أكد الدكتور بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، أنه منذ بداية توليه المسؤولية في فبراير 2020، تم التركيز على مواجهة الأزمات وتوحيد الجهود الخيرية لتقديم الخدمات لـ225 قرية في 7 مراكز، إلى جانب إطلاق أول استراتيجية تنموية محلية شاملة.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في جلسة حوارية حول "تمكين الشباب" بالحفل الختامي لمسابقة قادة الأنشطة الطلابية ضمن النسخة الرابعة من البرنامج، الذي نظمته مؤسسة شباب القادة تحت شعار "بناء الطالب المصري" وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 

وذلك في حضور الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عددًا من الوزراء، ونواب الوزراء، والمحافظين، إلى جانب قيادات شبابية حزبية، رؤساء المجالس القومية، ممثلي المجتمع المدني، ورؤساء الجامعات، والأساتذة والطلاب المشاركين.

وأشار نائب محافظ بني سويف، إلى فخره بتجربته كنائب للمحافظ، معربًا عن امتنانه لكونه جزءًا من الإدارة الشابة التي تدير محافظة بني سويف، حيث استفاد من خبرات الدكتور محمد هاني غنيم. 

وأضاف الدكتور بلال حبش، أن المحافظة تحت قيادة المحافظ الشاب تبنت العديد من المبادرات التي تدعم تمكين الشباب، منها مبادرتا "تأهيل وتمكين" و"المجلس الاستشاري للشباب"، اللتين حققتا مشاركة كبيرة من شباب بني سويف وأحدثتا تأثيرًا إيجابيًا في تحقيق تطلعات المواطن السويفي.

وحضر الجلسة الحوارية الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة لشؤون المشروعات القومية، السيد محمد موسى، نائب محافظ المنوفية، الدكتور أيمن فريد، مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي، النائب عمرو يونس، عضو مجلس النواب وأمين سر تكتل شباب الأحزاب، والنائب أحمد فتحي، رئيس مجلس أمناء شباب القادة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف نائب محافظ بني سويف محافظ بنی سویف نائب محافظ

إقرأ أيضاً:

«الفجيرة الخيرية».. يد ممدودة للمحتاجين وموئل الطموحين

الفجيرة «الخليج»:

قال سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السموّ حاكم الفجيرة: يغمرنا الفرح اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الـ50 لتولي صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، مقاليد الحكم لإمارة الفجيرة، فكل عام وسموّه يتمتع بالصحة والعافية آملين من الله أن يمنَّ عليه بالعمر المديد في خدمة الوطن والمواطن.
وأضاف: مسيرة عطرة وحافلة بالإنجازات الكبيرة ومناسبة خالدة في تاريخ الفجيرة، فعلى مدى خمسة عقود، برزت إمارة الفجيرة على الخريطة الدولية، بفضل من الله ثم متابعة سموّه، وتوجيهاته، بنشر الخدمات التي تهدف إلى تمكين الإنسان، وبناء نهضة المجتمع التي شملت أهم المجالات كالأمن والصحة والتعليم، والعمران، والنقل، والرياضة، فضلاً عن مواكبتها للتطورات الحديثة التي تشهدها الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

الصورة


أضاف الرقباني: إننا في إمارة الفجيرة، وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، نخطو خطوات مشهودة في أهم المجالات الحيوية التي تخدمُ بناء الإنسان، وتَدعَمُ تقدّمه، وتُسهم في تمكينه فرداً إيجابياً ومُنتِجاً يتطلّع دائماً نحو التطور.
وأكد حرص سموّه، على دعم العملية التعليمية في الإمارة، لتحقيق نظام تعليم رفيع، قادر على تخريج أجيال مسلّحين بالعلم، والحمد لله بفضل متابعته وتوجيهاته بلغت أعداد حملة شهادات الدراسات العليا من ماجيستير ودكتوراة، 712 من الخريجين المواطنين.
وتشهد الإمارة اليوم نمواً مستمراً، حيث أسهمت شبكة الطرق الحديثة في إحداث نقلة نوعية في خدمات الطرق وترسيخ مشاريع البنية التحتية بالإمارة والمناطق التابعة لها، وتزويدها بالخدمات الضرورية التي وصلت إلى كل السكان.

الصورة


وتحدث عن تطوير ميناء الفجيرة، حيث أصبح ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود، بعد سنغافورة وثالث أكبر ميناء لتخزين النفط ومشتقاته في العالم، فضلاً عن منطقة الفجيرة للصناعة البترولية «فوز» ودورها الحيوي في استقطاب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، لتصبح بذلك من أهم المناطق البترولية في صناعة النفط وتخزينه.
الجمعية الخيرية
وتحدث الرقباني، عن مشاريع الخير التي انطلقت من الفجيرة، وقال: في عام 1986 أسسنا مع مجموعة من أصحاب الخير صندوقاً لمساعدة الطلبة من أبناء الفجيرة، لمواصلة مسيرتهم التعليمية، وفي العام التالي 1987 حُوّل الصندوق إلى جمعية الفجيرة الخيرية.
وقال الرقابي، بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية: بلغ إنفاق الجمعية على أنشتطها الخيرية والإنسانية ملياراً و304 ملايين و220 ألفاً و643 درهماً، ووصل عدد المستفيدين منها منذ عام 1986 وحتى منتصف عام 2024، 16 مليوناً و571 ألفاً من مختلف الفئات المستحقة من أيتام وأسر متعففة وأرامل ومطلقات ومرضى، ومساعدة الطلبة والأسر المنتجة، وحفظ النعمة وكفالة الأيتام والوقف الخيري.
وأسست الجمعية «مركز التعليم المستمر» عام 1989 ثم «كلية الفجيرة» عام 2006 ثم «جامعة الفجيرة» عام 2016، و«كلية الفجيرة للتمريض» عام 2021، و«مكتبة الفجيرة الرقمية» عام 2023 التي تضم نحو أربعة ملايين مادة رقمية متنوعة.

