نبيه بري: فلسطين وجنوب لبنان هما القياس والمقياس للحق في مواجهة الباطل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
لبنان – اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري امس الأحد، أن فلسطين وجنوب لبنان هما القياس والمقياس للحق في مواجهة الباطل.
وفي تهنئته للبنانيين عامة والمسلمين خاصة بمناسبة المولد النبوي الشريف، قال نبيه بري: “في ذكرى مولد النبي الأكرم محمد.. ذكرى مولد من أخرج الأمة والإنسانية من ظلمات الجهل الى نور الهداية والخير والعدل ورحمة للعالمين”.
وتابع: “نتطلع في هذه المناسبة المباركة إلى فلسطين أرض الإسراء والمعراج إلى التراب الذي يرتوي بدماء الشهداء.. إلى لبنان إلى جنوب البذل والتضحية والصمود والفداء والشهادة والشهداء”.
وقال رئيس البرلمان اللبناني أيضا: “هناك القياس والمقياس للحق في مواجهة الباطل، فليكن المولد هذا العام عملا وجهادا لخلق قيم الوحدة والتراحم والتلاقي ..فتلك القيم هي سبيل الخلاص للوطن وللإنسان”.
وكان قد شدد بري خلال لقائه مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية جوزيب بوريل في منتصف الأسبوع الماضي، على أن “لبنان لا يريد الحرب ولكن له الحق وقادر على الدفاع عن نفسه” .
كما أكد نبيه بري خلال كلمة متلفزة وجهها سابقا إلى اللبنانيين بمناسبة الذكرى السنوية الـ46 لتغييب الإمام موسى الصدر أن “ما يجري في فلسطين في هذه اللحظات هو امتحان يومي للضمير العالمي”، مشددا على أن ” إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”.
هذا وتصاعدت الضربات مؤخرا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية وسط جهود أممية ودولية لاحتواء الصراع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: نبیه بری
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
نعت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الصهيوني، في عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة.
وقالت الحركة في بيان لها: لقد ارتقى الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
وأضافت: نتوجَّه بخالص التعازي والمواساة إلى عائلته الكريمة وزملائه ومحبّيه، ونسأل الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
واتمت الحركة بيانها قائلة: نؤكّد أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.