أعلنت شركة ريدكون بروبرتيز- احدى شركات مجموعة ريدكون- عن التعاقد مع شركة إنترو للتوزيع و إدارة الطاقة، لتوزيع و ادارة الطاقة الكهربائية وتوفير حلولًا مستدامة وذكية لتوفير الطاقة الشمسية كاحد موارد الطاقة الكهربائية بمشروع "جولدن جيت"؛ في ضوء رؤية "ريدكون بروبرتيز" بأن يصبح مشروع جولدن جيت نموذجًا للمشروعات الخضراء في مصر، ودعم تحقيق استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).

وقع على العقد أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز، و أمل عبد الواحد نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون للتعمير، والمهندس محمد عبد المجيد، الرئيس التنفيذي لريدكون بروبرتيز ، وهاني هلالي المدير التنفيذي لشركة إنترو لتوزيع  وادارة الطاقة، وذلك بحضور عدد من قيادات الشركتين أبرزهم حاتم سليمان المدير التنفيذي لمجموعة انترو القابضة و محمد عباس رئيس مجلس الإدارة لشركة انترو للموارد المستدامة.

ووفق بنود التعاقد، ستتولى شركة إنترو لتوزيع  وادارة الطاقة ، ادارة وتوزيع الطاقة الكهربائية وتوفير حلولًا لترشيد استهلاك الطاقة من خلال تركيب محطات الطاقة الشمسية على أسطح مباني مشروع "جولدن جيت" لإنتاج طاقة نظيفة للمساهمة في تحقيق توفير في استهلاك الكهرباء بالمشروع، وتركيب شبكة ذكية لقياس ومراقبة استهلاك الكهرباء؛ لتحقيق جودة الشبكة وتقليل نسبة الفقد، إضافة إلى التيسير على العملاء فى سداد الفواتير ومراقبة الاستهلاك من خلال تطبيق على الهواتف المحمولة.

تعليقًا على الاتفاقية، قال المهندس طارق الجمال، رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز :"الوصول لهدفنا بأن يصبح مشروع جولدن جيت النموذج المثالي للمشروعات الخضراء في مصر، يتطلب عقد شراكات مع كبرى الشركات المتخصصة لتوفير حلولًا مستدامة وذكية تحقق متطلبات الحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات الكربونية، وتقدم شركة أنترو لتوزيع وادارة الطاقة بالاضافة الي انشطة توزيع الكهرباء بالمشروع حلولًا لتوفير طاقة نظيفة تتوافق مع رؤيتنا وذلك لتحقيق بيئة متكاملة ومستدامة في جولدن جيت".

من جانبه قال أحمد عبد الله، نائب رئيس مجلس إدارة شركة ريدكون بروبرتيز، إن تطبيق أحدث الحلول المستدامة الذكية بمشروع جولدن جيت سوف ينعكس على خفض تكلفة التشغيل لعملائنا من خلال توفير استهلاك المياه والكهرباء، عبر متابعة الاستهلاك بشكل يومي من خلال منصة رقمية متطورة تسمح لعملائنا بمراقبة الاستهلاك مما يعزز الشفافية والكفاءة ويسمح لها باتخاذ قرارات أفضل لإدارة مواردهم، معربًا عن ثقته في أن تقدم شركة أنترو لتوزيع  وادارة الطاقة أحدث الحلول المبتكرة في إدارة المرافق بما ينعكس على تحسين جودة الحياة.

و قال هاني هلالي المدير التنفيذي لشركة انترو لتوزيع الكهرباء وإدارة الطاقة، يتطلب الوصول للاعتماد الكامل على الطاقات الجديدة والمتجددة إلى حلول مرحلية تبدأ من كفاءة الطاقة واستغلال المساحات المتاحة للطاقة الشمسية وتجهيز شبكة الكهرباء الذكية وتنتهي بشراء الطاقة النظيفة من خلال الشبكة المصرية لنقل وتوزيع الكهرباء. وفي هذا النسق طورت الشركة منصة لمنظومة إدارة الطاقة الذكية والتي من شأنها مراقبة الفقد الفني ومعامل القدرة والعدادات ثنائية الاتجاه ومؤشرات الصيانات الاستباقية .ونفخر بشراكة و تقديم الخدمة "لريدكون" وأخذ أولي الخطوات في رحلة تحول الطاقة " 

ويعد مشروع "جولدن جيت" باكورة مشروعات شركة ريدكون بروبرتيز، وهو مشروع تجاري ترفيهي إداري يمتد على مساحة 160 ألف متر مربع بقلب مدينة القاهرة الجديدة بإجمالي استثمارات 15 مليار جنيه للمرحلة الأولى بأكبر واجهة مطلة على شارع التسعين الجنوبي تمتد على مسافة 1.25 كيلومتر أمام الجامعة الأمريكية بالقاهرة. يطبق المشروع نهج الاستدامة ابتداءً من مرحلة التصميم وصولاً إلى الإنشاء والتشييد. تساهم الشركة من خلال مشروع جولدن جيت في تحقيق 9 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وستبدأ الشركة في تسليم الوحدات خلال الربع الأخيرمن العام الحالي.