الصورة


مشروع حفظ النعمة
وواصل الرقباني، حديثه عن المشاريع الخيرية التنموية التي أسستها الجمعية بمباركة صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، ودعم أصحاب الخير، حيث بدأت في تنفيذ مشروع «حفظ النعمة» منذ عام 2004 بدعم سموّه، ويهدف إلى جمع الطعام الزائد في الأعراس والمناسبات وتوزيعه على الفئات المحتاجة. مضيفاً: إنه تم توزّيع 7 ملايين و990 ألف وجبة على الفئات المستحقة منذ تأسيسه، مشيراً إلى توسيع خدمات المشروع لتشمل تجهيز 88 موقعاً في معظم مساجد الإمارة ومدينة دبا الفجيرة والتجمعات السكانية، وتزويد تلك المواقع بـ160 براد مياه وثلاجة لحفظ الطعام.
الأسر المنتجة
وقال الرقباني: أطلقت «جمعية الفجيرة الخيرية» مشاريع الأسر المنتجة عام 2004، وغُيّر اسمها إلى «مركز غرس للأسر المنتجة» عام 2021، وبلغ عدد المشاركات في المركز 362 مشاركة حتى أغسطس 2024، ويشمل المركز مشاريع متنوعة مثل المأكولات، والخياطة، والعطور، والأشغال الحرفية، ومستحضرات التجميل وغيرها.
وأضاف: إن المركز قدم 418 دورة تدريبية استفاد منها 9274 متدربة، وجميع المدربات من الكوادر الوطنية.

الصورة


التميز المؤسسي 
وقال: نجحت الجمعية في تعزيز مسيرة التطور والتميز المؤسسي بتطبيق 3 معايير للمواصفات المتعلقة بنظام إدارة الجودة وإدارة الشكاوى، ومبادرات المسؤولية المجتمعية والحوكمة المؤسسية، وأضاف: إن الجمعية انتهجت هذه السياسات في وقت مبكّر لتطوير العمل الخيري والإنساني والارتقاء به، وما تحقق برهان على الجهود التي بُذلت خلال السنوات الماضية للارتقاء بحجم العمل وتحقيق رضا المتعاملين، وفي سبيل تحقيق هذه الغاية فقد عملنا على تطوير اللوائح الإدارية والمالية والإجراءات التشغيلية، والالتزام بمبادئ الشفافية والمساءلة، ما يعكس الرؤية الاستباقية في استدامة العمل الخيري والإنساني بنظام يعتمد على مبادئ الحوكمة في جميع جوانب الأعمال تحت ظل قيادتنا الرشيدة.
وحصلت الجمعية على عدد كبير من الجوائز والتكريمات، كان آخرها تكريم مجلس وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون، كونها المؤسسة الرائدة في تأهيل الأسر المنتجة، خلال حفل تكريم المؤسسات الأهلية والخاصة الرائدة في العمل الاجتماعي بدول الخليج، الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة.

الصورة


مساعدة المنكوبين
توجه الرقباني، بالشكر والامتنان إلى صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على دعمه للأعمال الإنسانية الخيرية وتوجيهاته بتقديم المساعدات الإغاثية للمنكوبين، استمراراً لنهج الإمارات الإنساني والإغاثي والتنموي، وتضامنها مع المنكوبين في السودان وفي تركيا وسوريا ولبنان وقطاع غزة.
ولفت إلى أن هذه المواقف الداعمة والمساندة في أوقات الأزمات ليست غريبة على صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وقيادة الإمارات الرشيدة، بل هي استمرار لمسيرة الخير، التي أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان السبّاق والمبادر دائماً في مساعدة الدول المنكوبة في أنحاء العالم كافة.

مقالات مشابهة

  • محافظ بنى سويف يتفقد التشغيل التجريبي للحلول المرورية بميدان «هارون»
  • وزير الشباب والرياضة يشارك في الصالون الثقافي "قعدة شباب" بالمركز الأولمبي بالمعادي
  • «الفجيرة الخيرية».. يد ممدودة للمحتاجين وموئل الطموحين
  • جولات مفاجئة للمنشآت وقرارات جديدة لوكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة
  • محافظ المنيا يفتتح معرض «أيادي مصر للحرف اليدوية» ويشيد بجودة المنتجات
  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يُعزّي في وفاة الدكتور علي الميري
  • الشؤون الإسلامية توجه بتخصيص خطبة الجمعة عن نعمة الأمن في المملكة وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين، خطباء الجوامع بعموم مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة المقبلة يوم 17 ربيع الأول 144
  • إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة أمام قرية الكوم الأحمر ببني سويف
  • نائب محافظ سوهاج يتفقد أعمال إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى