رئيس جنوب السودان يستقبل البرهان في مطار جوبا ضمن جولة اجتماعات يشارك فيها الرئيس الإرتري أسياس أفورقي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
استقبل رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان في مطار جوبا ضمن جولة اجتماعات يشارك فيها الرئيس الإرتري أسياس أفورقي.
واستضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر
أفادت مصادر في الجيش السوداني بشن الطيران الحربي 8 غارات جوية على تمركزات قوات الدعم السريع في أنحاء متفرقة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وسط تقارير عن استمرار المواجهات في وسط وشرقي العاصمة الخرطوم.
وأضاف الإعلام العسكري للجيش بالفاشر -في بيان صحفي أمس الخميس- أن 3 شاحنات جند "فرت" إلى مدينتي نيالا والضلعين تحمل أفرادا من منسوبي ما سماها مليشيا الدعم السريع، إثر هذه الغارات الجوية، متهما قوات الدعم السريع بقصف المدينة "مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 3 آخرين".
كما قال مصدر في القوات المساندة للجيش، للجزيرة، إن اشتباكات عنيفة دارت صباح أمس بين الجيش والقوات المساندة له من جهة وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، للسيطرة على جسر سوبا من ناحية الشرق الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.
"لا تفاوض"في غضون ذلك قال رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان إنه لا تفاوض ولا مساومة مع من حمل السلاح ضد الشعب والدولة.
وأضاف البرهان في كلمة بمنطقة أم درمان العسكرية أن الجيش ماضٍ في مهمته "حتى تطهير آخر شبر في البلاد" ممن وصفهم بالمتمردين.
⭕️ رئيس مجلس السيادة القائد العام يتفقد منطقة أم درمان العسكرية
أم درمان: ١٣-٢-٢٠٢٥م pic.twitter.com/RsYYLV0306
— مجلس السيادة الإنتقالي – السودان (@TSC_SUDAN) February 13, 2025
إعلانوتشهد حدود الخرطوم مع ولاية الجزيرة مواجهات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث يسعى الجيش للتقدم إلى وسط العاصمة بعد سيطرته على مدينة جياد الصناعية جنوبي العاصمة.
وكانت مدينة جياد شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع في الأيام القليلة الماضية قبل أن يتمكن الجيش من السيطرة عليها والتقدم نحو الخرطوم.
كما أشارت المصادر في الأسبوع الماضي إلى أن الجيش انطلق من قواعده بالمقرن نحو وسط الخرطوم ومحيط القصر الرئاسي لاستعادته من قوات الدعم السريع التي تسيطر عليه منذ الأيام الأولى للحرب.
وخلال الأسبوعين الماضيين، تقدم الجيش وسيطر على مدن بولاية الجزيرة، بعد إعلانه في 11 يناير/كانون الثاني الماضي، دخول قواته ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات الدعم السريع، التي تتحدث بدورها عن إلحاقها "خسائر" بصفوف الجيش.
ولاحقا أقر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في تسجيل صوتي، بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك "مجرد خسارة لجولة وليس للمعركة".
وتخوض قوات الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.