اعتقال شقيق صهر ملك الأردن في أمريكا.. تورط في قضية احتيال مالي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اعتقلت السلطات الأمريكية شقيق صهر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، في قضية احتيال مالي.
وقالت وكالة "أسوشييتد برس"، إن السلطات الأمريكية أوقفت أليخاندرو ثيرموتيس (26 عاما) وهو شقيق ألكسندر (جميل) ثيرموتيس زوج الأميرة إيمان ابنة الملك عبد الله.
ولفتت الوكالة إلى أن أليخاندرو أوقف برفقة ثلاثة آخرين بتهمة التآمر لإجراء صفقات أسهم داخلية على شركة استحوذت عليها إحدى الشركات العامة الكبرى في جنوب فلوريدا.
وبحسب لائحة الاتهام الصادرة عن مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من فلوريدا، فقد شارك المتهمون الأربعة معلومات سرية داخل دائرة قريبة من العائلة والأصدقاء، واستخدموها لشراء أسهم بسعر أقل ثم تحقيق ربح قدره مليون دولار بعد أن أصبحت المعلومات علنية.
ويواجه شقيق صهر الملك عبدالله تهمة الاحتيال المالي بشكل رسمي بعد اعتماد لائحة الاتهام من قبل محكمة أمريكية.
ورفعت لجنة الأوراق المالية والبورصة دعوى مدنية موازية ضدهم في محكمة ميامي الفيدرالية. وظهر الأربعة لأول مرة أمام المحكمة يوم الجمعة.
وقالت "أسوشييتد برس" إن الديوان الملكي الأردني رفض التعليق على اعتقال شقيق زوج الأميرة إيمان.
يشار إلى أن تهمة التآمر لارتكاب احتيال في الأوراق المالية تصل عقوبتها إلى خمس سنوات سجن، فيما تصل عقوبة الاحتيال المباشر في الأوراق المالية إلى 25 سنة سجن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأميرة إيمان الملك عبدالله الاردن الملك عبدالله الأميرة إيمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الملك الأردن يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الملك عبدالله الثاني، في قصر الحسينية، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، يوسف العبسي، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
كما شارك في اللقاء مع الغبطة كل من المطران جاورجيوس الحداد، و المطران ياسر العياش، قدس الأرشمندريت بولس نزها، و الإيكونومس نبيل حدّاد.
وأكد الملك عبدالله خلال اللقاء على حرص الأردن على دعم جهود سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها وضمان حقوق جميع مكونات المجتمع السوري.
كما شدد على أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في منطقة الشرق الأوسط، معتبراً ذلك جزءاً أساسياً من نسيج المنطقة الثقافي والديني.
من جهته، أعرب البطريرك يوسف العبسي عن تقديره العميق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكداً الدور الكبير للملك عبدالله في دعم وجود المسيحيين في الشرق الأوسط والدفاع عن مقدساتهم وكنائسهم.
كما شدد البطريرك على أهمية دور الأردن في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مساعيه العادلة.
اللقاء يعكس التزام الأردن الثابت والمستمر في تعزيز الأمن والسلام في المنطقة ودعمه للحقوق المشروعة للشعوب في الشرق الأوسط.