فيضانات كارثية تجتاح بولندا وإعلان حالة الطوارئ
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
دعا رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، إلى اجتماع طارئ للحكومة صباح اليوم الإثنين، لبحث سبل مواجهة الفيضانات العارمة التي ضربت جنوب غرب البلاد.
وقال توسك، إنه صاغ مرسوماً لإعلان حالة الكارثة الطبيعية، وهو بانتظار موافقة مجلس الوزراء.
Po konsultacji z odpowiednimi ministrami i służbami zleciłem przygotowanie rozporządzenia Rady Ministrów o wprowadzeniu stanu klęski żywiołowej.
وأدى استمرار هطول الأمطار إلى حدوث فيضانات واسعة النطاق في المناطق القريبة من الحدود مع جمهورية التشيك.
وفي بلدة كوتسكو الصغيرة بسيليزيا السفلى، غمرت المياه شوارع بأكملها، مما أسفر عن وفاة شخص واحد على الأقل.
وتعرضت بلدة جوكاوازي في منطقة أوبولي لأضرار بالغة جراء مياه الفيضانات.
????Heavy rains and floods hit Central and Eastern Europe, causing heavy damage and casualties.
In Romania, storms and floods have claimed four lives.
Flooding has begun in Poland, with around 400 people evacuated. Wroclaw is expected to be one of the worst affected cities.
In… pic.twitter.com/4PMlAI0lBl
وتضررت بلدة نيسا في منطقة أوبولي بشكل خاص مساء أمس الأحد.
وذكرت وكالة الأنباء البولندية، أن مياه الفيضانات من نهر نيسا كوتسكو، أحد روافد نهر أودر، غمرت جناح الطوارئ في المستشفى المحلي بالمنطقة.
وتم إجلاء 33 مريضاً، منهم أطفال ونساء حوامل، إلى بر الأمان باستخدام الزوارق المطاطية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بولندا
إقرأ أيضاً:
بريطانية تعاني تشوهات كارثية بعد عملية شد وجه .. صور
لندن
تعرضت البريطانية ناتالي براينت صاحبة الـ 53 عامًا لمضاعفات خطيرة بعد خضوعها لعملية شد وجه كانت تأمل أن تمنحها مظهرًا أكثر شبابًا، لكنها انتهت بتشوهات أثرت على حياتها اليومية.
وبدأت القصة عندما قررت ناتالي إجراء العملية في إحدى العيادات البريطانية مقابل 900 جنيه إسترليني، بعد أن لاحظت تراجع تأثير البوتوكس.
إلا أن النتائج جاءت مخيبة للآمال، حيث أصيبت بتورم شديد، كما شعرت بحركة الخيوط تحت جلدها دون أن تلاحظ أي تحسن يُذكر، رغم التزامها بتعليمات العيادة.
ومع استمرار معاناتها، استشارت طبيبًا آخر نصحها بإجراء جراحة تصحيحية لإزالة الخيوط، لكن التكلفة المرتفعة في بريطانيا دفعتها للبحث عن حلول بديلة.
واختارت السفر إلى تركيا، حيث خضعت لعملية تصحيحية بتكلفة 4,500 جنيه إسترليني، وبعد الجراحة تمكنت من استعادة ثقتها بنفسها.
ورغم نجاح العملية التصحيحية، أكدت ناتالي أن تجربتها كانت مؤلمة جسديًا ونفسيًا، محذرة من خطورة الإقدام على عمليات التجميل دون دراسة كافية للمخاطر المحتملة.
من جهتها، نفت العيادة التي أجرت العملية الأولى مسؤوليتها عن المضاعفات، مشيرة إلى أن ناتالي كانت على دراية بالمخاطر المحتملة ولم تلتزم بشكل كامل بتعليمات ما بعد الجراحة.