تغطيات الإخوان والحوثي الإعلامية تفضح علاقتهما بإرهاب القاعدة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ذكّرت تغطية نشطاء تابعين لجماعة الإخوان، ووسائل إعلام تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، لاستهداف القاعدة لموكب الحزام الأمني بمحافظة أبين، بعلاقتهم المشبوهة مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية، القائمة على حماية الإرهاب واستهداف الجنوب.
واستشهد قائد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين، العميد عبداللطيف السيد وعدد من مرافقيه، عقب نصب القاعدة كمينًا بزرع عدد من العبوات الناسفة بجانب الطريق وجرى تفجيرها لحظة مرور سيارته.
حسابات ناشطي الإخوان تناولت الاستهداف بلغة الشماتة والنصر، وهو ما ظهر في تدوينة للناشطة الإخوانية المقيمة في تركيا توكل كرمان التي زعمت أن الشهيد عبداللطيف السيد الذي دك أوكار الإرهاب في أبين يعتبر من القاعدة وأن من اغتاله هم رفقاؤه في القاعدة، وهو نفس التوجه الإعلامي الذي اتخذته المواقع الإخبارية التابعة لميليشيا الحوثي ومنها موقع 26 سبتمبر الذي قام بتأطير الحادثة بنفس الإطار.
حسابات إخوانية أخرى تناولت الاستهداف على أنه تصفيات داخل القوات الجنوبية، على الرغم من أنه يحمل بصمات القاعدة بالتخطيط والتنفيذ، وهو ما ظهر في تسرع حساب بلقيس الحريزي خلال حديثها عن ما أسمته الموقف الأمريكي من الحادثة ومحاولة ربطها بدولة الإمارات المعروفة بدعمها الكبير للعمليات العسكرية ضد التنظيمات المتطرفة في أبين.
وفي وقت لاحق نشرت السفارة الأمريكية في اليمن، على حسابها في تويتر، تدوينة عبرت فيها عن خالص التعازي بهذا المصاب الجلل، وأكدت استمرار الولايات المتحدة دعمها لليمن في مكافحة الإرهاب واجتثاثه.
ويرى مراقبون سياسيون أن توافق التغطية الإعلامية لنشطاء وإعلام الإخوان والحوثي تعتبر دليلا يؤكد علاقة الإخوان والحوثي بالقاعدة والتنظيمات المتطرفة وتلاقي مصالحهما في استهداف المجلس الانتقالي الجنوبي والجنوب إعلامياً وعسكرياً.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أمين دور وهيئات الإفتاء بالعالم: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
أكَّد الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: "القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني".
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور إبراهيم نجم في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين COP29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، حيث ألقى كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
وشدَّد الأمين العام على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، حيث قال: "لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد".
كما أكد أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، مضيفًا: "لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري".
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن "الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ".
وأكد نجم على رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دين خير وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: "الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم".