجه عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام.
ودعا مسؤول اللجنة التحضيرية الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف ضد أعداء الأمة والثبات على طريق مناهضة كل المشاريع العدائية التي تستهدف الوطن أرضاً وإنساناً.
كما ألقيت كلمات عديدة أشارت في مجملها إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي للتذكير بالسيرة المحمدية، مستعرضة شمائل النبي الأكرم وصفاته وأخلاقه وقيمه ومبادئه، والحث على الاقتداء به، والسير على نهجه القويم.
وأوضحت الكلمات أن إحياء هذه الذكرى يأتي تجسيداً وتعزيزاً لمحبة وتعظيم أبناء الجالية لرسول الله، مؤكدة أن أبناء الجالية ماضون على نهجه ومتمسكين بسيرتهُ وجعلها منهجية لأبنائهم في المهجر وإنشاء جيل محمدي يحمل روح الثقافة القرآنية والرسالة النبوية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوی أبناء الجالیة
إقرأ أيضاً:
ضبط 164 مهاجراً إفريقياً قبالة السواحل اليمنية
تمكنت دورية بحرية يمنية، صباح السبت، من ضبط 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة على متن قارب قبالة سواحل محافظة لحج، أثناء محاولة دخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.
وأوضح مصدر أمني، أن الدورية البحرية اشتبهت في تحركات قارب مشبوه يحاول التسلل إلى السواحل، وعند الاقتراب منه وإجراء التفتيش، تبيّن أنه يحمل عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين، وعدم وجود أي وثائق رسمية أو تصاريح لدخول البلاد.
وذكر أنه تم ضبط القارب وحجز المهاجرين غير الشرعيين والبالغ عددهم 164 مهاجراً إفريقياً بينهم 37 امرأة، تمهيداً لترحيلهم وفق الإجراءات القانونية المتبعة، كما تم إلقاء ضبط طاقم القارب المكون من ثلاثة أشخاص، وإيداعهم السجن للتحقيق معهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لمحاكمتهم بتهمة تهريب البشر.
وذكر أنه تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن شبكة التهريب والمتورطين في هذه العمليات غير القانونية.
وأشار إلى أن الهجرة غير الشرعية باتت تشكّل تحدياً أمنياً وإنسانياً كبيراً، حيث يتم استغلال حاجة المهاجرين وظروفهم الصعبة من قبل شبكات التهريب التي تجني أموالاً طائلة على حساب أرواحهم، دون أي اعتبار للمخاطر التي يواجهونها في عرض البحر أو عند وصولهم.