القدس المحتلة -ترجمة صفا

شنّت عائلات المختطفين القتلى الستة والذين قتلوا خلال محاولة تخليصهم من احدى الانفاق في رفح مؤخراً   هجوماً شديد اللهجة على  الجيش الاسرائيلي لاصراره على تنفيذ العملية على الرغم من توفر معلومات بوجود المختطفين في المكان.

وقالت القناة "12" العبرية ان لقاءً وصف بالساخن والمشحون عقد أمس بين قائد أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي وعائلات القتلى الستة ، حيث هاجمت العائلات هليفي متهمة إياه بالمجازفة بحياة الرهائن.

وشدد هليفي بداية اللقاء على انه لم تكن معلومات مسبقة لدى الجيش بوجود المختطفين في النفق ، مدعياً امتناع الجيش عن مهاجمة اماكن يعتقد بوجود مختطفين فيها.

فيما هاجم أحد الحضور تبريرات هليفي قائلاً " كان عليكم اخذ هكذا فرضية بالحسبان ولكنكم واصلتكم العملية وهذه النتيجة ، كيف لم يكن لدى الاستخبارات معلومات بهذا الخصوص ؟ لقد تم العثور على المختطف فرحاان على مسافة 700 متر من المكان وكان عليكم الافتراض بوجود المزيد من المختطفين هناك".

فيما نقل عن ممثل عائلة أخرى قوله " كان على الجيش الخروج من تلك المنطقة فوراً ، لا يهم اذا ما قمنا بتصفية العشرات او المئات من المخربين فهذا ليس اعتباراً جوهرياً ، كان عليكم الخروج من تلك المنطقة ولكن الجيش واصل العملية هناك والنتيجة مقتل المختطفين".

بينما عقّب هليفي قائلاً " للأسف لم نكن نعلم بانهم هناك ، هنالك اماكن علمنا بوجود مختطفين فيها ولم ننفذ فيها عمليات ، ولكن هنا لم نكن نعلم والقوات كانت تتقدم بشكل حذر ووصلنا الى فتحة النفق مساء الجمعة ولكنهم كانوا قد فارقوا الحياة ، آلمنا ما حصل لأننا نسعى لاعادتهم أحياء بالسرعة الممكنة".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

"في خضمِّ الأحداث" التوتر يتجدد بين الحريديم وشرطة الاحتلال من جديد لهذا السبب

شهدت تل أبيب اليوم، الأحد 17 نوفمبر 2024، تصعيدًا جديدًا في التوتر بين شرطة الاحتلال الإسرائيلي واليهود المتشددين (الحريديم) الذين تظاهروا بأعداد كبيرة رفضًا لقانون التجنيد الإجباري. تخللت المظاهرات مواجهات عنيفة، حيث اعتدت الشرطة على المحتجين الذين عبروا عن رفضهم الصارخ لما وصفوه بمحاولة "إجبارهم على التخلي عن عقيدتهم".

أزمة داخلية بسبب التجنيد الإجباري

 

في سياق متصل، كشف استطلاع رأي أجرته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن تداعيات نفسية خطيرة لقانون التجنيد الإجباري على عائلات الجنود في جيش الاحتلال. أظهرت النتائج أن 98% من عائلات الجنود الاحتياطيين أفادت بتعرضها لأضرار نفسية أو عقلية نتيجة الخدمة، بينما أكد 77% من عائلات المقاتلين تراجع الحافز لديهم بسبب مشروع القانون المعروف بـ "قانون المهاجع"، الذي يحد من التجنيد الإجباري للحريديم.

قرارات تصعيدية من جيش الاحتلال

رغم المعارضة الشديدة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يعتزم إصدار 7 آلاف أمر تجنيد إضافي لليهود الأرثوذكس المتشددين بدءًا من الأسبوع المقبل، ما يزيد من حالة الاحتقان داخل الأوساط الحريدية. يأتي هذا القرار بالرغم من الإقالة المثيرة للجدل لوزير الدفاع السابق يوآف جالانت، الذي كان قد أصدر أوامر التجنيد الإضافية.

أزمة التجنيد.. إلى أين؟

 

تسلط هذه التطورات الضوء على تصاعد الأزمة داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تتزايد حدة التوترات بين الحكومة والجماعات الدينية الرافضة لسياسات التجنيد الإجباري. مع استمرار الاحتجاجات، يبقى السؤال: هل تستطيع حكومة الاحتلال إيجاد حل يرضي الأطراف المتنازعة، أم أن الأزمة مرشحة للتفاقم؟

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي للحكومة: أنهينا العملية في جباليا
  • أبو صفية : الجيش الإسرائيلي مسح عائلات بأكملها في غزة
  • الاحتلال يهدم مساكن في تجمع أم الجمال بالأغوار الشمالية
  • أوكرانيا: ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 722 ألفا و440 جنديا منذ بدء العملية العسكرية
  • بعد الاشتباه في إقدامه على جمع معلومات لمصلحة العدو... الجيش يُحيل سوريًا إلى القضاء
  • هيئة البث الإسرائيلية: 98% من عائلات جنود الاحتياط تضرروا نتيجة لخدمتهم
  • استطلاع: 98% من عائلات جنود الاحتلال يعانون أضررا نفسية وعقلية
  • "في خضمِّ الأحداث" التوتر يتجدد بين الحريديم وشرطة الاحتلال من جديد لهذا السبب
  • عاجل - مجازر دامية تهز غزة.. من يتحمل المسؤولية؟
  • وزير الجيش الإسرائيلي: جهود إعادة الأسرى من غزة تُجرى دون أي اعتبارات سياسية