رد إيزيدي على الحلبوسي: مخلوّع ومزوّر ويحن للديكتاتورية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
رد النائب محما خليل علي آغا، اليوم الإثنين (16 أيلول 2024)، على ما وصفه بـ"المخلوع المزور" محمد الحلبوسي، على خلفية تصريحاته المسيئة لقوات البيشمركة، ووقوفه بالضد من تسليحهم.
وقال علي آغا في بيان له تلقته "بغداد اليوم"، انه "في سابقة لم تحدث بتاريخ العراق ان يخلع رئيس من منصبه بعد ادنته بتهمة التزوير، وهذا ما يجعله لا يرى بعينه ولا يعرف ان البيشمركة جزء من منظومة الدفاع العراقية رسميا ودستوريا، ولا يعرف انهم رأس الرمح والصخرة الصلدة التي تحطمت عليها دكتاتورية النظام البائد.
وأضاف، ان "تصريحات المخلوع المزور، هي حنين الى الدكتاتورية وكشف عن طائفية مقيتة، نابعة عن حقد ونزعة بإثارة الفتنة والتفرقة بين نسيج المنظومة الدفاعية العراقية".
وعدّ النائب، ان "هذه التصريحات المسمومة تعبر عن نهجه الذي عرفناه في مجلس النواب قبل ان يخلع بفضيحة التزوير، وعن حنينه الى الماضي والى زمن النظام البائد وغريزته الدكتاتورية ونهجه الطائفي الذي كان يسمم به أجواء جلسات البرلمان فضلا عن تمريره لأجندات ضد المصلحة الوطنية، حيث كانت هذه الاجندات معروفة بأنها بأوامر خارجية".
وتابع، ان "الحلبوسي معروف باستعداده للقيام باي شيء من اجل مصلحته الشخصية، حتى لو كانت ضربا لابناء جلدته، من اجل تحقيق هذه المصلحة، مبينا ان الحلبوسي كشف عن فكره الذي لا يؤمن ببناء الدولة ولا يؤمن بالتعايش بين المكونات العراقية ان كانت طائفية او قومية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الغرف التجارية العراقية»: ظهور «البريكس» أبعد تسيد الدولار واليورو للاقتصاد العالمي
رحب عبد الرزاق الزهيري رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية العراقية، برئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري والوفد المرافق للدكتور مدبولي، قائلًا: «هم اليوم في بغداد وهي مع مرور الزمن تزداد جمالًا وإبهارًا وشامخة فأهلاً بالوفد المصري كله».
وأضاف «الزهيري»، خلال فعاليات الملتقى الاقتصادي بين مصر والعراق بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ونظيره العراقي، في بغداد، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم يمر بمتغيرات كثيرة فمنها الحروب المفتعلة والأزمات الاقتصادية الممنهجة والتحولات المالية السريعة، فلم يعد الدولار واليورو هم العملتان المتسيدتان الاقتصاد العالمي بعد ظهور مجموعة بريكس العالمية التي ينتمي إليها أكثر من 40 % من اقتصاد العالم.
وتابع: «العالم كان في أمس الحاجة لوجود تكتلات اقتصادية وسياسية، ورجال الأعمال العرب كانوا يحتاجون لتكتل اقتصادي، فمع وجود موقع مصر الجغرافي المميز ومكانتها العالمية وهناك الخليج ببنيته التحتية والاقتصادية، وهنا العراق بموقعه وأرضه بعد بدء بناء طريق التنمية الذي سيشكل مع قناة السويس 20% من خطوط النقل للعالم».