“البيئة” تدشن معرض التمور الموسمي الثاني بالرياض
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
المناطق_واس
دشّنت وزارة البيئة والمياه والزراعة معرض التمور الموسمي الثاني في العاصمة الرياض، الذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع إمارة المنطقة، والمركز الوطني للنخيل والتمور ، بمشاركة عدد من الجمعيات الزراعية ويستمر 60 يومًا، بهدف دعم قطاع النخيل والتمور والذي تبلغ قيمة مساهمته (7.5) مليارات ريال، بما يعادل (12%) من إجمالي الناتج الزراعي بالمملكة.
ويُعد معرض التمور بالرياض تجمعاً اقتصادياً وزراعياً موسمياً، يسهم في دعم وتعزيز تسويق المنتجات الزراعية، والتسويق الزراعي المحلي والمُزارعين، ويستمر لمدة شهرين، ويقام بسوق الروابي للخضار والفواكه من الساعة الرابعة عصرًا وحتى الحادية عشرة مساءً، بمشاركة أكثر من (50) مزارعًا وعارضًا، ويضم العديد من المنتجات المشتقة من التمور من مختلف مناطق المملكة.
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للجمعيات الزراعية والتسويق بالوزارة سليمان الجطيلي، أن المعرض يهدف لتعزيز المناخ التسويقي للتمور بمنطقة الرياض، وتوفير البيئة المناسبة لرفع الفوائد للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين، ويستهدف المزارعين الحاصلين على علامة تمور السعودية، وشهادة الزراعة العضوية والجودة، كما يسعى لتفعيل دور المزارع من خلال تسويق محصوله وعرضه بشكل مباشر داخل المعرض.
فيما أفاد مدير فرع الوزارة بمنطقة الرياض المكلف فهد الحمزي أن تنظيم وإقامة الوزارة لمثل هذه المعارض سنويًا على مستوى المملكة، يمثل فرصة كبيرة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتصدير التمور إلى خارج المملكة ويعزز مفهوم الاستثمار المحلي، مؤكدًا استفادة الكثير من الشركات والمشاريع الاقتصادية من المعرض في إنتاج المنتجات المرتبطة بالتمور ومشتقاتها، مشيرًا إلى أن المعرض يمكّن المزارعين من تسويق منتجاتهم والاستفادة من العائد المادي؛ لتطوير أعمالهم الزراعية دون مقابل من خلال تزويدهم بركن خاص مجهز بالكامل لعرض منتجاتهم وبيعها.
يُشار إلى أن قيمة قطاع النخيل والتمور في المملكة تبلغ ما يقارب (7.5) مليارات ريال، أي ما نسبته (12%) من إجمالي الناتج الزراعي، واحتلت المرتبة الأولى عالميًا في صادرات التمور لعام 2021م من حيث القيمة، حيث بلغت (12.15) مليار ريال، في حين يبلغ إنتاج منطقة الرياض أكثر من (400) ألف طن تمثل ما نسبته (24%) من إجمالي إنتاج المملكة، فيما يبلغ عدد النخيل بالمملكة أكثر من (33) مليون نخلة بنسبة (27%) من إجمالي النخيل في العالم، فيما بلغت عدد الحيازات الزراعية للنخيل في المملكة (123) ألف حيازة، وقد عملت المملكة على مبادرات دولية ومحلية أسهمت في رفع القيمة السوقية للتمور، تمثلت في إنشاء المركز الوطني للنخيل والتمور، والمجلس الدولي للتمور بعضوية (11) دولة منتجة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الرياض وزارة البيئة والمياه والزراعة من إجمالی
إقرأ أيضاً:
منصة للشركات العالمية.. الرياض تستضيف معرض ومؤتمر IFAT لأول مرة
تستضيف المملكة مطلع عام 2026م، معرض ومؤتمر IFAT لأول مرة في مدينة الرياض, وذلك بالتعاون بين المركز الوطني لإدارة النفايات (موان) وميسي ميونخ الألماني.
جاء إعلان الاستضافة خلال توقيع اتفاقية التعاون اليوم، في حفل رسمي أقيم في مدينة الرياض, بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.معرض ومؤتمر IFATووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" الدكتور عبدالله السباعي، والرئيس التنفيذي لميسي ميونخ شتيفان روميل.
أخبار متعلقة نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع السفير الأوكرانيهيئة تطوير محمية الملك سلمان توقّع مذكرة تفاهم لتطوير مبادرات مُبتكرةوسيكون المعرض منصة تجمع أهم الشركات العالمية والجهات الحكومية والخاصة العاملة في قطاع إدارة النفايات ومعالجة المياه من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى تبادل الخبرات واستعراض أحدث التقنيات والأساليب المبتكرة التي تخدم القطاعات البيئية.
وأوضح الدكتور السباعي أن استضافة المعرض تأتي تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى إعادة تنظيم قطاع إدارة النفايات، وزيادة معدلات إعادة التدوير، وإيجاد الفرص للمستثمرين المحليين والعالميين لبناء بنية تحتية متقدمة.نقلة نوعية لقطاع إدارة النفاياتوبيّن أن هذا الحدث يمثل نقلة نوعية لقطاع إدارة النفايات في المملكة، إذ يتيح الفرصة للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية وتطوير التقنيات المحلية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توقيع اتفاقية التعاون لاستضافة المعرض - موان
ويُعد المعرض فرصة للوصول إلى صدارة الجهود الدولية في حماية البيئة وتعزيز الابتكار، والعمل على الاستفادة من المنصة العالمية لدعم البرامج الوطنية لتصبح المملكة مركزًا رئيسًا للحلول البيئية المستدامة والابتكار.
وأفاد شتيفان روميل، أن إضافة المملكة كدولة مستضيفة لمعرض IFAT يعزز من الشبكة العالمية للمعرض، التي تضم 12 معرضًا تجاريًّا ناجحًا في سبع دول.
وأشار إلى أن السوق السعودية تضم إمكانات هائلة، متطلعًا إلى تقديم نسخة مميزة من معرض IFAT لأول مرة في الشرق الأوسط، مما يعزز التعاون الدولي ويدعم الابتكار في قطاع التكنولوجيا البيئية.انطلاقة جديدة لنمو الأعمالوتمثل هذه الشراكة انطلاقة جديدة لنمو الأعمال الدولية, كما أن الحدث سيكون محفزًا للابتكار والإنجازات المستقبلية.
يذكر أنَّ المؤتمر يستقطب أهم الكيانات والمنشآت الحكومية والخاصة عالميًا، ويُعدّ خطوة إستراتيجية لتوسيع تأثيره ودعم الخطط التنموية المستدامة.
وتعمل المملكة من خلال "موان" على تحقيق عدّة أهداف طموحة تشمل فصل 91% من النفايات من المصدر، وإعداد 79% من النفايات لإعادة التدوير، وتحويل 90% من النفايات من مكبات النفايات بحلول عام 2040.
وبالنسبة لقطاع المياه، سيتم إنجاز تحلية مياه البحر، وتوسيع شبكات المياه، وبناء محطات معالجة مياه الصرف الصحي والبنية التحتية المرتبطة بها لتلبية الاحتياجات الوطنية، مع ضمان استدامة الموارد وتمكين حماية البيئة.