"يديعوت أحرنوت" توضح.. لماذا فشلت إسرائيل في اعتراض الصاروخ اليمني؟.. عاجل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن الصاروخ الذي أطلق من اليمن وسقط وسط اسرائيل لأول مرة منذ عدة أشهر يثير بعض الأسئلة الصعبة.
وسألت الصحيفة الإسرائيلية: "هل هو صاروخ كروز أم صاروخ باليستي، لماذا تم اكتشافه في مرحلة متأخرة، وهل اخترق من اتجاه غير متوقع وما هي نتائج محاولات الاعتراض؟"، مشيرة إلى أنه "كان من المفترض أن يتم اكتشاف واعتراض الصاروخ الباليستي بعيدا عن الأراضي الإسرائيلية".
وأوضحت أنه "يعد اكتشاف صاروخ كروز أكثر صعوبة لأنه يحلق على ارتفاع منخفض وقد يضلل أنظمة الرادار، لكن كان من المفترض أن تكتشف الدوريات التي كانت تنفذها القوات الجوية باستخدام طائرات مجهزة بالرادارات الحديثة، وخاصة طائرات إف 35، كشف هذا الصاروخ واسقاطه".
وذكرت أن "طريق سير صاروخ كروز يشير إلى أنه لم يتم في طريق مباشر من اليمن، ولكن قد يكون من خلال اختراق من اتجاه غير متوقع، والتفاف وطريق طويل ربما عبر المناطق الجبلية. ولعل هذا هو ما جعل اكتشافه صعبا"، متسائلة: "بعد اكتشافه هل استطاعت المضادات اعتراضه أم أنه لم يتم اعتراضه وأخطأ هدفه؟".
وأضافت: "من المرجح أن يكون القصف اليمني، محاولة للانتقام من قبل الحوثيين بسبب الهجوم الذي استهدف ميناء الحديدة قبل شهرين، كما هددوا بذلك. حتى أنهم هددوا مؤخرا بأنهم سينفذون عملية برية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، أن صاروخا أطلق من اليمن سقط في منطقة مفتوحة وسط البلاد، مؤكدا أن ذلك لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وأصيب 5 إسرائيليين بجروح طفيفة، وذلك جراء سقوط شظايا صاروخ اعتراضي، على ما أفادت طواقم الإسعاف الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ اليمني وصل إلى تل أبيب بعد أن اخترق الدفاع الجوي الإسرائيلي والمجال الجوي لعدد من الدول العربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
قالت صحيفة هآرتس إن الفترة القصيرة التي تولى فيها إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي فقدت فيها الشرطة طريقها، مشيرة إلى الممارسة المهينة المتمثلة في تغطية عيون المعتقلين بقطعة قماش.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم عميد الشرطة السابق إران كامين- أن بن غفير نشر صورة، تم تداولها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدرّسة أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، تم اعتقالها بمدينة طمرة شمال إسرائيل للاشتباه بها في التحريض، وهي في عربة لنقل الأرز وعيناها معصوبتان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيend of listوقال قائد المنطقة الذي اعتقلها في مقابلة إعلامية إنه لا يتذكر هل سلطة عصب العينين موجودة بموجب القانون أم تطلب لها الموافقة، علما أنه لا يوجد مثل هذا القانون وقال "إنني أمارس حكمي كقائد بناءً على خطورة الجريمة. وأنا أخبر ضباط الشرطة بما يجب عليهم فعله بالضبط".
وتساءلت الصحيفة من أين يستمد هذا القائد السلطة إذا لم يكن هناك ترخيص لا في القانون ولا في لوائح الشرطة، وتساءلت أيضا إذا كانت خطورة الجريمة هي التي تقتضي استخدام عصابة العينين، فلماذا تستخدم مع العرب المشتبه في إخلالهم بالنظام العام لا مع اليهود الذين يرتكبون جرائم خطيرة؟
إعلان
ثقافة التبييض
وتعامل قادة الشرطة بشكل متأخر ومتناقض مع حكم قائد المنطقة، بعد نحو شهر من إلقاء القبض على المعلمة وتعصيب عينيها، أعدت وحدة الدوريات التابعة لقسم العمليات في الشرطة توجيها يقول إن العصابات التي تغطي العينين شكل من أشكال استخدام القوة، وبالتالي لا يمكن استخدامها إلا في الحالات القصوى.
وتابع التوجيه أنه سيتم السماح باستخدام العصابات على العينين عندما يشكل المعتقل تهديدا ولا يمكن تحقيق غرض الاعتقال بأي طريقة أخرى، وقالت أيضا إنه لا ينبغي استخدام العصابات على أعين النساء دون موافقة ضابط كبير، ولكنها بدلا من اتخاذ إجراءات تأديبية ضد قائد المنطقة، اكتفت بهذا التوضيح.
وعلق الكاتب بأنه لا أحد -ولا حتى حكماء الشرطة- سيتمكن من تبرير حجة قائد المنطقة بشأن خطورة الجريمة، وتساءل ما هو الخطر الذي يمنعه تعصيب عيني المعتقل، وقال متهكما ما الذي يخشاه قائد المنطقة وقيادات الشرطة على وجه التحديد؟ أهو أن يتمكن المعتقل من تنويمهم مغناطيسيا أم ممارسة السحر عن طريق توسيع حدقة عينه، أم أنهم يسعون لمنع النظرة الثاقبة التي يسأل فيها المعتقل بصمت عن سبب اعتقاله؟
وخلص الكاتب إلى أن إدخال السمات المميزة للعمليات العسكرية في تعامل الشرطة مع الجرائم الجنائية العادية يعد علامة سيئة لكل من الشرطة والديمقراطية، وأوضح أن اكتفاء الشرطة بإصدار توجيه مرتجل وتغيير أنظمتها بدلا من إطلاق إجراءات تأديبية، دليل على ثقافة التبييض، خاصة أن استخدام العصابات أثناء الاعتقالات مخصص للمجتمع العربي، ويرمي إلى إسعاد وزير عنصري، لا أكثر.