مصر تخطط لشراء مقاتلات هندية متطورة وإسرائيل تترقب الصفقة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مصر – تخطط مصر لشراء طائرات مقاتلة خفيفة من نوع “تيجاس” من الهند، مما أثار قلق تل أبيب وظهر ذلك من خلال تسليط وسائل الإعلام العبرية الضوء على هذه الصفقة المرتقبة.
وقال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي إن وفدا مصريا زار مقر شركة طيران هندوستان هذا الأسبوع، بعد أيام من انتهاء معرضها الدولي الأول.
وأوضح الموقع العبري أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يتوقف عن شراء الأسلحة الحديثة من أي جهة كان.
ووفق الموقع العبري تتفاوض مصر مع الهند لشراء طائرات مقاتلة خفيفة من طراز تيجاس من شركة هندوستان للطيران المحدودة (HAL).
وقال إن شركة هندوستان للطيران المحدودة تجري محادثات لبيع 18 طائرة مقاتلة من طراز Tejas Mk1A للقوات الجوية المصرية إلى جانب إنشاء منشأة للصيانة والإصلاح والتجديد في مصر.
وذكرت صحيفة برينت إنديا أمس أن وفدا مصريا زار منشآت شركة طيران هندوستان المحدودة هذا الأسبوع للتحقق من العرض.
وبصرف النظر عن طائرات تيجاس المقاتلة، تجري شركة هندوستان للطيران المحدودة أيضا محادثات لتزويد مصر بطائرات هليكوبتر خفيفة من طراز Dhruv Mk3 لمهام النقل والإجلاء الطبي والاستطلاع.
يأتي ذلك بعد أيام من اختتام مصر معرضها الجوي الدولي الأول EIAS 2024، والذي حضره أيضا وفد هندي.
وتتطلع القوات الجوية المصرية حاليا إلى توسيع قوتها الضاربة، وذلك في المقام الأول لاستبدال مئات طائرات Lockheed Martin F-16A/B القديمة بأخرى صينية متطورة للغاية.
المصدر: nziv
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
القنصلية المغربية في جدة ترد على شركة مناسك للطيران بخصوص أزمة المعتمرين المغاربة
قالت القنصلية المغربية في جدة إنها تابعت باستغراب البيان الصادر عن شركة « مناسك للطيران » والذي سعت فيه إلى تبرئة نفسها من مسؤولية أزمة مئات المعتمرين المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين دون تذاكر عودة بعد أداء مناسك العمرة.
وقالت القنصلية في بيان توصلت به « اليوم24″، إن تحميل وكيل الأسفار المحلي المعتمد من طرف شركة الطيران كامل المسؤولية لا يعفي الشركة من التزاماتها، خصوصاً وأنها تعاملت معه بشكل رسمي وأصدرت تذاكر سفر عبره دون التأكد من وجود ترتيبات كاملة للرحلات، بما فيها العودة.
وأكدت القنصلية أن غياب العقود لا يسقط الواجب المهني والأخلاقي تجاه المعتمرين، ولا يُمكن استخدامه لتبرير هذا الإهمال.
أما الحديث عن تحمل الشركة لتكاليف تجاوزت 16 مليون دولار إن حصل ذلك بالفعل، فاعتبرت القنصلية أنه « لا يُعد منّةً على المعتمرين »، بل هو نتيجة حتمية لتصحيح خطأ جسيم كان يمكن تفاديه منذ البداية.
واعتبرت القنصلية أن الجودة الحقيقية لا تُقاس بتدبير الأزمات بعد وقوعها، بل بمنع حدوثها عبر العمل المنظم والمتابعة الدقيقة.
وحسب بيان القنصلية فإنه إذا كانت شركة « مناسك للطيران » قد التزمت فعلاً بمعالجة الأزمة كما تدّعي، فلماذا استدعى الأمر تدخلات يومية ومباشرة من وزارة الحج والعمرة ووزارة الخارجية السعوديتين.
وقالت القنصلية إنها تثمن عالياً جهودهما الجبارة وتعاونهما الراقي والفعال في التخفيف من آثار الأزمة.
وقالت القنصليه ان شركة « طيران ناس » تدخلت بدورها لتأمين عودة من تبقّى من العالقين.
وتساءلت القنصليه لماذا تدخلت كل هذه الجهات « إن لم يكن هناك تقصير واضح من شركة مناسك ».
واستغربت في هذا السياق اتهام وسائل الإعلام بـ »حملات ممنهجة »، والحال أن ما جرى كان نتيجة معاناة حقيقية وموثقة عاشها المواطنون، ولا يمكن تجاهلها أو التقليل من شأنها. فلو لم يُسلّط الضوء الإعلامي على هذه الأزمة، لما سارعت الشركة أصلاً إلى حلها بصمت.
وبخصوص تفاخُر الشركة بـ »احترام ضيوف الرحمان » عبر السماح بالأمتعة وتوفير رحلات عودة، فقالت القنصلية ان ذلك « لا يُبرر تقصيرها الأولي، ولا يُلغي الضرر الذي تعرض له المعتمرون نفسياً ومادياً، ولا يغلق باب المساءلة المشروعة » معتبرة أن كرامة المعتمر المغربي لا تحتمل التسويف أو التبرير الإعلامي.
كلمات دلالية القنصليه المغربية في جدة طيران مناسك
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا