أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على ضرورة تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز والمراكز الصحية  للتأكد من صلاحية المعروض ومدى مطابقته للمواصفات القياسية والإشتراطات الصحية، والتأكد من إدارة النشاط التجاري بتراخيص قانونية من الجهات المختصة وتطبيق القانون على المخالفين وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.

 

وشدد محافظ الشرقية على إلزام المنشآت الغذائية والصحية بالتعقيم اليومي والنظافة داخل تلك المنشآت، إلى جانب إلزام العاملين بارتداء الزي الرسمي وأغطية الرأس والكمامات والقفازات واستبدالها بشكل دوري والعناية بالنظافة الشخصية، وتوفير معقمات ثابتة في المطاعم بجانب مغاسل الأيدي، فضلاً عن التأكد من حصول المنشأة والعاملين بها على التراخيص اللازمة، والتخلص الآمن من النفايات، وكذلك مراجعة صلاحية المواد الغذائية والأدوية حفاظًا على صحة المواطنين بالمحافظة.

 

وفي سياق متصل أوضح المهندس ماهر الشناف مدير إدارة شئون البيئة بالديوان العام، أنه تم التنسيق مع مديرية الصحة وإدارة السلامة والصحة المهنية بمديرية القوى العاملة، للتفتيش على (78) منشأة  منها (33 منشأة غذائية - 4 منشآت صحية – 3 محطات تموين سيارات) بمراكز الزقازيق وههيا ومدينة القنايات وحيي اول وثان الزقازيق، وذلك خلال شهر يوليو الماضى، لإحكام الرقابة والسيطرة على المنتجات المعروضة، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

 

وأسفر التفتيش عن تحرير (133) محضراً ما بين (نظافة - سلامة وصحة مهنية – محاضر بيئة - عدم حمل شهادات صحية للعاملين بالمنشأة – محاضر جنح صحية -عدم التخلص الأمن من المخلفات)، فضلاً عن اعدام (2.2) طن مواد غذائية (صلصة – جبن ابيض - شيكولاتة – مخلل – دقيق – ملح– حليب - حلويات - براميل بلاستيك) غير صالحة للاستخدام الأدمي، بالإضافة لغلق لعدد (14) منشأة لعدم استيفاء إشتراطات السلامة والصحة المهنية والصحية والبيئية والإجراءات الإحترازية كما تم التوصية بغلق (10) منشآت بعد انتهاء الإجراءات القانونية تجاهها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظ الشرقية شئون البيئة الشرقية غلق صناعية يوليو الماضي

إقرأ أيضاً:

تشييع جثمان وكيل لجنة مراقبة امتحانات ثانوية أزهرية بالشرقية

شُيع المئات من أهالي قرية الشباروة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق محافظة الشرقية، عصر اليوم الأحد، جثمان «محمد صلاح خليل عيسى الشتري" كبير مُعلمين بمعهد غزالة الأزهري، إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية مهيبة، وتم موارته الثرى بمقابر العائلة، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الذي يحمل اسم قريته «الشباروة»، وسط حالة من الحزن الشديد بين المُشيعين، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين بأنه كان يتمتع بالطيبة، ودماثة الخلق، ودائما سباق بالخير بين أهالي القرية.

 

البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة مستشفى من مشتول السوق المركزى، بوصول «محمد صلاح خليل عيسى الشتري» 55 عامًا، كبير معلمين بمعهد غزالة الأزهري، والمقيم بقرية الشباروة التابعة للشبانات مركز الزقازيق، مصابًا بجرح قطعى تهتكي بفروة الرأس طوله 10 سم، ووجود شرخ بعظام الرأس، مع نزيف داخلي، ادعاء اصطدامه بجسم صلب أدى إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفى نتيجة توقف عضلة القلب.

 

وأوضح حسام الشتري، ف تصريحات للوفد إنه أثناء توجه شقيقه من قريته بناحية الشباروة بمركز الزقازيق إلى مدينة مشتول السوق، للمشاركة في أعمال مراقبة امتحانات الثانوية الأزهرية أمس السبت، كوكيل للجنة المراقبة بمعهد فتيات مشتول السوق الثانوي، وحال صعوده القطار المتجه من الزقازيق إلى مشتول السوق - ميعاد خمسة ونصف فجرًا - اصطدم بجسم صلب لحظة صعوده القطار، ما أدى إلى إصابته بجرح قطعي بالرأس، وقام بتضميم جراحه بشكل مؤقت، وظل يتحمل الآلام لنحو ساعة ونصف هي المدة التي استغرقها رحلة القطار حتى وصل محطة مشتول السوق، وأصر  شقيقه مضطرًا على تحمل الآلام حتى وصل الى مقر اللجنة الامتحانية، وقام بفتحها وباشر عمله حتى سقط مغشيا عليه وسط زملاؤه والطلاب.

 

 وتابع: قام زُملاءه بنقله بالإسعاف إلى مستشفى مشتول السوق، لإسعافه وتلقي العلاج اللازم، وفي وقت لاحق، وأثناء إسعافه توفي إلى رحمة مولاه متأثرا بإصابته مساءً.

 

واشتكى شقيق المدرس المتوفي، من إجراءات اختيار المراقبين في لجان الثانوية الأزهرية، والتي وصفها بـ «العشوائية» بحسب تعبيره، وإنها لم تراعي الظروف الصحية للمراقبين والملاحظين الذين يتم اختيارهم، مؤكدًا أن شقيقه لديه  3 أبناء، وهو مريض ضغط وسكر، وظروفه الصحية غير مسموح لها بالسفر والانتقال لكل هذه المسافات، خاصة وأن المركزين الزقازيق محل إقامته ومشتول محل اللجنة الامتحاتية؛ غير متجاورين أو قريبين، والمسافة بينهما كبيرة، ورغم ذلك أصر شقيقه وبعد إصابته في رأسه إلى استكمال طريقه حتى لا يتضرر العمل أو الطلاب من تغيبه في الامتحان.

 

 وطالب شقيق المتوفي، بوضع آلية مرنة من قبل المسؤولين في اختيار المراقبين والملاحظين في لجان الشهادة الثانوية، حتى يتم الحفاظ على حياه واستقرار المراقبين، ونُجنبهم حوادث الطرق وارتفاع درجات الحرارة العالية المؤذية التي تضرب البلاد خلال الفترة الحالية وتضر بالجميع.

IMG-20240630-WA0015 IMG-20240630-WA0016 IMG-20240630-WA0014

مقالات مشابهة

  • تشييع جثمان وكيل لجنة مراقبة امتحانات ثانوية أزهرية بالشرقية
  • استمرار الحملات الرقابية على المخابز والأنشطة التجارية بالشرقية
  • ضبط 35249 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة
  • باحث في شئون الهجرة: ترحيل أغلب اللاجئين حالة عدم تقنين أوضاعهم القانونية
  • التحقيق في واقعة العثور على جثة شاب وإصابة شقيقه بالشرقية
  • ضبط 56 منشأة غذائية تدار بدون ترخيص في دمياط
  • إعدام 400 كجم مواد غذائية فاسدة في حملات نفذتها صحة بني سويف
  • تحرير 220 محضرًا لمخالفات صحية وإعدام 400 كجم مواد غذائية ببني سويف
  • الاستماع لأقوال أسرة شخص لقى مصرعه داخل مسكنه فى منشأة القناطر
  • صحة بني سويف تحرر 220 محضرًا لمخالفات صحية وتعدم 400 كيلو مواد غذائية فاسدة