«التخطيط» تستقبل الدفعة الثانية من الطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
استقبلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدفعة الثانية من طلبة الجامعات المصرية ضمن برنامج التدريب الصيفي لطلاب الجامعات في دورته السادسة والذي تعقده الوزارة سنويًا بحضور السيد/ طارق عبد الخالق مستشار وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون الموارد البشرية وعدد من قيادات الوزارة.
وضمت الدفعة الثانية 44 طالب وطالبة من الجامعات المصرية المختلفة وكذلك بتخصصات مختلفة، وشهد حفل استقبال الدفعة عرض فيديوهات تشرح ملف عمل الوزارة ودورها في الدولة وكذلك المشروعات التي تعمل عليها.
وأوضحت د.هالة السعيد أن الوزارة هي المسئولة عن وضع الرؤية والخطة للدولة المصرية، مشيرة إلى رؤية مصر 2030 والتي تمثل الرؤية المستقبلية للدولة، والتي يتم وضع الخطط متوسطة المدى والخطط السنوية في إطار الرؤية، مؤكده أن تلك الخطة تتم بشكل تشاركي بالتعاون مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، موضحه أن ذلك يُعد جزء أصيل من دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
كما استعرضت السعيد عدد من المبادرات التي تعمل عليها الوزارة كالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وكذلك جائزة مصر للتميز الحكومي والتي تهدف إلى تشجيع وتحفيز موظفي الدولة على التميز، فضلًا عن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والذي يستهدف الارتقاء بخصائص السكان مع ضبط معدلات النمو السكاني ويتم بالتعاون مع عدد من الجهات والوزارات، مشيرة إلى الجهات التابعة للوزارة ومن ضمنها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومعهد التخطيط القومي.
وخلال كلمته أكد طارق عبد الخالق اهتمام وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية كإحدى هيئات الجهاز الإداري للدولة ببرنامج التدريب الصيفي للطلاب، مؤكدًا حرص الوزارة على استدامة تبنى البرنامج ونظيمه وفقًا لأسس علمية وتوفير مشرفين من القيادات والعاملين بالوزارة لتعريف الطلاب بدور الوزارة والمشروعات التي تعمل عليها والوحدات والقطاعات داخلها وكذلك البرامج التي تقوم الوزارة بشكل خاص والحومة المصرية بشكل عام على تنفيذها.
واستعرض فريق عمل الموارد البشرية، الدفعات التي شاركت بالبرنامج منذ إطلاق الدورة الأولى لها موضحًا أن الهدف منه يتمثل في تهيئة الطلاب لسوق العمل، واجتذاب المواهب الشابة، وتهيئة قادة المستقبل، متابعًا أن البرنامج يأتي بمشاركة كل الجامعات الحكومية والخاصة، من مختلف التخصصات ومنها تخصصات الاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام، وإدارة الأعمال، والحاسب الآلي، والإحصاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية برنامج التدريب الصيفي التخطیط والتنمیة الاقتصادیة
إقرأ أيضاً:
تخريج الدفعة الثانية من برنامج جاهزية التصدير الأفريقي بـ 25 متدربًا مصريا
شهدت جمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"،بالتعاون مع بنك التصدير والاستيراد الأفريقي (Afreximbank) (اكسبولينك)، حفل تخريج 25 مصريا، ضمن الدفعة الثانية من المشاركين المصريين في برنامج جاهزية التصدير الإقليمي (Regional Exporter Readiness Program)؛ لتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز جاهزيتهم التصديرية للأسواق الأفريقية، ومساعدتهم على دخول أسواق جديدة بمنتجات التنافسية والجودة العالية.
وبدأ تنفيذ البرنامج في 1 أكتوبر، وسيستمر حتى نهاية مارس المقبل، ويستهدف تأهيل نحو 150 مشاركًا، بينهم 50 مصريًا و100 أفريقي، لدعم وتنمية قدرات رواد الأعمال وتعزيز التكامل الاقتصادي الأفريقي، ومن المقرر تخريج الدفعة الثانية من المشاركين الأفارقة خلال الأسبوع المقبل.
قال المهندس أحمد طه المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين، إن الجمعية تهدف من جراء التعاون مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير، إلى زيادة حجم التجارة البينية داخل القارة، في إطار استثمار الفرص المتاحة ضمن العديد من الاتفاقيات التجارية التي لم تستغل بعد، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي.
أضاف أن أفريقيا تمتلك ثروات طبيعية هائلة في مجال التصنيع، وتعد بمثابة منجم العالم للمواد الخام، ومصدر للخامات الأساسية التي يتم تصديرها للخارج وإعادة تصنيعها في دول أخرى.
وتابع قائلا: "نحن الآن في مرحلة جديدة نسعى من خلالها إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحويل هذه الخامات إلى منتجات ذات قيمة مضافة يمكن تصديرها إلى الأسواق العالمية، هدفنا هو أن نُظهر للعالم أن أفريقيا قادرة على إنتاج وتصدير منتجات نهائية ومتنوعة، من خلال استغلال مواردها بشكل كامل وتعزيز قدراتها الإنتاجية".
ونوه إلى أن دور البرنامج، لايقتصر على التدريب فحسب، بل يمتد لدعم الخريجين عمليًا من خلال إشراكهم في المعارض الدولية والبعثات التجارية، فضلًا عن تنظيم اجتماعات ثنائية لهم مع شركاء أعمال، وذلك بهدف تعزيز التجارة بين مصر والدول الأفريقية والعالم.
ودعا إلى استثمار موارد القارة الأفريقية من الخامات الزراعية والمعادن، لافتا إلى أنه إذا تم استثمار هذه الموارد من خلال تطبيق التصنيع التحويلي، ستتحول هذه المواد الأولية إلى منتجات وسيطة تتمتع بقيمة مضافة، مثل منتجات الخضار، الفاكهة، العصائر، والمعادن، التي تعد من بين أكثر السلع المطلوبة في الأسواق العالمية.
وأشار إلى أن هذا التكامل الصناعي، يُعد خطوة أساسية لتحقيق استدامة النمو الاقتصادي بالقارة، فالهدف لا ينبغي أن يقتصر على زيادة التجارة البينية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل بناء شراكات صناعية متكاملة بين الدول الأفريقية، مما يعزز بدوره الاقتصاد المحلي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة العوائد من صادرات القارة.