أطلقت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة الإماراتية”، اليوم الإثنين 16 سبتمبر/أيلول (2024)، شركة موحدة لتوزيع الكهرباء في الإمارات، في إطار مساعيها لتقديم أفضل الخدمات إلى عملائها.

وأطلقت الشركة الإماراتية، التي تعد إحدى أفضل 10 شركات للمرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وتنتشر عملياتها في قطاعات الطاقة والمياه والنفط والغاز في 10 دولة حول العالم، الهوية المؤسسية الجديدة لمجموعة شركاتها.

ويُعَد التطور خطوة مهمة في مسيرة التحول والنمو لشركة “طاقة الإماراتية“، وتعزز إستراتيجيتها الرامية لتحقيق النمو عبر توفير خدمات متكاملة للكهرباء والمياه في الإمارات وعلى الصعيد الدولي.

تغطي الهوية الجديدة أعمالها في كل مراحل سلسلة القيمة في قطاع المرافق، ويشمل ذلك توليد الكهرباء وتحلية المياه، ونقل الكهرباء والمياه وتوزيعهما، وحلول المياه، والخدمات التي تعزز الكفاءة في استهلاك الكهرباء والمياه.

شركة توزيع

أعلنت طاقة الإماراتية أن شركتي “أبوظبي للتوزيع” و”العين للتوزيع” ستندمجان تحت مظلة شركة موحدة جديدة، تقدم خدماتها للزبائن في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، تحت الهوية المؤسسية الجديدة “طاقة للتوزيع”.

وتسهم الخطوة في توسيع نطاق أعمال شركة أبوظبي الوطنية للطاقة الموجهة لخدمة الزبائن مباشرة، وستمكّنها من تطوير خدماتها المقدمة لهم بشكل أكبر، وتطوير منتجات وخدمات جديدة، والسعي نحو فرص تحقق المزيد من النمو داخل الإمارات وعالميًا.

وستؤدي “طاقة للتوزيع” دورًا رئيسًا في تحقيق طموح طاقة الإماراتية، بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، وتعمل على تعزيز الكفاءة في عملياتها التشغيلية، وتشغيل وتطوير شبكات التوزيع وفق المعايير العالمية، والعمل بسلاسة مع الشركات الشقيقة “طاقة لشبكات النقل”، و”طاقة لحلول المياه”، و”طاقة للخدمات”.

الهوية الجديدة لشركات طاقة – الصورة من وام الهوية الجديدة

أطلقت طاقة الإماراتية هوية مؤسسية جديدة لشركاتها التشغيلية الأخرى المملوكة لها بالكامل؛ إذ سيتغير اسم شركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو)، ليصبح “طاقة لشبكات النقل”، التي ستقود عمليات تشغيل وتطوير البنية التحتية لنقل الكهرباء والمياه محليًا ودوليًا.

وسيُغَيَّر اسم شركة “حلول المياه المستدامة القابضة”، ليصبح “طاقة لحلول المياه”، التي تقود عمليات تشغيل مرافق معالجة مياه الصرف الصحي، وإنتاج المياه المُعاد تدويرها في أبوظبي.

ويتغير اسم شركة “أبوظبي لخدمات الطاقة”، ليصبح “طاقة للخدمات”، التي ستتولّى طرح حلول تُسهِم في تعزيز الكفاءة بالطلب وتوفير حلول مصممة لإدارة استهلاك الكهرباء والمياه.

ومن المتوقع أن تُسهِم الهوية المؤسسية الجديدة لشركات مجموعة “طاقة”، بزيادة الوعي والتعريف بشكل أكبر بأعمال المرافق في “طاقة”، واتساع نطاق وانتشار هذه الأعمال؛ بما يدعم المرحلة التالية من طموحات الشركة بالنمو، ويعزز مكانتها بصفتها شركة المرافق الرائدة في الإمارات.

وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة طاقة الإماراتية جاسم حسين ثابت، إنه تم العمل طوال السنوات الـ4 الماضية، على دفع عمليات التحسين في أداء الشركات التشغيلية التابعة لشركة “طاقة” وتنمية أعمالها.

وأضاف أن تغيير الهوية المؤسسية للشركات التشغيلية يسهم بزيادة الوعي والتعريف بحجم وأهمية الدور الذي تؤديه “طاقة” في أبوظبي، إضافة إلى التعريف بنطاق أعمالها باعتبارها واحدة من أكبر شركات المرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، إضافة إلى كونها شركة المرافق الرائدة في دولة الإمارات.

وأوضح أن تسليط الضوء على أعمال الشركة وزيادة التوعية بها، سيدعم جهودها المتواصلة الرامية لتحقيق النمو في دولة الإمارات ودوليًا؛ لأن ذلك سيُمكِّن شركاءها المستقبليين من التعرف بشكل أكبر على الحدود القصوى لما يمكن القيام به.

وأكد أن عمليات الشركة توفر الدعم لجزء من الحياة اليومية لملايين الأشخاص حول العالم، من خلال خدمات الكهرباء والمياه التي تقدمها.

