لطلاب الثانوية العامة 2023.. متوسط تكاليف الدراسة خارج مصر
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
بالتزامن مع اقتراب العام الدراسي الجامعي، يرغب كثير من الطلاب، في الدراسة بالجامعات الغربية، لا يتابعون متوسط تكاليف الدراسة خارج مصر 2023، وما هي أرخص الدول التي يمكن السفر إليها للحصول على مستوى رفيع من التعليم، الذي يسمح لهم بالحصول على وظائف مرموقة.
تكاليف الدراسة خارج مصروفيما يلي، تعرض «الوطن» ضمن الموضوعات الخدمية التي تنشر يوميًا، لطلاب الثانوية العامة 2023، متوسط تكاليف الدراسة خارج مصر، وفق المعلن من الجامعات التي تقبل دراسة الأجانب.
وتختلف تكاليف الدراسة خارج مصر 2023، حسب الجامعة والدولة التي سيسافر إليها الطالب المصر، كما يلي:
الدراسة في روسياوتعتبر الجامعات الروسية الأفضل من حيث تكلفة الدراسة بها، وتقدم مستوى جيد من التعليم، ويمكن للطلاب الدراسة 4 سنوات، يحصلون بعدها على درجة البكالوريوس بالإضافة إلى دبلوم التعليم العالي، وتتراوح تكلفة الدراسة في الجامعات الروسية بنظام الدوام الكامل في البكالوريوس، بين 240 و300 ألف روبل سنويًا للجامعات الحكومية، بينما الخاصة تتراوح بين 150 و500 ألف روبل.
تكاليف الدراسة في تركياكما يمكن للطلاب الدراسة في تركيا، التي توفر سكنا جامعيا وعددا من المنح الدراسية المجانية بالكامل أو الجزئية، كما تسمح للطلاب بالعمل خلال الدراسة، ويكون متوسط التكلفة في جامعة أنطاكيا هندسة البرمجيات: 47 ألفًا و500 ليرة تركية، والعمارة الداخلية والتصميم البيئي: 47 ألفًا و500 ليرة تركية، الراديو والتلفزيون والسينما: 45 ألف ليرة تركية، كلية طب الأسنان: 140 ألف ليرة تركية، كلية الهندسة: 42 ألف ليرة تركية.
الدراسة في الخارج بكنداوتعتبر الدراسة في كندا من أرخص الدول التي يمكن الدراسة بها، حيث يمكن الدراسة في جامعة كينغسوود التي يصل متوسط تكلفة الدراسة فيها لنحو 11.000 دولار كندي للعام الدراسي الواحد.
بالإضافة إلى الدراسة في جامعة بوث وجامعة الأمير إدوارد ايلاند وجامعة براندون وجامعة أتلانتيك، لا تزال جميعها تقدم برامج دراسية بتكاليف أقل من 15.000 دولار كندي سنويًا، وفق المعلن من موقع السفارة الكندية بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا الدراسة في الخارج تركيا روسيا لیرة ترکیة الدراسة فی
إقرأ أيضاً:
هل يمكن أن تزيد الأجهزة اللوحية من احتمالات التوحد لدى طفلك؟
شمسان بوست / متابعات
أظهرت دراسة أسترالية حديثة وجود ارتباط محتمل بين الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام شاشات الأجهزة اللوحية أو التلفاز في مرحلة الطفولة المبكرة، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد.
وفي الدراسة، تابع الباحثون أكثر من 5000 طفل، حيث استجوبوا أهالي الأطفال حول المدة التي يقضيها أطفالهم أمام شاشات الأجهزة التكنولوجية في سن الثانية. وبعد 10 سنوات، تواصل الباحثون مع الآباء والأمهات لاستبيان ما إذا كان قد تم تشخيص أي من أطفالهم بالتوحد.
وأظهرت النتائج أن 145 طفلا قد تم تشخيصهم بالتوحد، وأن الأطفال الذين قضوا أكثر من 14 ساعة أسبوعيا أمام الشاشات في سن الثانية، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بحلول سن الـ12، مقارنة بالأطفال الذين قضوا وقتا أقل أمام الشاشات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تضمين الأطباء لاستفسارات عن الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات في مراحل الطفولة المبكرة، في تقييماتهم لنمو الأطفال، مع التأكيد على أن هذه الفترة قد تكون مؤشرا يساعد في تحديد الأسر التي قد تحتاج إلى دعم إضافي.
ومع ذلك، قال بعض الخبراء إنه ينبغي توخي الحذر في تفسير هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وقال الدكتور جيمس فيندون، أستاذ علم النفس بجامعة كينغز كوليدج لندن، إن نتائج الدراسة تظهر ارتباطا بين وقت الشاشة والتوحد، لكنه لم يتبين أن وقت الشاشة هو السبب في الإصابة بالتوحد.
ورغم أن هذه الدراسة مثيرة للجدل، إلا أن الباحثين اعترفوا بأنها مجرد دراسة رصدية ولا يمكنها إثبات علاقة سببية بين وقت الشاشة والتوحد.
وفي سبتمبر الماضي، أوصت وكالة الصحة العامة السويدية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة اللوحية أو مشاهدة التلفزيون، مع تحديد وقت الشاشة للأطفال بين عامين و5 أعوام بحد أقصى ساعة واحدة يوميا. ومن جانبهم، وضع المسؤولون في الدنمارك إرشادات مشابهة في عام 2023 تقتصر على السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الأجهزة في “حالات خاصة”، مثل الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم