وفاة المدرب أنور جسام بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
16 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: نعت الجماهير الرياضية العراقية، الاثنين، المدرب الكروي البارز أنور جسام الذي وافته المنية بعد صراع مع مرض عضال.
ووفقًا لما أعلنه نشطاء ومتخصصون بالشأن الرياضي العراقي على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد توفي جسام عن عمر ناهز 77 عامًا.
وأنور جسام، الذي وُلد عام 1947، كان أحد أبرز الشخصيات في عالم كرة القدم العراقية، حيث قدم إسهامات كبيرة كلاعب ومدرب للمنتخب الوطني العراقي.
وحقق جسام العديد من الألقاب خلال مسيرته، أبرزها فوزه ببطولة الدوري العراقي الممتاز مع نادي الزوراء في موسم 1978–79، بالإضافة إلى خمسة ألقاب بكأس العراق مع نفس النادي، مما يجعله أكثر المدربين العراقيين فوزًا بهذه البطولة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة يعيد ترتيب أوراقه إدارياً.. ومدرب مؤقت للمنتخب العراقي في الأفق
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/ – بين العواصف الإدارية والتخبّط الفني، يشهد المشهد الكروي العراقي مرحلة دقيقة من التحوّلات، وسط محاولات حثيثة من الاتحاد العراقي لكرة القدم لإعادة ضبط الإيقاع الداخلي وتفادي الانهيار، في وقتٍ لا يزال فيه ملف مدرب المنتخب الوطني مفتوحًا على سيناريوهات متعدّدة.
الجمعية العامة تمنح “طوق النجاة” لاتحاد الكرةشهدت العاصمة بغداد قبل أيام اجتماعًا حاسمًا للجمعية العامة لاتحاد الكرة، حضره 42 عضوًا من أصل 56، في ظل غياب 14 عضوًا. الاجتماع، الذي وُصف بأنه منعطف مصيري، أسفر عن تمرير التقريرين الإداري والمالي، مما اعتُبر إنجازًا إداريًا أنقذ الاتحاد من أزمة داخلية خانقة.
ورغم تأجيل انتخابات اللجان المستقلة، بما فيها لجنة التدقيق والامتثال، واللجان الانتخابية والهيئات القضائية، إلى جلسة استثنائية مرتقبة، فإن التوافق على تعديلات في النظام الأساسي يُعدّ خطوة نحو إعادة بناء الثقة داخل البيت الكروي، بعد أسابيع من الاتهامات والتوترات التي هددت استقرار المكتب التنفيذي.
عموتة الأقرب لقيادة المنتخب مؤقتاًعلى الجانب الفني، يبقى مصير قيادة المنتخب الوطني غامضًا بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، وتحويل ملفه إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية “كاس”، التي ستبت في مدى قانونية الشروط الجزائية والتعويضات المستحقة.
في هذا الفراغ، عاد اسم المدرب المغربي حسين عموتة ليطفو على السطح، حيث تُشير مصادر مطلعة إلى وجود مفاوضات مع نادي الجزيرة الإماراتي لإعارته مؤقتًا إلى اتحاد الكرة العراقي، بهدف قيادة المنتخب في مباراتين حاسمتين أمام كوريا الجنوبية في البصرة، والأردن في عمّان، خلال شهر حزيران المقبل.
خطة “إنقاذ فني” قبل التعاقد مع مدرب دائموبحسب التسريبات، فإن الاتحاد يُخطط لتعيين مدرب مؤقت لقيادة الفريق في المباراتين المقبلتين، مع الاتجاه لاحقًا نحو التعاقد مع مدرب أجنبي دائم خلال شهر تموز المقبل. الخطوة تأتي كخطة إنقاذ قصيرة المدى، تهدف إلى احتواء الأزمة الفنية، وتجنّب إرباك الاستعدادات في ظل ضيق الوقت وقرب الاستحقاقات الرسمية.
جمهور مترقب وآمال معلقةفي ظل هذه التطورات، يترقب الجمهور الرياضي العراقي بحذر ما ستؤول إليه الأمور، وسط مطالبات بحسم ملف المدرب بسرعة، ووضع خارطة طريق واضحة لإعداد المنتخب بشكل يليق بتطلعات الشارع الرياضي، الذي لا يزال يبحث عن فريق مستقر فنيًا ومهيأ لتحقيق النتائج المرجوة.