وشدد على تصميم الشركة على الاستمرار بأن تكون في صلب جهود دولة الإمارات، نحو تحقيق الحياد الكربوني وأداء دور في التحول في قطاع الطاقة.

خدمات الكهرباء

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي القادم لشركة “طاقة للتوزيع” عمر الهاشمي، عملت الشركتان “أبوظبي للتوزيع” و”العين للتوزيع” على توفير الكهرباء والمياه لمجتمعاتنا على مدى عقود من الزمن، وضمنتا توفير هذه الخدمات الأساسية لكل منزل في إمارة أبوظبي.

ولفت إلى أن دمج الشركتين ضمن كيان واحد سيُثمر تأسيس شركة توزيع ضخمة، تمتلك الحجم والقدرة على دعم “طاقة” في جهودها لأن تصبح شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون.

وأضاف أن الجمع بين نقاط القوة والكفاءات في الشركتين ضمن شركة واحدة، من شأنه أن يُحسن جودة الخدمة التي يتم تقديمها للزبائن، إلى جانب خلق شركة أكثر نشاطًا وإبداعًا.

وأشار إلى أن الزبائن سيلاحظون الهوية المؤسسية الجديدة لشركة “طاقة للتوزيع” على فواتيرهم للكهرباء والمياه وفي الفروع بدءًا من شهر يناير/كانون الثاني 2025.

وأوضح أنه بحلول عام 2025، ستتيح الهوية المؤسسية الجديدة لشركات “طاقة” الرائدة سوقيًا، تعزيز سجل أعمالها الحافل في مجال التميز بالعمليات التشغيلية، مع مواصلة التركيز على بناء قدراتها الرقمية والتقنية المتقدمة، وتعزيز شراكاتها الاستراتيجية بما يدعم نمو “طاقة” طويل الأمد، ويحقق أهداف المجموعة المتعلقة بالاستدامة والمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الهویة المؤسسیة الجدیدة الکهرباء والمیاه طاقة الإماراتیة طاقة للتوزیع

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول العربية الأكثر قدرة على توليد الكهرباء من «طاقة الرياح»؟

كشفت وحدة أبحاث الطاقة، في تقرير لها عن “أكثر الدول العربية قدرة على توليد الكهرباء من طاقة الرياح، حتى نهاية عام 2024”.

وأظهر التقرير، “تفوقًا لدول مصر والمغرب حيث أنه من بين أكبر 10 محطات طاقة متجددة عاملة في مصر، هناك 5 مزارع رياح يعود تاريخ أقدمها إلى أواخر تسعينيات القرن الماضي”.

وذكر التقرير أن “طاقة الرياح في المغرب تمثّل ثاني أكبر مصدر لتوفير الكهرباء بعد الفحم، بنسبة تصل إلى 15.4%، مع احتضان البلاد أقدم محطة لتوليد الكهرباء من الرياح في أفريقيا”.

وبحسب التقرير، فيما يلي “قائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا لقدرة توليد الكهرباء من طاقة الرياح، بنهاية عام 2024، وهي كالآتي: مصر: 1.89 غيغاواط، المغرب: 1.29 غيغاواط، الأردن: 0.62 غيغاواط، السعودية: 0.40 غيغاواط، تونس: 0.25 غيغاواط”.

ووفق التقرير، “جاءت دول أخرى ضمن قائمة أكثر الدول العربية امتلاكًا لقدرة طاقة الرياح بنهاية 2024، ومنها موريتانيا بسعة تشغيلية 130 ميغاواط، وتلتها الإمارات بسعة 99 ميغاواط، في حين بلغت سعة توليد الكهرباء من طاقة الرياح في جيبوتي نحو 59 ميغاواط، وفي عمان نحو 50 ميغاواط، وجاءت كل من الكويت والجزائر في ذيل القائمة، بسعة عاملة من طاقة الرياح بلغت 10 ميغاواط لكل منهما”.

مقالات مشابهة

  • ابن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
  • سموتريتش: قررنا عدم إدخال المساعدات إلى غزة.. المرحلة المقبلة ستكون قطع الكهرباء والمياه والعودة إلى القتال لتحريك خطة ترامب
  • التهجير وقطع الكهرباء والمياه.. سموتريتش يطلق تهديدات جديدة ضد غزة
  • وزير الكهرباء ردا على طلب المناقشة أمام الشيوخ: صناعة السيليكون تمر بمراحل كثيرة
  • وزير الكهرباء يكشف أمام مجلس الشيوخ خطة الحكومة لتخفيف الأحمال
  • ما هي الدول العربية الأكثر قدرة على توليد الكهرباء من «طاقة الرياح»؟
  • بن غفير يُطالب بقطع الكهرباء والمياه عن قطاع غزة والعودة للحرب
  • "بن غفير" يطالب بقطع الكهرباء والمياه والعودة للحرب فى قطاع غزة
  • وزير الكهرباء والمياه يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بحلول شهر رمضان