قال رئيس حزب العمل ونائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي سابقا يائير غولان، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، إن "إسرائيل تختار ما هو جيد ل بنيامين نتنياهو شخصيا وسياسيا".

وأوضح غولان في كلمة له خلال مؤتمر "هآرتس" السنوي، أنه "بالنسبة لإسرائيل هناك خيار جيد يتمثل باتمام صفقة لإطلاق سراح الرهائن والتي حتما ستؤدي إلى وقف إطلاق النار وهو الأمر الذي سينعكس على وقف إطلاق النار بالشمال".

إقرأ أيضاً: مسؤول إسرائيلي يكشف: هذا الحل الوسط الوحيد القابل للتنفيذ لوقف حرب غزة

وأضاف أن "هذا سيسمح ببدء عملية إعادة الإعمار في الشمال وفي غلاف غزة وبدء عملية سياسية، لكن إسرائيل تختار ما هو جيد لبنيامين نتنياهو شخصيا وسياسيا وهذا هو السيناريو الآخر الذي يتجسد أمام أعيننا".

وتابع "في الحقيقة لا يوجد أهداف واضحة بغزة، والتفكير صفر بشأن الشمال، والضفة تواجه انفجارا، والحوثيون في اليمن تهديد جديد، والسؤال المطروح: ما هي قدرات الجيش الإسرائيلي بعد عام من القتال؟!".

إقرأ أيضأ: مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا

وأكد غولان أن "كل هذا لم تتم مناقشته على الإطلاق، والنقاش العام غبي وضحل وبائس، كما أن "الحكومة الإسرائيلية لم تعقد أي نقاش استراتيجي منذ بداية الحرب، لا توجد مناقشات استراتيجية".

وأشار إلى أننا "ننتقل من الحدث تكتيكي إلى حدث آخر، والأحداث تؤثر علينا ولا يوجد استراتيجية، حتى محل البقالة لا يعمل بهذه الطريقة دون تخطيط".

إقرأ أيضاً: تطور خلف الكواليس - يديعوت: مقترح وساطة أمريكي هذا الأسبوع ل حماس وإسرائيل

وقال غولان "السؤال هو إلى أين نتجه، الضم أو الانفصال، من يختار الضم فهذا يعني أنه في صباح الغد سيكون 2.8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية و2.1 مليون فلسطيني من غزة سينضمون إلينا كمواطنين أو رعايا، والمجموعة المجنونة من المتعصبين الذين يجلسون على كراسي الغزلان لديهم مثل هذه الأفكار، ولكن أنا أؤيد الانفصال".

بدوره أكد يارون بلوم المنسق السابق لشؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024، أنه "في كل مرة نقترب فيها لاتفاق يكون هناك "كبش فداء" يتسبب بتعثر المفاوضات، والمستوى السياسي هو المسؤول عن ذلك".

إقرأ أيضاً: هآرتس تكشف: إسرائيل تجند طالبي لجوء أفارقة للقتال في غزة

وأضاف بلوم في حديث لإذاعة 103 العبرية، إن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار "في الحقيقة منفصل عن الواقع ومن يقود المفاوضات هو نفسه الفريق الذي كان يقوده من قبل بالنيابة عن حماس".

وقال "أعتقد أننا بحاجة إلى عقد "قمة مصغرة" يتم فيها إحضار نتنياهو إليها ويقودها بايدن ويحضرها السيسي وأمير قطر من أجل خلق طريقة مختلفة تجمع عليها جميع الأطراف".

وتابع "وربما تلعب تركيا دورا أيضا ببعض الضغط على حماس، ومن المهم جدا أن يكون هناك مئات الآلاف من المتظاهرين في الشوارع يدعمون ذلك من أجل عودة المختطفين، هذا ما أراه حلا وسطا قابلا للتنفيذ".

وأكد بلوم، انه يجب أن يكون هناك ضغط سياسي لأن المشكلة في المستوى السياسي وليس العسكري ومن قام بصفقة شاليط عليه أن يعيد الآخرين (بالإشارة لنتنياهو).

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض

وجّه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عدّة تحذيرات إلى القادة الإيرانيين، حثّهم خلالها على تجنّب "القيام بما يفكرون فيه حاليًا"، معتبرًا أن: التوصل إلى صفقة نووية هو الطريق الأمثل لتجنب هجوم عسكري من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال ترامب، خلال مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست": "أودّ أن يتم التوصل إلى صفقة مع إيران بخصوص (وضعها) غير النووي. أفضل ذلك على قصفها بشكل جهنمي.. هم لا يريدون الموت، لا أحد يريد الموت". 

