مسلحون يطاردون قيادياً حوثياً ويعتدون عليه بالضرب المبرح في إب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
اعتدى مسلحون حوثيون على قيادي أمني حوثي بمحافظة إب بالضرب المبرح في ظل انفلات أمني تشهده المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين حوثيين يستقلون أطقماً أمنية في مفرق ميتم طاردوا سيارة "رافور" يقودها القيادي "صخر صادق حمزه" المنتحل صفة مدير أمن مديرية مذيخره وأطلقوا أعيرة نارية على سيارته.
وأوضحت أن إطلاق النار على سيارة "صخر" تسبب في ارتباكه أثناء قيادتها فاصطدمت بعمود بالجزيرة الوسطية لتنقلب في تقاطع قرب فندق الأخوين.
ولفتت المصادر أن القيادي الحوثي تعرض للضرب المبرح بذريعة أنه كان مهربا لبعض المطلوبين رغم عدم تواجد أي مطلوب على متن سيارته في حينها وتم نقله بعد الاعتداء عليه إلى أحد المستشفيات.
وحسب الناشط ابراهيم عسقين -أحد أبناء إب- الذي سرد تفاصيل الحادثة، فإن أفراد المليشيا اثناء تواجدهم حول سيارة القيادي صخر حمزه التي انقلبت مرت سيارة هايلوكس غمارتين من المكان وحينما طلب عناصر المليشيا ممن كانوا يستقلونها التوقف فر بها السائق من المكان بسرعة ليطلقوا عليه النار ولتطارده بعض الاطقم الحوثية.
يشار إلى أن القيادي "صخر صادق حمزة" هو أحد المتهمين بالاشتراك في قتل الناشط الشهيد "حمدي عبدالرزاق المكحل" واعتقال العشرات من الذين خرجوا لتشييع جثمانه في رمضان الفائت والذي تحول إلى مظاهرة غاضبة طالبت برحيل الحوثيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحاكم قياديا في تنظيم الدولة بتهمة ارتكاب جرائم حرب
أعلن ممثلو الادعاء العام في ألمانيا اتهام قيادي كبير بتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لأسباب من بينها ما يتردد عن تورطه في الإبادة الجماعية للإيزيديين.
وذكر مكتب المدعي العام الألماني في بيان أن المتهم، وهو سوري تم تعريفه باسم "أسامة أ" تماشيا مع قانون الخصوصية الألماني، انضم إلى تنظيم الدولة في دير الزور بشرق سوريا في صيف عام 2014.
وأضاف البيان أن "أسامة أ" مشتبه بأنه يقود خلية محلية استولت بالقوة على 13 عقارا، معظمها ملكية خاصة، لإيواء مقاتلين أو لاستخدامها كمكاتب أو مخازن.
وجاء في بيان صدر اليوم الأربعاء أن التنظيم استخدم اثنين من المباني لاحتجاز إيزيديات مخطوفات، حتى يتمكن المقاتلون من الاعتداء عليهن واستغلالهن جنسيا.
وكشف البيان أن من بين التهم الموجهة إلى "أسامة أ" المساعدة والتحريض على الإبادة الجماعية.
وقال المكتب "كان هذا جزءا لا يتجزأ من هدف التنظيم، وهو القضاء على الطائفة الإيزيدية الدينية".
اعتقالوألقت السلطات في ألمانيا القبض على المشتبه به في أبريل/نيسان 2024، وهو محتجز حاليا في انتظار المحاكمة.
وبرزت ألمانيا كجهة رئيسية تجري محاكمات بشأن جرائم الحرب التي يرتكبها سوريون خارج الدولة العربية، وذلك بموجب مبدأ الاختصاص القضائي العالمي.
إعلانوصدر حكم في أوائل عام 2022 على ضابط مخابرات سوري سابق كان يعمل في أحد سجون دمشق بالسجن مدى الحياة، في محاكمة تاريخية خلصت إلى إدانته بارتكاب جرائم قتل واغتصاب واعتداء جنسي.
وسيطر تنظيم الدولة على مساحات شاسعة من العراق وسوريا خلال الفترة من عام 2014 إلى 2017 قبل هزيمته أمام قوات التحالف الدولية بقيادة دول غربية، ثم في آخر معاقله بسوريا عام 2019.
وكان التنظيم يعتبر الإيزيديين عبدة شيطان فقتل منهم -حسب بعض التقارير- أكثر من 3 آلاف واستعبد 7 آلاف امرأة وفتاة، وشرّد معظمهم بعيدا عن موطنهم الأصلي في شمال العراق، ويبلغ عدد أفراد هذه الطائفة 550 ألف نسمة.
وقالت الأمم المتحدة إن هجمات التنظيم على الإيزيديين تصل إلى مستوى حملة إبادة جماعية.