“زين”.. الأفضل في استراتيجيات تطوير الأعمال في الجيل الخامس
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حصدت زين جائزة “أفضل استراتيجية لتطوير الأعمال في الجيل الخامس” على هامش قمّة 5G Core التي أقيمت في دبي مُؤخّراً، حيث منحتها كل من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المُتنقل (GSMA) وشركة Informa Tech الجائزة تقديراً لجهودها الاستباقية بالدفع بالحلول المُبتكرة القائمة على تكنولوجيا الجيل الخامس.
أقيم الحفل وسط حضور قياديي ومسؤولي كبرى شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث قام رئيس فريق الشبكات المُتنقلة في زين الكويت خليفة الملا باستلام الجائزة.
أتى التكريم تقديراً لجهود زين الاستباقية بالدفع بالحلول المُبتكرة والمتطورة القائمة على تكنولوجيا 5G، وتحديداً لتسليط الضوء على جهوزية البُنية التحتية لشبكتها لإطلاق خدمة “الاتصال الجديد” 5G New Calling، والتي تُقدّم إمكانات اتصالية جديدة كُلياً تُمهّد لحقبة جديدة من تقنيات الاتصال عبر الجيل الخامس، وتُخطط زين لإطلاقها تجارياً في الكويت مع نهاية العام الجاري.
وانتهزت زين فرصة وجودها في هذا الحدث العالمي لتوقيع مُذكّرة تفاهم مع شريكها الاستراتيجي هواوي لبحث المزيد من فرص التعاون المُستقبلي لتطوير هذه الخدمة، والتي استعرضتها الشركة العام الماضي خلال مُشاركتها في قمّة الاتصال الجديد التي عُقدت في العاصمة الفرنسية باريس، وكانت زين شركة الاتصالات الأولى والوحيدة من المنطقة التي استضافتها جمعية GSMA لاستعراض هذه الخدمة الجديدة أمام مجتمع الاتصال الدولي.
وتم اختيار زين لهذه الجائزة بعد استيفائها لعدد من المُتطلبات الرئيسية، مثل متانة استراتيجيتها لإطلاق الخدمات الجديدة المبنية على تقنيات 5G، وكفاءة البنية التحتية الخاصة بشبكتها للجيل الخامس، واستعدادية فرق التشغيل والصيانة، وإدخال التحسينات الرئيسية لاستراتيجية صيانة الشبكة، وتميّز عملية استكشاف الأخطاء وإصلاحها، ومستوى الابتكار في الشبكة، ودمج الحلول الذكية.
جانب من توقيع مُذكّرة التفاهم مع هواويوتعترف الجائزة بمُشغّلي الاتصالات الذين ابتكروا استراتيجية تحويلية تُمكّن من تحسين وتطوير تجربة المستخدم، وأبدوا فهماً للاستثمارات المطلوبة عبر البنية التحتية للجيل الخامس بأكملها، وقاموا بتنفيذ تغييراتٍ جذرية في الخدمة تشمل سرعة فائقة، وزمن استجابة منخفضٍ بشكلٍ كبير، والقدرة على تحمّل أعداد هائلة من الاتصالات على الشبكة في وقتٍ واحد، وهي العوامل التي نجحت زين بتطبيقها في بنيتها التحتية التكنولوجية بكفاءة.
وتُقدّم تقنية “الاتصال الجديد عبر 5G” إمكانات اتصالية جديدة كُلياً تُمهّد لحقبة جديدة من تقنيات الاتصال عبر الجيل الخامس، حيث تنطبق على المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو عبر الشبكة مُباشرةً من دون استخدام خدمة البيانات.
وتقوم الخدمة بتحسين المكالمات التقليدية عبر إضافة عامل الذكاء، ودقة الصوت فائق الوضوح، وإمكانية التفاعل مع الاختيارات المتاحة عبر شاشة المكالمة نفسها من غير الحاجة لاستخدام أي تطبيقات خارجية.
ويمكن للمستخدم إجراء المكالمات الصوتية أو المرئية عبر هذه التقنية والاستفادة من خدمات الذكاء غير المتوفرة في المكالمات العادية، مثل إمكانية التعرف على الصوت والفيديو، والترجمة الحية من لغة إلى أخرى مباشرةً عبر المكالمة، وإضافة الرموز التعبيرية والشخصيات الافتراضية إلى مكالمات الفيديو، وغيرها الكثير من التطبيقات.
وتعكس هذه الخطوة الجهود المستمرة التي تبذلها زين في تقديم شبكة 5G الأكبر والأقوى في الكويت، حيث تفرّدت في العام 2019 بكونها أول شركة أطلقت تكنولوجيا الجيل الخامس تجارياً، مما شكّل نقلة نوعية في تطوير قطاع الاتصالات في الدولة والمنطقة، ومنذ ذلك الحين، تلتها العديد من الإنجازات في تطويع تقنيات الجيل الخامس لتطوير تجربة العملاء الرقمية.
وما زالت الشركة تستثمر في البنية التحتية الخاصة بشبكتها للجيل الخامس وفق أعلى المعايير العالمية، لتحقق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والسرعات، واكتشاف بيئات الأعمال التي توفرها هذه التقنية المتطور، لخدمة كافة احتياجات عملائها الأفراد، والهيئات والشركات، والمؤسسات الحكومية وغيرها.
المصدر بيان صحفي الوسومالجيل الخامس زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجيل الخامس زين الجیل الخامس
إقرأ أيضاً:
ميشيل الجمل: تطوير القرى يفتح أبواب الاستثمار أمام رجال الأعمال
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن مشروع "حياة كريمة" يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة التنمية المصرية، حيث أطلقته الدولة لتطوير البنية التحتية في القرى والمراكز على مستوى الجمهورية، مما انعكس إيجابيًا على الاقتصاد المحلي وجذب الاستثمارات.
وأوضح الجمل أن المشروع نجح في تحسين كفاءة شبكات الكهرباء والإنارة العامة في القرى، مما وفر استقرارًا كهربائيًا غير مسبوق، ساعد على دعم الأنشطة الاقتصادية والصناعية في تلك المناطق.
وأضاف: "تطوير البنية التحتية للطاقة يُعد أحد أهم المحاور الداعمة لجذب المستثمرين، حيث أصبحت القرى أكثر ملاءمة لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل قاطرة التنمية الحقيقية."
وأشار الجمل إلى أن تحسين شبكات الطرق داخل القرى وبينها وبين المراكز الرئيسية ساهم في تسهيل حركة النقل والمواصلات، ما جعل عملية نقل البضائع والمنتجات أكثر كفاءة وسرعة. وقال: "شبكات الطرق المطورة جعلت القرى أكثر اتصالًا بالأسواق المحلية والإقليمية، وهو ما يعزز من فرص الاستثمار ويوفر مناخًا اقتصاديًا مواتيًا."
وشدد على أن مشروع "حياة كريمة" لم يقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل ساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين، وخلق فرص عمل جديدة في مجالات التشييد والبناء والخدمات المرتبطة بالمشروعات التنموية.
واختتم الجمل تصريحاته قائلًا: "حياة كريمة ليست مجرد مشروع لتطوير القرى، بل هي رؤية تنموية شاملة تهدف إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية. إن ما تحقق حتى الآن يمثل دعامة قوية نحو جعل القرى والمراكز الريفية أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما يعزز من قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة التحديات المستقبلية."