وتابع خلال المقابلة نفسها التي نُشرت اليوم الأحد: "إذا أبرمنا الصفقة فلن تقصفهم إسرائيل"، مردفا: "لا أحب أن أفصح لكم عما سأخبرهم به؛ هذا ليس لطيفا"، فيما لم يكشف المزيد من التفاصيل حول مفاوضات مُحتملة مع إيران.

وأضاف: "يمكنني أن أخبرهم بما يجب أن أقوله، وآمل أن يقرروا عدم القيام بما يفكرون فيه حاليا، وأعتقد أنهم سيكونون سعداء حقا"، مسترسلا بالقول: "سأخبرهم أنني سأبرم صفقة". 

وردّا على سؤال متعلٍّق بما سيعرضه على إيران في المقابل، أبرز ترامب: "لا يمكنني قول ذلك لأنه أمر مقرف للغاية، لن أقصفهم".


وكان ترامب، خلال وقت سابق هذا الشهر، قد وقّع على  مذكرة حول استعادة سياسة "الضغط الأقصى تجاه إيران"، معلنا عن نيّته لمنع طهران من تطوير سلاح نووي.

بدورها، جدّدت طهران رفضها لاتهامات ترامب لإيران بتصنيع أسلحة نووية، ووصفتها بـ"الكذبة الكبيرة"، غير أنها أبدت استعدادها لمنح الولايات المتحدة "فرصة أخرى" لحل الخلافات بين البلدين، مشيرة مع ذلك إلى أن تجربة الاتفاق النووي أثبتت عدم التزام الولايات المتحدة بتعهداتها.

وفي سياق متصل، تظاهر آلاف المعارضين للسلطات الإيرانية، السبت، في شوارع باريس، للمطالبة بإسقاط الحكومة في طهران، معربين عن أملهم في أن تؤدي سياسة "الضغوط القصوى" التي يتبناها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتحقيق تغيير جذري في إيران.

وجاءت هذه التظاهرات، عقب إعلان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة، لكنّها ترفض القيام بذلك تحت ما وصفه بـ"سياسة الضغوط التي ينتهجها ترامب".

وعبر بيان نشره على "تليغرام" قال عراقجي: "رفع العقوبات يتطلب مفاوضات، ولكن ليس في إطار سياسة الضغوط القصوى، لأن ذلك لن يكون مفاوضات بل شكلاً من الاستسلام". فيما أتت تصريحات عراقجي بعد يوم واحد من تحذير المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، الحكومة، من التفاوض مع واشنطن، واصفًا أي خطوة في هذا الاتجاه بأنها "متهورة". 


وأكد خامنئي أن موقفه يستند إلى "خبرة سابقة مع الولايات المتحدة، التي لم تلتزم ببنود الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران ومجموعة الدول الكبرى (الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا)".

إلى ذلك، كان الاتفاق النووي قد فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران. غير أن ترامب قد انسحب من الاتفاق، في ولايته الأولى، خلال عام 2018، وعاد لفرض عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، ما أثار استياء الشركاء الأوروبيين.

مقالات مشابهة

  • برلماني أردني سابق: لا خيار أمام إسرائيل إلا إتمام مراحل الهدنة في غزة
  • بعد تهديد نتنياهو ومهلة ترامب.. إسرائيل تنشر تعزيزات حول غزة
  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • هدية ترامب القصوى لنتنياهو
  • من غزة إلى السعودية وسوريا؟ هل يسعى نتنياهو لتحويل التهجير إلى “خيار استراتيجي”؟
  • إسرائيل: نتنياهو يعتزم تقديم موعد اجتماع الكابينت لصباح غد الثلاثاء بعد بيان حماس
  • إسرائيل هيوم: يجب استمرار الحرب بغزة ولكن في الوقت المناسب
  • عمرو موسى: إسرائيل تعلم أن حكومة نتنياهو والوجوه الموجودة فيها لا يمكن معها أن يكون هناك سلام
  • إسرائيل: 11 وزيرا عن الليكود طالبوا نتنياهو بإعلان فرض السيادة على الضفة الغربية
  • إيران أمام خيار الصفقة أو المواجهة العسكرية.. هكذا لوّح ترامب بالتفاوض