تظاهرات بوقت واحد في البصرة وذي قار وبغداد.. هل التزامن مقصود؟ - عاجل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تظاهر العشرات من شريحة الخريجين، اليوم الإثنين (16 أيلول 2024)، أمام مبنى مجلس الخدمة الإتحادي وسط بغداد للمطالبة بالتوزيع وإطلاق الاستمارة من قبل مجلس الخدمة.
وتأتي هذه التظاهرة بالتزامن مع تظاهرة للعشرات من "ذوي الاستثناء" في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار أمام مبنى ديوان المحافظة حيث أقدموا على حرق مدخل بوابة الديوان.
ووفقا لمراسل "بغداد اليوم"، فأن" العشرات من الخريجين أصحاب الاستثناء نظموا تظاهرة امام مبنى ديوان المحافظة"، مبينا أن "التظاهرة تحولت إلى مصادمات مع قوات مكافحة الشغب، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين".
وفي محافظة البصرة تظاهر العشرات من الموظفين وقطعوا الطريق الدولي السريع الرابط مع العاصمة بغداد للمطالبة بتعديل سلم الرواتب".
وسبق أن تظاهر عشرات الخريجين في ذي قار احتجاجاً على قرارات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أثناء زيارته للمحافظة، بعد استثنائه أكثر من 4 آلاف خريج من أبناء مركز المحافظة، لغرض التعيين ضمن تعيينات الـ9 آلاف درجة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ديالى.. صراع مبكر على السلطة وأموال تُنفق في الكواليس
بغداد اليوم – ديالى
تشهد محافظة ديالى حراكا سياسيا متسارعا، وصفه النائب السابق فرات التميمي بأنه "صراع انتخابي مبكر" يهدد استقرار المحافظة، وسط معلومات عن إنفاق أموال ضخمة للهيمنة على مناصب حساسة.
وفي تصريح لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (25 آذار 2025)، أعرب التميمي عن قلقه من تفاقم الأزمة داخل مجلس المحافظة، محذرا من أن "تداعياتها قد تمتد إلى محافظات أخرى، ما قد ينعكس سلبا على المشهد السياسي برمته".
وشدد التميمي على "ضرورة التزام الأطراف السياسية بقرارات المحكمة الاتحادية والأوامر الولائية"، مشيرا إلى أن "تجاهل هذه القرارات يعمق حالة عدم الاستقرار، ويضعف ثقة المواطنين بالنظام السياسي".
وقررت محكمة القضاء الإداري، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، إعادة عمر الكروي الى رئاسة مجلس محافظة ديالى.
وبحسب وثيقة صادرة عن المحكمة، وردت لـ"بغداد اليوم"، فأنها أصدرت أمرًا ولائيًا بإعادة عمر الكروي إلى منصب رئيس مجلس محافظة ديالى".
كما كشف عن "وجود تقارير تشير إلى صفقات مالية تُدار خلف الستار، تهدف إلى بسط النفوذ على مواقع قيادية في ديالى"، داعيا القيادات في بغداد إلى التدخل العاجل لاحتواء الأزمة قبل أن تتحول إلى أزمة وطنية أوسع نطاقا.
وتعد محافظة ديالى واحدة من أكثر المحافظات العراقية حساسية من الناحية السياسية والأمنية، نظرا لموقعها الجغرافي وتركيبتها السكانية المتنوعة.
على مدار السنوات الماضية، شهدت المحافظة صراعات سياسية متكررة بين الكتل والأحزاب المختلفة، وغالبا ما ترافقت هذه الصراعات مع اضطرابات أمنية، ما جعلها نقطة توتر دائم في المشهد العراقي.
الصراع داخل مجلس محافظة ديالى ليس بجديد، لكنه يأخذ في كل مرحلة أبعادا مختلفة، تتراوح بين التنافس على النفوذ السياسي والإداري، إلى التدخلات الخارجية التي تسعى لترجيح كفة طرف على آخر.