غالانت: احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي لويد أوستن، أن "إسرائيل ملتزمة بإخراج "حزب الله" من جنوب لبنان، وإعادة السكان إلى منازلهم بأمان"، وفقاً لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وخلال مباحثات هاتفية أجراها مع أوستن، قال غالانت، إن "فرص التوصل لتسوية على حدود لبنان، أصبح من الماضي"، مضيفاً أن "احتمال الاستيطان في جنوب لبنان قائم".
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية، أن "وزير الدفاع أكد أن "حزب الله" ما يزال يربط نفسه بحركة حماس الفلسطينية"، مشيرةً إلى أن "غالانت، وأوستن، ناقشا الالتزام بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بعد تغيّر الوضع الأمني".
وأضافت الصحيفة أن الوزيرين "ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في غزة.
Live update: Gallant tells US counterpart time passing for deal with Hezbollah, ‘direction is clear’ https://t.co/L55XFfJZkZ
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 16, 2024وفي بيان، ذكرت وزراة الدفاع الإسرائيلية، أن غالانت أكد على أنه في أي سيناريو محتمل، ستواصل المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية العمل بهدف تفكيك حماس وضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، بأي وسيلة".
وجاء ذلك عشية وصول المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين إلى إسرائيل لعقد محادثات تهدف لمنع حرب واسعة مع لبنان.
وفيما تحاول الولايات المتحدة الأمريكية التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في 10 يوليو (تموز) الماضي، إن "حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعاً".
ومنذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل؛ خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب مدمرة تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما أسفر عن قرابة 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوستن غالانت لبنان حزب الله حماس إسرائيل لبنان حزب الله إسرائيل يوآف غالانت أوستن حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
توقعات بانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال أيام
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك تقديرات أمنية تفيد بأن إسرائيل تعتزم الانسحاب من جنوب لبنان خلال أيام، تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد، بأن إسرائيل لا تزال تطالب بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط إستراتيجية على طول الحدود مع لبنان، ولا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان مرة ثانية، مما يعني منح جيشها مدة إضافية لاستكمال انسحابه من جنوب لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن جهود استكمال المفاوضات والانسحاب من لبنان تتماشى مع خطة إعادة مستوطني الشمال الإسرائيلي إلى مستوطناتهم.
ولفتت إلى أنه عقد اجتماع خماسي بمشاركة فنية إسرائيلية ولبنانية وأميركية وفرنسية ومن قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل)، الجمعة، في بلدة رأس الناقورة جنوبي لبنان للتنسيق بشأن انسحاب إسرائيل من الجنوب.
والجمعة، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الاجتماع الخماسي ناقش آلية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المفترض من خلاله الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الجاري.
بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصادر أمنية قولها إنها لم تتلق تعليمات من القيادة السياسية بشأن البقاء في أي نقطة بجنوب لبنان، مشيرة إلى أنها تنتظر توجيهات القيادة بشأن الانسحاب أو تمديد البقاء.
إعلانوبحسب مصادر الصحيفة فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستنتشر قرب الحدود مع لبنان بـ3 أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب.
تلكؤ إسرائيليومساء الخميس، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الأميركيين أبلغوه أن الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 فبراير/شباط الجاري (الثلاثاء المقبل) من القرى التي ما زال يحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط، وقال "أبلغتهم باسمي وباسم رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، رفضنا المطلق لذلك".
وجاء حديث بري عقب لقائه رئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، بحضور سفيرة واشنطن لدى لبنان ليزا جونسون، بمقر الرئاسة الثانية في عين التينة بالعاصمة بيروت.
والأربعاء، وللمرة الثانية، تنصلت إسرائيل من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان بإعلان بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير/شباط الجاري.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/كانون الثاني الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
لكن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير/شباط الجاري. ومع ذلك، عاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، تمديد فترة تطبيق الاتفاق.
ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير/شباط، أي 10 أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني.
بيان للجيش اللبنانيوفي لبنان، أكدت قيادة الجيش اللبناني -اليوم الأحد- على ضرورة عدم توجه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمل الانتشار فيها.
إعلانودعا الجيش اللبناني، في بيان نشره على حسابه بمنصة (إكس)، إلى "الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظا على سلامتهم وتفاديا لسقوط أبرياء" نظرا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي". وحذر من "احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق".
ومنذ سريان الاتفاق قبل 82 يوما، ارتكبت إسرائيل 923 خرقا له في لبنان، مما خلف 73 قتيلا و265 جريحا، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، عن 4 آلاف و104 قتلى و16 ألفا و890 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.