مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
«الوزن الزائد» مشكلة تقابل كثير من الأشخاص، وقد تتحول مع الوقت وزيادة الوزن إلى مشكلة أكبر تتطلب تدخلا جراحيا للتخلص من السمنة، والحصول على قوام ممشوق ووزن صحي في أسرع وقت، فمتى تكون عمليات السمنة الحل الأخير؟، ومتى ينبغي اللجوء إليها؟ وما هي مخاطرها والسن المناسب لها؟.
متى ينبغي اللجوء إلى عمليات السمنة؟الخضوع لعمليات التخلص من السمنة يكون ضروريا حال كان الشخص يعاني من مشكلات صحية خطيرة ناتجة عن زيادة الوزن، بحسب الدكتور محمد اللبان، أستاذ جراحات التجميل والسمنة، قائلا: «عمليات التخلص من السمنة تكون حلا مناسبا حين لا تُجدي الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية نفعا، وتصبح الحالة الصحية للأشخاص خطيرة، حينها يصبح لا مفر من عمليات إنقاص الوزن، ورغم أنّ لها العديد من المميزات، لكنها قد تشكل مخاطر وتتسبب في آثار جانبية عديدة».
جراحات التخلص من السمنة لها مخاطر صحية كثيرة، أوضحها «اللبان» في حديثه لـ«الوطن»، قائلا إنّها قد تتضمن مخاطر من النزيف المفرط أو تسرُّبات في الجهاز الهضمي وانخفاض سكر الدم، وقد تفرض قيود على الطعام والشراب والأدوية التي يمكنك تناولها، وقد لا تفقد وزنك بعدها وتتعرض لمشكلات صحية خطِرة.
ما هو السن المناسب لإجراء عمليات السمنة؟اللجوء لعمليات التخلص من السمنة يكون في سن يتراوح بين 20 إلى 65 عامًا، وأقل من ذلك قد يتسبب تدمير كالسيوم الجسم، ووفق موقع «مايو كلينك» المختص بالشؤون الطبية، فإنّ الضروريات التي يجب اتباعها قبل العملية، هي فحص الأعضاء الحيوية مثل القلب والرئتين والأوعية الدموية والجلد لمعرفة إذا كان الجسم مؤهلًا لذلك أم لا، وتجنب الأدوية التي تعمل على تسييل الدم، ما يزيد خطر التعرض للنزيف.
النظام الغذائي لإنجاح عمليات السمنةيشخص الطبيب عمليات السمنة وفقًا للحالة الصحية لجسمك، ولضمان نجاح جراحة علاج السمنة يجب اتباع نظام غني بالبروتين، قدّمه الدكتور محمد عفيفي، أخصائي التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن»، يتمثل في التالي:
تناول نسب منخفضة من الكربوهيدرات. تناول السوائل بكثرة دون سكر. تناول بعض الفيتامينات اللازمة لصحة الجسم. تناول زبادي خالي الدسم وسلطة خضراء.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمنة عمليات السمنة شفط الدهون التخلص من السمنة عملیات السمنة
إقرأ أيضاً:
أمراض تسبب فقدان الوزن
روسيا – يسعى الكثيرون إلى التخلص من الوزن الزائد، وإذا فقد الشخص الوزن الزائد دون أي جهد فالأمر مريح، ولكن قد يشير هذا إلى عدد من الأمراض الخطيرة.
ووفقا للدكتورة يلينا مامونتوفا أخصائية الغدد الصماء، قد يكون فقدان الوزن السريع أو المفاجئ علامة تشير إلى مرض خطير، يسبب انشطار الخلايا أو فقدان الشهية. فما هي هذه الأمراض؟.
الانسمام الدرقي (فرط نشاط الغدة الدرقية)- يمكن في هذه الحالة أن تبقى الشهية طبيعية وحتى تتحسن، ولكن يصاحبه الضعف. ويعود سبب فقدان الوزن إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي الناجمة عن زيادة تركيز الهرمونات التي تنتجها الغدة المسؤولة عن التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة.
الأورام الخبيثة- يعتبر فقدان الوزن إحدى علامات تطور مرض السرطان، إذا كان الشخص لا يتبع حمية غذائية محددة لتخفيض الوزن.
أمراض معدية – تسبب الأمراض المعدية فقدان الوزن بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث تحتاج منظومة المناعة إلى طاقة أكبر لمكافحة المرض. كما تحتاج عملية الهضم إلى طاقة، لذلك يستخدم الجسم الطاقة في مهام أخرى، ما يؤدي إلى انخفاض الشهية.
داء السكري – يمكن للشخص المصاب بداء السكري من النوع الأول أن يفقد الوزن دون أي عوامل خارجية. وذلك نتيجة ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى تسارع عملية انشطار الدهون والبروتينات في الجسم.
أمراض الأمعاء – يمكن أن يسبب التهاب القولون التقرحي ومرض كرون واضطرابات الجهاز الهضمي، تلف الغشاء المخاطي للأمعاء، ما يؤدي إلى انخفاض حاد في امتصاص المواد المغذية من الأطعمة.
المشكلات النفسية – يمكن أن تؤثر بعض المشكلات النفسية في وزن الشخص، فمثلا يمكن أن يفقد الشخص الوزن بسبب فقدان الشهية العصبي، أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام أو بسبب مشكلة عاطفية أو الاكتئاب.
وتشير الطبيبة، إلى أن فقدان أكثر من 5 بالمئة من الوزن خلال 6-12 شهرا من دون سبب مبرر، يتطلب استشارة الطبيب لتشخيص السبب.
المصدر: aif.ru