كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، في تصريحات حديثة، عن الشرط الرئيسي الذي تضعه المملكة العربية السعودية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل. 

جاء ذلك خلال حوار أجراه في معهد "تشاثام هاوس" يوم الجمعة الماضي، حيث تناول موضوع تطبيع العلاقات والضغوط التي تمارس على السعودية في هذا الصدد.

التصريحات الرئيسية للأمير تركي الفيصل

شرط المملكة للتطبيع:

أوضح الأمير تركي الفيصل أن الشرط الأساسي للمملكة العربية السعودية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل هو اعتراف إسرائيل بدولة فلسطينية.

وأضاف الفيصل: "إذا كانت هناك دولة فلسطينية تقبل إسرائيل بوجودها، عندها يُمكننا الحديث عن التطبيع مع إسرائيل."

موقف المملكة من المحادثات:

قال الفيصل إن المملكة قد دعت وفدًا فلسطينيًا لمناقشة الأمور مع الأمريكيين بشأن ما يمكن أن يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. ومع ذلك، أشار إلى أنه لم يكن لديه تفاصيل عن هذه المحادثات، لكنه أكد أن موقف المملكة كان دائمًا يقتضي أن يتحدث الفلسطينيون عن مصالحهم بأنفسهم.

تأثير أحداث 7 أكتوبر:

أشار الفيصل إلى أن الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر وضعت نهاية لتلك المحادثات. وأوضح أنه رغم ذلك، فإن الجانبين السعودي والأمريكي قد أعربا عن رغبتهما في استمرار المحادثات حول الأمن والاقتصاد والقضايا الأخرى.

استمرار المحادثات:

أكد الفيصل أن هناك رغبة من الجانبين السعودي والأمريكي في استمرار الحوار، سواء على أساس ثنائي أو كجزء من اتفاقات تشمل قضايا متنوعة.التطورات الحالية:

الضغوط الأمريكية:

تتعرض السعودية لضغوط من الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهو ما ردت عليه المملكة بتوضيح شروطها الأساسية.

موقف الفلسطينيين:

المملكة العربية السعودية تشدد على ضرورة أن يتحدث الفلسطينيون بأنفسهم عن قضاياهم، ويجب أن يكون هناك تقدم نحو إقامة دولة فلسطينية قبل أي تطبيع مع إسرائيل.

سفير #السعودية السابق لدى واشنطن تركي الفيصل: "في هذه الحالة يمكننا الحديث عن #التطبيع مع إسرائيل" pic.twitter.com/SHXuMRCGAU

— فضائية النجاح - An-Najah Nbc (@newsnajah) September 15، 2024

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تطبيع العلاقات الأمير تركي الفيصل المملكة العربية السعودية اسرائيل فلسطين محادثات السلام الضغوط الأمريكية الدولة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل

انطلقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم السبت، عملية تسليم أسيرين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي، كما تجري تحضيرات في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، لتسليم 4 أسرى آخرين.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “وقع عنصر من كتائب “القسام” ومندوبة من الصليب الأحمر على أوراق الإفراج عن الأسيرين، تال شوهام وأفيرا منغستو في رفح، الذي أسر منذ قرابة 10 سنوات في قطاع غزة”.

وقال الناطق باسم حركة حماس،  عبد اللطيف القانوع إن “عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت الاحتلال عليها، وهي مستمرة في استكمال عمليات التبادل وإلزام الاحتلال بتتفيذ ما تبقى من الاتفاق”.

وجدد القانوع، التأكيد على “جاهزية “حماس” لاتمام عملية تبادل واسعة وكاملة رزمة واحدة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة”.

وأكد أن “الوضع في غزة كارثي وهو ما يتطلب ضغط الوسطاء على الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني وإمداد شعبنا بمستلزمات الايواء والإغاثة”.

هذا وشهد موقع تسليم الدفعة السابعة من تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، السبت، رسائل جديدة من حركة “حماس” إلى إسرائيل، وفي لافتة رفعت في ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، بها علم فلسطين وقبضة يد ومكتوب عليها: “اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء”، وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي: “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، والتي طالما رددها يحيي السنوار، كما كتب على لافتات المنصة: “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.

وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر حماس أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا للسنوار أثناء المعارك، وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام محمد الضيف وكتب عليها: “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين قتلوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي قتل برفقة السنوار في رفح الفلسطينية”.

وكانت أكدت “حماس” أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية”.

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • قيادي فيحماس يوضح لـCNN شرطا وضعته الحركة لاستكمال المحادثات مع إسرائيل
  • الأمير بندر بن خالد الفيصل يوجه رسالة إلى والده في ذكرى ميلاده
  • الأمير تركي الفيصل يصل قصر الحكم بالرياض للمشاركة في احتفالات يوم التأسيس .. فيديو
  • مقطع نادر للأمير سعود الفيصل: هناك روابط قوية بين العائلة الحاكمة وشعب هذا البلد..فيديو
  • لجنة رئاسية فلسطينية: إسرائيل تصعّد حربها ضد الكنائس في القدس
  • الأمير بندر الفيصل يعلق بطرافة على مزحة مراسل: اليوم كلنا معاريس .. فيديو
  • حضور الأمير محمد بن سلطان فعاليان كأس السعودية.. فيديو
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • رايتك مرفوعة.. ثناء مصطفى بكري على السعودية في ذكري تأسيس المملكة
  • أبو مازن: سنواصل التحرك السياسي والقانوني لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة