أنور قرقاش يغرّد بشأن النزاع في السودان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
السودان – أكد المستشار الرئاسي الإماراتي أنور قرقاش امس الأحد، أنه “لا يوجد حل عسكري” للصراع في السودان، بل يجب أن “يعمل الطرفان المتحاربان على إيجاد حل سلمي للنزاع”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب أنور قرقاش: “لا يوجد حل عسكري في السودان، ويجب على الطرفين المتحاربين العمل على إيجاد حل سلمي للنزاع من خلال الحوار والدبلوماسية”.
وأضاف قرقاش في منشوره: “ستواصل الإمارات العربية المتحدة دعم السودان وشعبه. يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن”.
وفي 23 أغسطس الماضي، اختتمت محادثات أجرتها كل من الإمارات والسعودية ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بشأن “السلام في السودان وتعزيز دور المرأة لتحقيقه واستدامته”.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وجاءت محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.
وكانت الإمارات قد أعربت عن قلقها إزاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان وانعدام الأمن الغذائي الذي يؤثر تأثيرا شديدا على أكثر من 25 مليون مواطن سوداني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
إعلام صيني: أميركا تواصلت مع بكين لإجراء محادثات بشأن الرسوم
أفادت وسيلة إعلام صينية اليوم الخميس أنه خلافا لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب فإن واشنطن، وليس بكين، هي "المستعجلة" للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية، مؤكدة أنّ "الإدارة الأميركية أخذت زمام المبادرة" في الكثير من الاتصالات الثنائية.
ومنذ أسابيع يخوض أكبر اقتصادين في العالم حربا تجارية أشعل فتيلها الرئيس الأميركي.
وفرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 145% على معظم المنتجات الصينية التي تستوردها بلاده. وردّت الصين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على وارداتها الأميركية.
واليوم الخميس، قالت شبكة "يويوان تانتيان" الاجتماعية التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية نقلا عن مصادر مطلعة على الأمر إنه "منذ بعض الوقت، بادرت الولايات المتحدة إلى التواصل مع الصين من خلال قنوات مختلفة، على أمل بدء مفاوضات بشأن قضية التعريفات الجمركية".
وأضافت أنه "في ما يتعلق بالمفاوضات، لا شك في أن الولايات المتحدة هي الطرف الأكثر استعجالا. تواجه إدارة ترامب حاليا ضغوطا عدة: ضغطا اقتصاديا، وضغطا من الرأي العام أيضا"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأشار الرئيس الأميركي مرارا إلى أن الصين اتصلت بالولايات المتحدة لإجراء محادثات ثنائية بشأن الرسوم الجمركية، لكن بكين نفت بشدة هذا الأمر.
إعلانوبحسب الوسيلة الإعلامية الرسمية الصينية فإنه "في غياب إجراءات ملموسة من جانب الولايات المتحدة، ليس لدى الصين سبب للدخول في مناقشات مع الجانب الأميركي".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قوه جيا كون أمس الأربعاء "على حد علمي، لم تجر أي مشاورات أو مفاوضات بين الصين والولايات المتحدة بشأن الرسوم"، وفق ما أوردت رويترز.
محادثاتوذكر ترامب في مقابلة مع إعلام أميركي نشرت يوم الجمعة الماضي أن إدارته تجري محادثات مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، للتوصل إلى اتفاق بشأن الرسوم وأن الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصل به.
ونفت بكين مرارا الأسبوع الماضي إجراء مثل هذه المحادثات، متهمة واشنطن "بتضليل الرأي العام".
وقال ترامب أمس الأربعاء إنه يعتقد أن هناك "فرصة جيدة للغاية" لأن تتمكن إدارته من التوصل إلى اتفاق مع الصين، وذلك بعد ساعات من دعوة أطلقها الرئيس شي لاتخاذ إجراءات للتكيف مع التغيرات في الظروف الدولية، من دون ذكر الولايات المتحدة صراحة.
ولطالما تعهدت بكين أن تخوض "حتى النهاية" الحرب التجارية الدائرة بينها وبين واشنطن إذا ما واصلت الأخيرة إجراءاتها الجمركية.
وهذا الأسبوع نشرت وزارة الخارجية الصينية مقطع فيديو أكدت فيه أن البلاد "لن تركع".