محلل سياسي: نتنياهو يماطل في قبول صفقة التبادل حتى الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إنّ رهان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية ليس في محله، كونه يسعى إلى تنفيذ مخططاته ضد الشعب الفلسطيني باعتباره يتمتع بأفضل فترة شعبية، حسب ما جاء في استطلاعات الرأي، موضحا أنّ حزب «الليكود» يتخطى الأحزاب الأخرى في عدد المقاعد على مستوى التأييد الشعبي لنتنياهو وذلك لأول مرة منذ بداية الحرب.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ حركة حماس الفلسطينية راهنت كثيرا على التغيير والضغط الداخلي في إسرائيل لإجبار نتنياهو على قبول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإجباره على التراجع عن شروط سابقة، مشيرا إلى أنّ الإدارة الأمريكية لا تبذل الجهد الكافي للضغط المباشر على نتنياهو لإنهاء الحرب.
المماطلة حتى انتهاء الانتخاباتوواصل المحلل السياسي أنّ الجيش الإسرائيلي ما زال مسيطرا على قطاع غزة منذ نحو عام، وحقق أكثر من أهدافه، وبالتالي نتنياهو وضع كل أوراقه في انتظار مجيء ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، لذا يماطل في القبول بالصفقة حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو ترامب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الحرب في جنين جزء من مخطط إسرائيلي لتوسيع الاحتلال
قال الكاتب والباحث السياسي باسم أبو سمية إنَّ ما يحدث في الوقت الراهن هو ما يسعى إليه اليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أنَّ هذه المسألة تتعلق بشن حرب تدميرية في مدينة جنين، تستهدف المدنيين، وبعض المسلحين، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تجريف الطرق وقطع إمدادات المياه والكهرباء، مؤكّدًا أنَّ هذه الحملة تشبه إلى حد بعيد ما نفذته إسرائيل في قطاع غزة، إذ نقلت تلك العمليات إلى الضفة الغربية، وهو نفس النهج الذي تبنته في جنوب لبنان.
هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربيةوأوضح «أبو سمية» خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية أنَّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل منصبًا وزاريًا في الحكومة، يفرض شرطًا لتمديد الحرب، وهو استعادة السيطرة على كل من قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أنَّ هناك نية لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما يشمل عملية الجدران الحديدية في جنين، وزيادة عدد قوات الاحتلال إلى ست فرق أو كتائب جديدة.
واعتبر أنَّ هذه التصعيدات تشير إلى أنَّ الحرب تستهدف الضفة الغربية بأكملها، وليس فقط مدينة جنين، وأن هذا قد يكون تمهيدًا لتوسيع العمليات العسكرية إلى شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى التصريحات السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول التهجير القسري لمليون ونصف مليون فلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الأردن ومصر.
وحذر من أنَّ هذا الوضع يحمل في طياته مخاطر كبيرة، إذ يمكن أن يُعاد طرح فكرة ضم الضفة الغربية إلى الأجندة الدولية مجددًا، كما يُناقش حاليًا في الولايات المتحدة، مضيفًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط للسفر إلى واشنطن خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.