جاء في الاخبار أن بعثة دولة الامارات العربية المتحدة في السودان قد غادرت إلى أبوظبي، واشارت الاخبار إلى أن البعثة قوامها 15 شخصا، جميعهم قد غادروا، هذا الخبر يترك علامات استفهام عجيبة لأن في الاوضاع العادية يغادر الدبلوماسيين الكبار مثل السفير ومن بعده في التسلسل الدبوماسي، ويظل الموظفين العاديين موجودين في السفارة.

.!.
إن مغادرة كل الطاقم الدبلوماسي الاماراتي ينبئ عن شئ قادم، وتلقائيا يأتي السؤال هل باتت مدينة بورتسودان العاصمة الادارية المؤقتة في خطر..؟!!.
وباعتبار ان دولة الامارات هي الراعية والداعمة لمليشيا الدعم السريع وربما لديها معلومات عن استهداف مدينة بورتسودان من قبل من تدعمهم وترعاهم لذلك قامت بسحب طقامها الدبلوماسي بالكامل.
بطبيعة الحال جميعنا نعرف بأن حكومة الأمر الواقع في البحر الأحمر ليس لها اي مقومات (الحكومة) لا فكرا ولا امكانيات إدارية ولا قيادات اصحاب خبرة يقدمون لها النصائح، فإن كل ما تطلق عليهم قيادات وخبراء عسركيين ما هم إلا كوادر الحركة المتأسلمة الذين أحالوا السودان إلى دمار.
وفي تحليلي الشخصي أقول أن هجوم مليشيا الدعم السريع المتواصل والمكثف على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قد يتزامن مع مؤامرات أخرى في أماكن أخرى ومن بينها مدينة بورتسودان، وقد لا يكون هجوما عسكريا بالمعنى المعروف لكن ربما يكون عمليات تخريب ممنهج في المنشآت المهمة والبنى التحتية، واحتمال ضرب الجسور التي تربط بورت سودان بالولايات الشرقية وإذا حدث ذلك فإن بورتسودان ستنفصل عن باقي الولايات الشرقية، وكما هو معروف هناك جسور أرضية قوية جدا تربط الطريق بين كسلا وبورتسودان.
ومن هنا أدعوا الله تعالى أن يحفظنا بحفظه، وأن يحفظ دماء أهلنا جميعهم في ولاية البحر الأحمر، وفي الفاشر وفي كل ولايات السودان.

ahmednice@zohomail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«روبوت أمني» يتعرف إلى جميع الوجوه

أبوظبي: ميثا الأنسي
شاركت جامعة الإمارات بفعالية في معرض الدفاع الدولي آيدكس ونافدكس 2025 وذلك في إطار حرص الجامعة على إبراز إسهاماتها في مجالات الابتكار وتسليط الضوء على إنجازات طلابها وأعضاء هيئة التدريس في تطوير حلول تقنية متقدمة تلبي احتياجات قطاعات الدفاع والأمن.
وعرض طلاب الجامعة مجموعة من الاختراعات التي تعكس قدراتهم الإبداعية ومهاراتهم في توظيف أحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة والأنظمة الذكية وتهدف المشاركة إلى تعزيز دور الشباب الإماراتي في دعم رؤية الدولة نحو التقدم التكنولوجي6+.
وقال عبد الرحمن يوسف جمعة طالب في جامعة الامارات: «اخترعت أنا وزملائي نظاماً أمنياً مستقراً ويسمى «روبوت أمني» وهو شبيه برجال الأمن ويتم التعرف إلى جميع الوجوه المعرف بها في نظامنا.
وقالت كل من شما عبد الله الشبلي وسارة عثمان طالبتان من كلية الهندسة في جامعة الامارات:«إن اختراع طائرة رباعية مطبوعة ثلاثية الأبعاد لديها القابلية لطيران عامودياً دون الحاجة لمدرج العرض، وهذه الطيارة لها عدة استخدامات.
وقالت كل من فاطمة إبراهيم الصايغ وطيف حميد المقبالي، طالبتان من كلية الهندسة الميكانيكية: «قمنا بتصميم طريقة مبتكرة لقطع ثلاثية الأبعاد للمعادن قليلة الكلفة وسريعة الطباعة».

مقالات مشابهة

  • شاهد..أول لقاء بين دنيا بطمة وبناتها بعد خروجها من السجن
  • داخل مدينة بورتسودان تتواجد مجموعة صحفيين وإعلاميين يدعمون التمرد السريع
  • عبد العزيز الحلو: «سلطة بورتسودان» عاجزة وتمنع الإغاثة عن المواطنين
  • «روبوت أمني» يتعرف إلى جميع الوجوه
  • أوّل تبعات المؤتمر التأسيسي للحلف الجنجويدي ح يكون اضمحلال وتفكّك مجموعة “صمود”
  • «الشيوعي السوداني» يدعو لمناهضة محاولات إضفاء شرعية لأطراف الحرب
  • ضياع بلاد السودان ما بين طموحات وَدْ الحَلمَان وأطماع أولاد حمدان
  • اقتصادية أبوظبي: الإمارة باتت مركزاً عالمياً صاعداً للصناعة وتُعرف بـ"عاصمة رأس المال"
  • العائلة كانت تخطط لنظام حكم متوارث، يكون فيه القوني ولي العهد رقم أربعة، حاكما جنجويدياً متسلطاً
  • أول مرة في تاريخ السودان وربما في تاريخ العالم لا يكون رئيس الحزب ممثلا للحزب