نبذة عن ريدكون بروبرتيز:

تأسست شركة ريدكون بروبرتيز في 2019 كذراع التطوير العقاري لمجموعة شركات ريدكون، وتخصصت في تطوير المشروعات العقارية ذات الاستخدامات المتعددة، وتعمل الشركة وفقاً لمبادئ الاستدامة كأحد المحاور الرئيسية لأعمالها، بتطبيق أسس البناء المستدام والعمارة الخضراء، والتي تم تطبيقها في مشروعها الأول "جولدن جيت"، وتعتمد شركة ريدكون  بروبرتيز في أعمالها على خبرة تزيد عن 30 عاماً في مجال الإنشاءات لشركة ريدكون للتعمير، والتي سلمت خلالها أكثر من 200 مشروع، من ضمنها أبراج العلمين، وأبراج ماسبيرو، وجامعة المنصورة، ومقر بنك ابوظبي الاول ، وشركة فاركو، وشركةABB ، وغيرها الكثير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جولدن جيت شركة ريدكون ريدكون بروبرتيز الطاقة الطاقة الشمسية رؤية مصر 2030 احمد عبد الله محمد عبد المجيد حاتم سليمان محمد عباس الطاقة الكهربائية طارق الجمال منصة رقمية وادارة الطاقة من خلال حلول ا

إقرأ أيضاً:

مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية

دشن مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بالتعاون مع شركة "توتال إنرجيز" لتوليد الطاقة المتجددة الموزعة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وبدعم من مجموعة عُمران، مشروع الطاقة الشمسية على الأسطح، الذي بدأ تشغيله بالكامل في بدايات العام الجاري، وذلك في خطوة جديدة نحو تعزيز الاستدامة البيئية.

ويُعد مشروع الألواح الشمسية من أبرز مبادرات الطاقة المتجددة في سلطنة عمان، حيث يضم 8,300 وحدة كهروضوئية متطورة تغطي مساحة تبلغ 16,600 متر مربع فوق أسطح الأتريوم وقاعات المعارض، أي ما يعادل 63 ملعب تنس أو ملعبين لكرة القدم بحجم كامل، وقد تم تنفيذ المشروع في وقت قياسي عقب توقيع الاتفاقية في مارس 2024.

ويهدف النظام إلى تقليل البصمة الكربونية للمركز، حيث من المتوقع أن يسهم في تجنب انبعاث نحو 3,300 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا، ما يعادل أكثر من 72,000 طن على مدار عمر المشروع؛ لأن خفض البصمة الكربونية يساعد في تقليل ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعاني منها العالم ويُسهم في مكافحة تغيّر المناخ، كما سيوفر المشروع نحو 25% إلى 30% من احتياجات المركز السنوية من الطاقة، إلى جانب فوائده الإضافية المتمثلة في خفض درجات الحرارة الداخلية، وحماية الأسطح من الأشعة فوق البنفسجية والأمطار، وذلك ضمن استراتيجية المركز نحو تعزيز الاستدامة، تماشيًا مع رؤية سلطنة عُمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.

وأوضح المهندس سعيد الشنفري، الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أن المشروع الحالي للطاقة الشمسية هو مبادرة مستقلة تهدف إلى إنتاج طاقة نظيفة لتلبية احتياجات المركز، ولتشجيع التوجه نحو الاستدامة، مؤكدا رغبتهم في أن يكونوا قدوة في هذا المجال، وأن لا يكتفوا باستضافة الفعاليات التي تتعلق بالاستدامة، بل تجسيدها في ممارساتهم.

وأضاف أن بعض القطاعات الأخرى، مثل النفط والغاز، بدأت استخدام الطاقة الشمسية في عملياتها، كمثال على استخدامها في حقن المياه في باطن الأرض، غير أن مشروع المركز يركز على توليد طاقة نظيفة للاستهلاك المباشر داخل المنشأة.

وأشار الشنفري إلى أن المشروع انطلق من فكرة في البداية ولم يكن واضحًا ما إذا كانت هناك جهات مستعدة للشراكة فيه، حتى جاءت شركة توتال إنرجيز برغبة في الاستثمار، فبدأ التعاون بين الجانبين لتطوير هذه المبادرة، موضحًا أن المشروع لا يزال صغيرًا نسبيًّا، لكنه خطوة مهمة نحو مستقبل أكثر استدامة.

