"إيلات".. قريبًا على شاشة "الوثائقية" احتفاءً بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
احتفاءً بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد، يعلن قطاع الإنتاج الوثائقي بشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إنتاج الفيلم الوثائقي "إيلات"، وعرضه على شاشة "الوثائقية" قريبًا.
تفاصيل الفيلم
يوثق الفيلم تفاصيل إغراق المدمرة الإسرائيلية "إيلات"، في عملية كانت الأولى من نوعها في تاريخ البحرية العالمية، أدت إلى تغيير كبير في الإستراتيجيات العسكرية،ويكشف عن اعترافات بعض قادة العدو وجنوده الناجين، ومن بينهم قائد المدمرة "إيلات".
الفيلم يوثق العمليات اللاحقة التي نفذتها قوات البحرية المصرية
كما يوثق الفيلم العمليات اللاحقة التي نفذتها قوات البحرية المصرية ضد العدو الإسرائيلي على مسرح عمليات البحر الأبيض المتوسط، ومسرح عمليات البحر الأحمر، خلال سنوات حرب الاستنزاف الثلاث، التي مهدت الطريق إلى نصر أكتوبر المجيد، ويقدم شهادات من بعض أبطال الجيش المصري الحقيقيين الذين شاركوا في الإغارات على ميناء "إيلات" الإسرائيلي، ويرصد ردود الفعل الداخلية في إسرائيل تجاه تلك العمليات، وحجم الخسائر التي تكبدها العدو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتاج الوثائقي الفيلم الوثائقي ايلات إغراق المدمرة الإسرائيلية البحر الأبيض المتوسط نصر أكتوبر المجيد
إقرأ أيضاً:
احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
في الوقت الذي يواصل فيه اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة ممارسة تأثيره على إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإصدار المزيد من القرارات المؤيدة للاحتلال عملت منظمة تمثل ملايين المسيحيين الأميركيين على مناشدته للاعتراف بمزاعم "حق الشعب اليهودي في الضفة الغربية تمهيدا لضمّها".
وقال الكاتب في صحيفة "معاريف" مائير أوزييل إنه "فيما يواصل العالم بث كراهيته لإسرائيل ودون قدرة على وقف الاحتجاجات التي تضجّ بها الشوارع الغربية، وتصاعد حملات المقاطعة لها من قبل الهيئات الدولية القوية، ووصول معاداة السامية لمستويات لم تكن موجودة من قبل، لكن هناك من لا زال يدعم إسرائيل ويواصل تأثيره ونفوذه لدى البيت الأبيض، عبر مخاطبة مئات القادة المسيحيين الأمريكيين، للرئيس ترامب قبل أسبوعين، وطالبوه بالاعتراف بحق الشعب اليهودي في الضفة الغربية".
وأضاف أوزييل في مقال ترجمته "عربي21" أن "نائب رئيس السفارة المسيحية الدولية، ديفيد بارسونز، المقيم في القدس، أكد أنه حان الوقت لنهج جديد ننضم فيه كمسيحيين إلى الشعب اليهودي، ونشجعه على استعادة سيادته وحقه في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وقد يجادل البعض بأن هذا يعني مطالبة إسرائيل بالضمّ، لكن هذا غير صحيح، لأنه من الناحية القانونية لا يمكنك ضم شيء هو ملكك أصلا".
وأشار إلى أن "هذا النداء المثير الموجه للرئيس ترامب أطلقه منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، وهي تضم عشرات المنظمات المسيحية الداعمة لإسرائيل، وقد صاغت الرسالة د. سوزان مايكل، مديرة المنظمة، ورئيسة فرع الولايات المتحدة للسفارة المسيحية الدولية".
وجاء في هذه الرسالة أن "مؤتمر هيئات البث الديني الوطنية (NRB) المنعقد في دالاس بولاية تكساس في 25 شباط/ فبراير 2025، أكد على حقّ الشعب اليهودي في أراضي إسرائيل التوراتية المسمّاة يهودا والسامرة".
وكشف أن "هذه المنظمة التي تضم ثلاثة آلاف قس وقائد مسيحي من جميع أنحاء الولايات المتحدة، اجتمعوا لتوقيع هذه الوثيقة المهمة، بزعم أنهم يمثلون ملايين المسيحيين الأميركيين الداعمين لإسرائيل وفرض سيطرتها على الضفة الغربية، وندرك أن ترامب يستعد للإدلاء ببيان هام بشأنها قريبًا".
ورأى الكاتب أن "هذا البيان الذي يمثل ذروة الدعم المسيحي الأمريكي لإسرائيل، لكنه في الوقت ذاته يخيف العديد من الإسرائيليين الذين يعتبرون موضوع ضمّ الضفة الغربية فوق طاقتهم، لأنه قد يسفر عن تطورات أمنية وسياسية صعبة للغاية".