أعلنت كلية الزراعة بجامعة سوهاج، عن بدء التسجيل لقبول دفعة جديدة من الطلاب الراغبين فى الالتحاق ببرنامج الإحصاء الحيوي الزراعي وتحليل البيانات.

صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، وقال أن البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية والعربية، وتتم الدراسة فيه باللغة الإنجليزية بنظام الساعات المعتمدة لمدة 4 سنوات، ويقبل طلاب الثانوية العامة شعبة العلمي علوم ورياضة، مضيفاً أنه يتم منح الدراسي درجة البكالوريوس فى العلوم الزراعية تخصص الإحصاء الحيوي وتحليل البيانات.

وأوضح الدكتور خلف همام عميد الكلية، أن الدراسة بالبرنامج تتواكب مع متطلبات العصر الحديث ويساهم فى تأهيل الطلاب والخريجين بالمهارات والخبرات اللازمة لفتح آفاق لأسواق العمل المحلية والإقليمية، كما يهدف إلى إعداد كوادر بشرية متميزة قادرة على استخدام تقنيات التكنولوجيا الرقمية الحديثة، لتوظيف البيانات وعمل قواعد رقمية لها، والتى تتعلق بالتنمية المستدامة والحفاظ على جودة المنتجات بمختلف القطاعات.

وأضاف الدكتور نحيف إبراهيم منسق البرنامج ورئيس قسم المحاصيل، أن البرنامج يهتم باستخدام البرمجة الخطية فى المجال الزراعي وتحليل البيانات المناخية لوضع خطط مستقبلية للتغيرات المناخية، وأيضاً يهتم بدراسة المواصفات القياسية العالمية في عمليات الإنتاج أو الاستيراد أو التصدير، وتحليل احتياجات السوق الزراعى لتوفير احتياجات المواطن من المنتجات المتاحة بالأسواق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة سوهاج أخبار جامعة سوهاج كلية الزراعة بسوهاج وتحلیل البیانات

إقرأ أيضاً:

هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في صباح دامٍ ببلدة نائية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا نيجيريًا، بينهم قائد بارز. المهاجمون الذين يشتبه في انتمائهم إلى إحدى الجماعات الإرهابية المسلحة، شنوا هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية، تاركين وراءهم جثثًا ودمارًا يروي قصة جديدة من الصراع المستمر في المنطقة.

 تفاصيل مأساوية

وفقًا لشهادات مصادر أمنية وسكان محليين، استغل الإرهابيون عزلة القاعدة العسكرية ومحدودية إمكاناتها الدفاعية لشن هجوم خاطف استخدموا فيه أسلحة ثقيلة وقذائف.

والحادثة لم تكن مجرد اشتباك عادي فقد قتل القائد العسكري المسؤول عن القاعدة، ما يعكس تعقيد العملية وتخطيطها المسبق.

الهجوم الأخير يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة حول قدرة الجيش النيجيري على حماية قواعده وتأمين جنوده في مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات الإرهابية.

ولاية بورنو

ولاية بورنو، التي تقع في قلب شمال شرق نيجيريا، أصبحت رمزًا للصراع المستمر بين الحكومة النيجيرية والجماعات الإرهابية، وأبرزها تنظيم بوكو حرام و تنظيم " داعش".

وهذه الجماعات لا تستهدف فقط القوات الأمنية، بل أيضًا المدنيين والأبرياء الذين يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر. وفي وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بورنو مواجهة أخرى دامية بين الجيش والإرهابيين في قرية سابون جاري، حيث قتل 34 عنصرًا إرهابيًا، وفقًا للجيش النيجيري، إلا أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن مقتل 6 جنود.

 عنف مستمر 

الهجمات المتكررة في بورنو تعكس مشهدًا معقدًا يشمل عوامل عدةمنها :البيئة الجغرافية والسياسية حيث التضاريس الصعبة في شمال شرق نيجيريا توفر ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية. وايضا ضعف البنية التحتية الأمنية في المناطق النائية يجعل من السهل استهداف القواعد العسكرية والمدنيين.

تطور الجماعات الإرهابية

منذ انشقاق بوكو حرام وظهور تنظيم داعش في  إفريقيا، ازدادت الهجمات تطورًا من حيث التخطيط والتنفيذ. كما أن استخدام أسلحة متطورة يضع تساؤلات حول مصادر تمويل هذه الجماعات.

استراتيجية الجيش النيجيري

رغم الإعلان عن نجاحات في القضاء على الإرهابيين، إلا أن الهجمات المستمرة تكشف عن ثغرات أمنية كبيرة؛ وضعف التنسيق الاستخباراتي، ونقص الموارد العسكرية، والتحديات اللوجستية تعرقل جهود الجيش؛ بالإضافة للعوامل الاجتماعية والاقتصادية؛ حيث الفقر والبطالة في المناطق الشمالية الشرقية يوفران بيئة خصبة لتجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية. وكذلك غياب التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية يعزز حالة الاستياء الاجتماعي.

تداعيات الهجوم

الهجوم الأخير يحمل تداعيات خطيرة على عدة مستويات:

عسكريًا

يزيد من الضغط على الجيش النيجيري لتحسين استراتيجياته الدفاعية، خاصة في المناطق النائية.

سياسيًا

 يضع الحكومة النيجيرية أمام انتقادات شعبية ودولية بشأن قدرتها على التعامل مع التهديدات الإرهابية.

إقليميًا

 يساهم استمرار العنف في زعزعة استقرار غرب إفريقيا، ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب إلى الدول المجاورة.

الحلول المقترحة

لمواجهة هذا التحدي المتصاعد، تحتاج نيجيريا إلى اتباع نهج شامل يجمع بين الجهود العسكرية والتنمية وتعزيز القدرات الأمنية و زيادة الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والمراقبة الجوية و تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية وتطوير آليات الاستجابة السريعة.فاطلاق مشاريع تنموية لتحسين مستوى المعيشة في المناطق المتضررة. يؤدي لتوفير فرص عمل للشباب لقطع الطريق على محاولات تجنيدهم من قبل الإرهابيين وكذلك تعزيز التنسيق مع دول الجوار لمكافحة تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود؛ وطلب دعم لوجستي وتقني من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية
  • الجامع الأزهر يعلن قبول 500 دارس للالتحاق برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية
  • نشهد زيادة في الإقبال على التعليم الأزهري.. انخفاض تكلفة الدراسة السبب
  • هجوم نيجيريا.. القصة الكاملة للهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية وتحليل أبعاد الصراع
  • الإمارات تتفوق إقليمياً في زراعة الأعضاء بفضل برنامج «حياة»
  • رئيس جامعة سوهاج يوجه الشكر لوزير التعليم العالي لإتاحة الفرصة أمام الطلاب لزيارة معرض الكتاب
  • التغيرات المناخية تؤثر على الإنتاج الزراعي.. الدكتور محمد فهيم يقدم 10 نصائح للمزارعين
  • السيطرة على حريق في سيارة نقل على الطريق الزراعي الغربي بسوهاج
  • الدكتور المنشاوي يستعرض تقريرًا يرصد الأنشطة الطلابية المتنوعة بجامعة أسيوط
  • "صحة سوهاج" تكلف الدكتور قاسم فتحي مديرًا للإدارة الصحية بطهطا