بعضها صادمة.. ردود فعل واسعة بعد محاولة اغتيال ترامب الجديدة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
توالت ردود الفعل بشأن إطلاق نار قرب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأحد، بعدما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي إنها محاولة اغتيال ثانية على ما يبدو لترامب أثناء وجوده في ملعب الغولف الخاص به في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، إنه شعر بالصدمة بعد سماعه عن محاولة الاغتيال المحتملة للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
وكتب نتنياهو على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، تويتر سابقا: “لقد صُدمت أنا وسارة بمحاولة الاغتيال الثانية ضد الرئيس ترامب، وشعرنا بالارتياح لسماع أنها فشلت أيضا. لكن لا يجب علينا الاعتماد على الحظ”.
وقد اعتقلت الشرطة المحلية مشتبهًا به، بعد إطلاق أعيرة نارية على ملعب ترامب الدولي للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.
بدوره، علّق رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك على حادث إطلاق النار في ملعب الغولف الخاص بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في فلوريدا.
وفي منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” قال ماسك: “لا أحد يحاول اغتيال بايدن وهاريس”.
وأثار تعليق ماسك حول عدم محاولة أحد اغتيال الرئيس بايدن أو نائبته هاريس، غضب كثيرين ممن اعتبروا التصريح بأنه “غير مسؤول”.
وتساءل آخرون ممن انتقدوا منشور ماسك قائلين: “هل تفكر قبل أن تقوم بنشر مثل هذه الأشياء؟”
من جانبها، قالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر، الإثنين، إن وقوع أي أعمال عنف سياسي هو أمر صادم وعبرت عن سرورها بسلامة دونالد ترامب بعد ما وصفها مكتب التحقيقات الاتحادي بأنها محاولة اغتيال للرئيس الأميركي السابق والمرشح للانتخابات القادمة.
وأضافت كوبر لقناة “سكاي نيوز”: “من المروع أن نرى عنفا سياسيا. لا ينبغي أن يكون للعنف مكان في أي حملة سياسية”. وتابعت: “نحن جميعا مسرورون أن الرئيس السابق بخير، وأن هذه المحاولة مهما كانت لم تكن ناجحة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
هذه أبرز تفاصيل اجتماع ترامب وأمين عام حلف الناتو في فلوريدا
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، بالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الجمعة، في فلوريدا، بغية مناقشة: "مجموعة من القضايا الأمنية العالمية".
وأوضح حلف شمال الأطلسي "الناتو"، في بيان، إنّ: "روته وترامب قد التقيا في بالم بيتش لمناقشة مجموعة من القضايا الأمنية العالمية، التي تواجه التحالف". فيما نشر موقع الحلف صورة لهما وهما يتصافحان.
وبحسب البيان نفسه، فإن روته وفريقه التقوا كذلك، مع عضو الكونغرس، مايك والتز، وهو الذي قد اختاره ترامب ليشغل منصب مستشاره للأمن القومي.
وأتى اللقاء، في خضمّ ما يواجه حلف الناتو، فيما يوصف بـ"أصعب التحديات" في دعم أوكرانيا، وسط الحرب مع روسيا، حيث أثار ترامب "شكوكا" بخصوص استمرار التزام الولايات المتحدة تجاه كييف.
إلى ذلك، اختار الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مؤخرا، ماثيو ويتاكر، سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، فيما كان يشغل منصب المدعي العام بالنيابة، وذلك خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وأبرزت عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، أن تعيين ويتاكر، سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف الناتو، من المرجّح أن يليه تكليفه أيضا بزيادة الضغط على دول الحلف بغرض الزيادة من إنفاقها الدفاعي، وكذا تجديد جهود ترامب خلال ولايته الأولى.
وكان ترامب قد أشار خلال حملته الانتخابية، إلى أنه لن يمتثل إلا لالتزامات الدفاع المتبادلة لحلف الناتو تجاه البلدان التي تساهم بما يكفي من ميزانيتها السنوية للدفاع.
والثلاثاء الماضي، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرغ، إنّ: "انتصار روسيا في الحرب في أوكرانيا، سوف يشجّع الزعماء المستبدين الآخرين، في إيران وكوريا الشمالية والصين".
وأضاف ستولتنبرغ، خلال تصريحاته، في اليوم الأول من قمة "الناتو" في واشنطن: "هم جميعا يدعمون حرب روسيا، وجميعهم يريدون فشل الناتو، لذا فإن نتيجة هذه الحرب ستشكل الأمن العالمي لعقود قادمة".
وتابع: "حان وقت الدفاع عن الحرية والديمقراطية، المكان هو أوكرانيا"، مردفا بأنه قد حثّ أعضاء الحلف على مواصلة دعمهم لأوكرانيا.
واسترسل بالقول: "لقد تم إنشاء تحالفنا من قبل أشخاص عاشوا حربين عالميتين مدمرتين، وكانوا يعرفون جيدا الرعب والمعاناة والتكلفة البشرية الرهيبة للحرب".