لجنة كفرحزير البيئية: شركات الترابة ومالكيها اصبحوا عاجزين عن مواجهة اهل الارض
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
استنكرت لجنة كفرحزير البيئية في بيان، "محاولات ادارة شركات الترابة وضع العمال بمواجهة اهلهم والمجتمع المحلي الرافض لاستمرار وجود شركات اسمنت الموت، في خطوة تهدف الى تحول الانظار عن جرائم هذه الشركات البيئية والصحية ومخالفتها لجميع القوانين اللبنانية وعلى رأسها قانون البيئة ومرسوم تنظيم المقالع والكسارات والمواثيق الدولية واولها اتفاقية باريس للمناخ، كما تهدف الى التهرب من مسؤولياتها القانونية والاخلاقية تجاه العمال الذين سبق ان صرفت عددا منهم واعطتهم تعويضات بالليرة لا تكفي ثمن علبة دواء لعلاج الامراض التي اصيب عدد كبير منهم بها نتيجة عملهم في اخطر صناعة".
ورأت أن "شركات الترابة ومالكيها اصبحوا عاجزين عن مواجهة اهل الارض ومالكيها الاساسيين وابناء شهداء مجزرة السرطان في الكورة".
ودعت الحكومة الى "تحمل مسؤولياتها والسماح باستيراد الاسمنت معفى من الرسوم ونقل مصانع الترابة ومقالعها من بين المنازل والقرى واتخاذ الاجراءات القانونية الصارمة بحق هذه الشركات التي تستغل العمال وتواصل انتهاك البيئة والصحة العامة". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحلبي: نحو تعزيز التربية البيئية في المدارس اللبنانية
أكد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي إن "برنامج "مدارس بلا جدران" SNOW مشروع بيئي بالغ الأهمية"، مشددا على "ضرورة انخراط المدرسة في بيئتها الطبيعية"، مشيرا الى أنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي عائق أمام التفاعل بين البيئة المدرسية ومحيطها الطبيعي والدراسي وتلاميذها". وقال: "إذا لم نزرع في نفوس التلاميذ حب الطبيعة والانتماء إليها، فإن الطبيعة ستدفع ثمنا باهظا في المستقبل جراء إهمالهم لها".
كلام الحلبي جاء خلال استقباله وفدا من جمعية "حماية الطبيعة" في لبنان، ضم مديرها العام أسعد سرحال، ومدير برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW أندريه بشارة، ورئيسة تحرير مجلة "الحمى" راغدة حداد، بالإضافة إلى رئيس "التجمع اللبناني للبيئة" مالك غندور، ومؤسس جمعية "المتن الأعلى للبيئة والتنمية المستدامة" رفيق مكارم.
وأشار بيان لجمعية "حماية الطبيعة"، الى أن سرحال "أوضح خلال اللقاء ان برنامج "مدرسة بلا جدران" SNOW هو مشروع مبتكر وخلاق، شارك فيه حتى الآن أكثر من 1143 طالبا في 47 ورشة عمل عبر 16 مدرسة وبلدية في مختلف المناطق اللبنانية، من بينها حمانا، خربة قنفر، المنصورة، رأس المتن، المنصوري، وإبل السقي".
وأشار إلى أن "ورش العمل ركزت على قضايا بيئية محورية، مثل الحفاظ على التنوع البيولوجي، أهمية المياه، هجرة الطيور، الصيد المستدام، تغير المناخ، وحماية الملقحات، مؤكدًا أن المحتوى المقدم ساهم في رفع الوعي البيئي لدى المشاركين وساعدهم على تطوير رؤى قابلة للتنفيذ للحفاظ على البيئة".
ب