الفرق بين #العلم و #الحكمة
#موسى_العدوان
يقول الكاتب ادهم شرقاوي :
العلم شيء والحكمة شيء آخر. فقد يكون الإنسان متعلما وليس له من الحكمة شيء، وما منكم من أحد إلا ويعرف شخصاً وتعلماً، لم تضف الشهادة إلى عقليته وتصرفاته وعلاقاته شيئاً.
مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب .. المؤثّرون الحقيقيون 2023/08/11وقد يكون الإنسان حكيماً وليس له من العلم شيء، وما منكم من أحد إلا ويعرف شخصاً بالكاد يفك الحرف، فإذا هو بارع في إنشاء العلاقات وتكوين الصداقات واحتواء الناس، يألف ويُلف، وقد يجمع الإنسان بين الخير والحكمة، والخير في الناس لا ينقطع !
الشهادة للوظيفة والحكمة للحياة.
* * *
التعليق : لاحظت أنه كان في اواسط القرن الماضي رجالا أميين، ولكنهم كانوا يتصفون بالحكمة وحسن #الإدارة، مما جعلهم قدوة لعشائرهم، فتبعوهم بطواعية ومحبة.
وفي احد الأيام خلال فترة الشباب، كنت برفقة والدي في جلسة مع احد هؤلاء الرجال. فقال له والدي إعجابا بتصرفاته وحكمته : أنت تفعل كل هذه الأعمال التي تُشكر عليها خدمة للناس والمجتمع، رغم أنك أمي لا تقرأ ولا تكتب، فماذا كنت ستفعل لو كنت متعلما ؟ أعجب الرجل بهذا السؤال الاستنكاري واعتبره مدحا له ولم يجب . . !
وبعد أن خرجنا من الجلسة قلت لوالدي، سأجيبك على السؤال الذي طرحته : لو كان ذلك الرجل الأمي متعلما، فقد يكون التصرف مختلفا كما يحدث هذه الأيام.
هكذا كان أميو العصور الماضية، يملكون الحكمة وبعد النظر. ولا يسعنا ألا أن ندعو لهم بالرحمة وخير الجزاء.
التاريخ : 11 / 8 / 2023
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: العلم الحكمة الإدارة
إقرأ أيضاً:
تشريف سامٍ لمنارات العلم والرشاد
راشد حميد الراشدي
تشريف وتكريم سامٍ لكل طلاب العلم في سلطنة عُمان وللكوادر الإدارية والتربوية العاملة في مدارس السلطنة ومؤسساتها التعليمية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- وذلك بزيارته المباركة لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط.
زيارة جلالته- أعزه الله- أوجدت فرحة كبيرة في قلوب الكوادر التعليمية والإدارية وطلاب المدرسة، وصنعت ردودًا سعيدة من جميع طلاب عُمان والهيئات التعليمية والإدارية العاملة في الميدان التربوي بالسلطنة.
مضامين ورسائل سامية حملتها هذه الزيارة الكريمة لتعزيز العمل التربوي من خلال اطلاع جلالته من قرب على سير العملية التعليمية والبرامج الحديثة المطبّقة لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس من أجل توفير البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلاب.
انطباعات عدة عبر عنها أولياء الأمور والكوادر التدريسية في السلطنة حول هذه الزيارة السامية ومضامينها السامية؛ حيث حملت البِشر بالمقدم الميمون لجلالته لمدرسة السلطان فيصل بن تركي واطلاعه عن كثب على سير العمل التربوي ومنظومته التربوية والإمكانيات التي تزخر بها المدارس من خلال تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لسير العملية التعليمية بسهولة ويسر كما اطلع جلالته على التحديات التي تُواجه العملية التعليمية من أجل رؤية واضحة المعالم والتي تستهدفها الحكومة ضمن رؤية "عُمان 2040" تحقيقًا لطموح جلالته في بناء الوطن وخاصة خدمة طلاب العلم محور العملية التعليمية ونتاج المستقبل وفق أعلى المستويات والمعايير العلمية العالمية.
اليوم يفتخر كل مواطن بما تحقق على ثرى هذا الوطن العزيز في ظلال نهضة متجددة من منجزات وقيادة حكيمة مثابرة على حب الوطن وبنائه لأجل وطن ماجد وشعب سعيد.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نِعم الخير، ولجلالة السلطان التوفيق والسداد.
رابط مختصر