لبنان ٢٤:
2024-09-18@23:14:33 GMT

التصعيد الاقليمي يوازي تصعيد نتنياهو..

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

التصعيد الاقليمي يوازي تصعيد نتنياهو..

لم يأت الرد اليمني، لكن صنعاء قررت مجددا استهداف تل ابيب، هو الاستهداف نفسه الذي ادى الى موجة التصعيد السابقة واغتيل بعدها كل من القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر ورئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية اضافة الى قصف منطقة الحديدة ومينائها في اليمن. من الواضح ان الرد اليمني سيحصل لكن ضمن اعتبارات متصلة بإيران والمحور، وهذا ما يؤخره.



عمليا فان العودة الى استهداف تل ابيب وهذه المرة ب"صاروخ فرط صوتي" يلغي فاعلية الرد الاسرائيلي الى الحديدة ويثبت ان اليمن ليس مردوعا، وعليه فإن المرحلة المقبلة ستشهد مجددا عملية تصعيد اقليمية من جبهات الاسناد تحديدا ضد اسرائيل وربما العكس صحيح في ظل تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وبحسب مصادر مطلعة فإن البيان السريع الذي صدر عن الناطق العسكري بإسم كتائب عز الدين القسام يوحي ويؤكد بأن التنسيق بين جبهات الاسناد وحماس كبير، وان التصعيد يحصل بالتوازي مع فشل المفاوضات السياسية التي استمرت لعدة اسابيع بعد خطوات تل ابيب التصعيدية في طهران والضاحية الجنوبية ما يعني ان طرح اسئلة عن اقتراب الرد الايراني واليمني بات اليوم منطقيا ومشروعا اكثر من اي وقت.

اول من امس قررت اسرائيل توسيع العملية العسكرية بإتجاه لبنان، فجاء الرد من اليمين بصاورخ واحد "فرط صوتي" ادى الى اطلاق ٢٠ صاروخ دفاع جوي بعد اطلاقه من مسافة ٢٠٤٠ كلم، فكيف سيكون الحال لو اطلق "حزب الله" هذا النوع من الصواريخ من مسافات قصيرة نسبيا وباعداد كبيرة؟ هل تحتمل اسرائيل تعرض منطقة غوش دان للقصف العنيف بعد اشهر الحرب الطويلة؟

الى اين ستتجه اسرائيل؟ هل توسع حربها ضد "حزب الله" مع ما يعنيه ذلك من اضرار قد تتعرض لها، كما ألمح ابو عبيدة؟ ام انها تعود خطوة الى الوراء وتقوم بردود مشابهة للردود التي حصلت بعد استهداف تل ابيب اول مرة؟ الاكيد ان ابتلاع الضربة غير وارد، لان الامر يعني ان ميزان الردع قد انكسر بشكل كبير لصالح المحور وسيصبح قصف تل ابيب امرا عاديا مشابها لقصف ايلات في اقصى جنوب فلسطين المحتلة.

ترى مصادر مطلعة ان المنطقة ستدخل في اخطر مراحلها خلال الاسابيع المقبلة، اذ ان كل الاطراف ترغب في تحسين واقعها الميداني وشروطها السياسية قبل حصول الانتخابات الرئاسية الاميركية، لان وصول ادارة جديدة، من اي حزب كانت، ستفتح الباب بشكل حاسم بإتجاه التسوية السياسية ووقف اطلاق النار.. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: تل ابیب

إقرأ أيضاً:

جديد هجوم البيجر.. اسرائيل فجرتها بعد اكتشاف المؤامرة

فبينما بدأ حزب الله تحقيقاته لمعرفة الثغرة التي أدت إلى هذا الخرق، كشف مقربون منه أن الشحنة الجديدة من أجهزة البيجر طراز “إيه آر 924” التي تلقاها من شركة تايوانية، وصلت منذ أشهر قليلة، 

لكن منذ تسلمها اشتكى حاملوها من ثغرة في البطارية، مؤكدين أنها تنفد بسرعة كبيرة، وأنها لا تتلقى رسالتين في الوقت نفسه، كما بينت مصادر صحافية أن حزب الله كان ينوي للتواصل مع الشركة الأم لإعادة الشحنة أو استبدالها بأجهزة أخرى، لكن انفجارها كان أسرع.

وحتى الآن، توصلت تحقيقات حزب الله الداخلية إلى أن أجهزة البيجر كانت تحتوي على مادة متفجرة موزعة على هيكلها، ولم تلتقطها أجهزة المسح scanners الخاصة به.

كما أظهرت التحريات أن هذه المادة تحولت إلى مادة متفجرة في لحظة إرسال إشارات إلى البطارية، ما أدى إلى انفجارها، وفق المصادر.

إلى ذلك، أوضح المقربون من حزب الله أن توقيت التنفيذ ارتبط بمعرفة إسرائيل أن شكوكا ما داخل الحزب بدأت تدور حول اختراق تلك الأجهزة.

وكان مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر كشفا بوقت سابق اليوم الأربعاء، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع متفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال لاسلكي (بيجر) استوردت قبل أشهر من تفجيرات أمس الثلاثاء.

وذكر المصدر الأمني أن أجهزة البيجر من إنتاج شركة غولد أبوللو ومقرها تايوان، علماً أن تلك الشركة أوضحت في وقت سابق أن الأجهزة التي تفجرت من إنتاج شركة بي.أيه.سي في العاصمة المجرية بودابست، التي لديها ترخيص باستخدام علامتها التجارية.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يريده نتنياهو من التصعيد على جبهة لبنان؟
  • جديد هجوم البيجر.. اسرائيل فجرتها بعد اكتشاف المؤامرة
  • حزب الله: نواصل عملياتنا اليومية ضد إسرائيل بشكل منفصل عن الرد على تفجيرات لبنان
  • المكاري: ما نخشاه ليس حزب الله بل اجرام اسرائيل في غزة ولبنان
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يهيئ الرأى الداخلى الإسرائيلى لاحتمالية تصعيد الأوضاع بالشمال
  • بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة قدّمت شكوى أمام مجلس الأمن بعد استهداف اسرائيل آلية للدفاع المدني
  • مصادر: "الخطوات المتهورة" التي تخطط لها حكومة نتنياهو في الشمال قد تورِّط إسرائيل في مشكلة أكثر صعوبة
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • مصادر مقربة من نتنياهو تهدد بإقالة غالانت