لماذا غادرت بعثة الامارات ؟ هل باتت بورسودان في خطر..؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
جاء في الاخبار أن بعثة دولة الامارات العربية المتحدة في السودان قد غادرت إلى أبوظبي، واشارت الاخبار إلى أن البعثة قوامها 15 شخصا، جميعهم قد غادروا، هذا الخبر يترك علامات استفهام عجيبة لأن في الاوضاع العادية يغادر الدبلوماسيين الكبار مثل السفير ومن بعده في التسلسل الدبوماسي، ويظل الموظفين العاديين موجودين في السفارة.
إن مغادرة كل الطاقم الدبلوماسي الاماراتي ينبئ عن شئ قادم، وتلقائيا يأتي السؤال هل باتت مدينة بورتسودان العاصمة الادارية المؤقتة في خطر..؟!!.
وباعتبار ان دولة الامارات هي الراعية والداعمة لمليشيا الدعم السريع وربما لديها معلومات عن استهداف مدينة بورتسودان من قبل من تدعمهم وترعاهم لذلك قامت بسحب طقامها الدبلوماسي بالكامل.
بطبيعة الحال جميعنا نعرف بأن حكومة الأمر الواقع في البحر الأحمر ليس لها اي مقومات (الحكومة) لا فكرا ولا امكانيات إدارية ولا قيادات اصحاب خبرة يقدمون لها النصائح، فإن كل ما تطلق عليهم قيادات وخبراء عسركيين ما هم إلا كوادر الحركة المتأسلمة الذين أحالوا السودان إلى دمار.
وفي تحليلي الشخصي أقول أن هجوم مليشيا الدعم السريع المتواصل والمكثف على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قد يتزامن مع مؤامرات أخرى في أماكن أخرى ومن بينها مدينة بورتسودان، وقد لا يكون هجوما عسكريا بالمعنى المعروف لكن ربما يكون عمليات تخريب ممنهج في المنشآت المهمة والبنى التحتية، واحتمال ضرب الجسور التي تربط بورت سودان بالولايات الشرقية وإذا حدث ذلك فإن بورتسودان ستنفصل عن باقي الولايات الشرقية، وكما هو معروف هناك جسور أرضية قوية جدا تربط الطريق بين كسلا وبورتسودان.
ومن هنا أدعوا الله تعالى أن يحفظنا بحفظه، وأن يحفظ دماء أهلنا جميعهم في ولاية البحر الأحمر، وفي الفاشر وفي كل ولايات السودان.
ahmednice@zohomail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
بدر بانون:غادرت الأهلي لأجد راحتي .. وتركت أموالا كثيرة
يرى بدر بانون، مدافع قطر القطري، أن بعض المدربين المشرفين على الأندية المغربية، يفرضون سلطتهم على الجميع، مؤكدا على ضرورة تقسيم المهام بين جميع المسؤولين داخل الفرق الوطنية للظهور بصورة أفضل.
وقال بانون خلال حضوره ضيفا في بودكاست "الزاوية" عبر موقع "البطولة" المغربية: "عندما تتأخر عن موعد الحصة التدريبية في الأهلي، يقوم النادي بخصم مبلغ معين من مستحقاتك كعقاب لك، وفي المغرب لا نجد مثل هذه القوانين الصارمة".
وواصل: "'حْتّى يواصل الفريق مثل الرجاء لنِصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، عَادْ تسمع وجود طائرة خاصة'. ليس هناك تقسيم المهام، بعدما نجد المدير الرياضي للنادي، يقوم بجميع الأدوار من خلال جلب انتدابات جديدة، والتدخل في أمور لا تعنيه".
وأوضح: "في مصر يتم إيصال أفكار الجمهور للمدرب، وفي المغرب يقوم المدرب بفرض سلطته على الجميع، 'ولاّ يقول أنَا نْجيبْ اللّي بغيتْ، ولاّ مَاتجرِيشْ عْلِيا حتّى نْكمل عَام مع الفريق'".
وأكمل بانون في حديثه بالقول: "تخليت عن مبالغ كبيرة رفقة الأهلي المصري، لأجد راحتي لأن راحتي لا تسوى أي ثمن. إذا شعرت أنني لم أحترم في مكان ما فإنني أغادر".