وفيما يتعلق بقدرة المشروع الحالية، أوضح أن المرحلة الأولى تمثل نحو 25% من إجمالي استهلاك الطاقة، وهي المرحلة الأصعب تقنيًّا؛ كونها تضمنت تصميم وتركيب الأنظمة وتشغيلها على الأسطح، وأضاف أن هناك خطتين لاحقتين للتوسعة، نعمل عليهما بالشراكة مع توتال إنرجيز، ونأمل أن تتطور اللوائح في المستقبل بحيث تسمح ببيع فائض الكهرباء إلى الشبكة، وهو ما سيزيد من الجدوى الاقتصادية للمشروع، موضحا أنه في الوقت الحالي لا فائدة من إنتاج طاقة أكثر مما نستهلك دون إمكانية إعادة بيعها أو الاستفادة منها في مكان آخر، لذا فإن الـ30% من الطاقة التي ننتجها اليوم تكفي لهذه المرحلة، ولكن المستقبل يحمل المزيد.

وحول مكانة المشروع على مستوى سلطنة عُمان، أكد الشنفري أن هذا المشروع يُعد أول مشروع تجاري أو مؤسسي للطاقة الشمسية يُنفذ على سطح مبنى بهدف الاستهلاك المباشر وليس البيع، باستثناء بعض مشاريع قطاع النفط والغاز، وقد يكون الأكبر من نوعه على مستوى المباني في السلطنة، بالنظر إلى مساحته وقدرته.

قال جورجيو عقيقي، مسؤول في شركة توتال إنرجيز إن مشاريع الطاقة الشمسية المقامة على الأسطح تختلف في طبيعتها عن تلك التي تُقام على الأرض، حيث تكون الأخيرة غالبًا هي أكبر حجمًا نظرًا للمساحات المتوفرة. وأشار إلى أن المشروع الحالي، الذي تبلغ قدرته 4.6 ميجاوات وتم تنفيذه على أسطح المبنى، يُعد من المشاريع النادرة على مستوى المنطقة، بل ومن بين الأكبر على الإطلاق، إذ يضم أكثر من 8000 لوحة شمسية تغطي مساحة تتجاوز 16,600 متر مربع.

وأكد أن الشركة تسعى إلى الإسهام الفعّال في التحول العالمي نحو الطاقة المتجددة، موضحًا أن توتال إنرجيز تتعاون في سلطنة عمان مع مؤسسات من القطاعين العام والخاص، لتركيب أنظمة طاقة شمسية مخصصة على أسطح المباني التجارية والمنشآت الصناعية والبنية التحتية، مشيرا إلى أن المشروع في هذا المبنى الأيقوني هو خطوة مهمة نحو تعميم استخدام الطاقة الشمسية في السلطنة، ويجسد قفزة نوعية في هذا الاتجاه.

وحول مصدر الألواح الشمسية المستخدمة، أوضح عقيقي أن 99% من الألواح عالميًّا تُصنّع في الصين. وقال: "كان هناك إنتاج للألواح في أوروبا وأمريكا قبل 10 إلى 15 عامًا، لكن هذا لم يعد موجودًا اليوم، وفي المقابل، تسعى توتال إنرجيز إلى تعزيز المحتوى المحلي في باقي مكونات المشروع من هياكل وكابلات وخدمات تركيب وتشغيل وصيانة، بالتعاون مع مقاولين ومشغلين محليين.

وفي رده على تساؤل حول أسباب عدم تصنيع الألواح الشمسية في سلطنة عمان، قال عقيقي إن الأمر يرتبط بالتكلفة؛ فالصين تتمتع بقدرات إنتاجية ضخمة ووفورات هائلة في الحجم، مما يمنحها ميزة تنافسية يصعب مضاهاتها، الأمر ليس تحديًا خاصًّا بعمان، بل هو واقع عالمي، وحتى دول صناعية كبرى مثل الهند لا تزال تعتمد على الاستيراد من الصين.

وأكد عقيق على أن وجود صناعة محلية للألواح في عمان سيكون أمرًا مثاليًّا بالنسبة لتوتال إنرجيز؛ لما سيوفره من خفض في التكاليف اللوجستية وزيادة في المحتوى المحلي، إلا أن الأمر يحتاج إلى دراسة جدوى اقتصادية شاملة وقدرة على التنافس مع الكلفة الصينية.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يعلن وصول أكثر من (126) ألف لوح شمسي ضمن مشروع "شمس البصرة"
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة ستيت جريد الصينية تعزيز الشراكة في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة صينية تحديث الشبكات واستخدام بطاريات التخزين
  • غدا السعودية توقع اتفاقيات مع شركات روسية في إدارة وتطوير المدن
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية
  • الرائد في الطاقات المتجددة “LONGI” يبدي اهتمامه بتجسيد مشروع لصناعة الألواح الشمسية في الجزائر
  • وزير الكهرباء يبحث مع شركة هواوي الصينية التعاون فى مجالات الطاقة المتجددة
  • الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
  • مجلس السيادة يعلن عن بشريات بخصوص الطاقة الشمسية