الحارثي ثالثا بسباق فوجي في بطولة العالم للتحمل باليابان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
"عمان": سجل المتسابق الدولي أحمد الحارثي نتيجة رائعة أعاد من خلالها فريق دبليو ار تي إلى سكة الانتصارات ومنصات التتويج، بعدما استطاع الحارثي من قيادة الفريق بمعية زميله الإيطالي النجم فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن لتحقيق المركز الثالث في الجولة السادسة لبطولة العالم للتحمل التي جرت على حلبة فوجي الشهيرة، وهي منصة التتويج الثانية للفريق في بطولة العالم للتحمل بعد الأولى التي كانت في الجولة الثانية من البطولة.
الحارثي وكالعادة كان أول الجالسين خلف مقود سيارة بي ام دبليو (ام 4) جي تي 3 التي تحمل الرقم 46 والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان، حيث كانت انطلاقة الحارثي من المركز الثاني عشر بناء على التأهيلات الرسمية للسباق، ومن هنا أدرك الحارثي صعوبة المهمة التي تواجهه أمام مجموعة كبيرة من المتسابقين الجيدين والسيارات السريعة داخل حلبة فوجي، وحسب الاستراتيجية التي وضعها الفريق فقد برهن الحارثي على جاهزيته لخوض غمار هذا التحدي أمام بقية الفرق والمتسابقين الشرسين، وخلال فترة الربع الأول من السباق كان الحارثي قد اقتحم جدار التحدي واستطاع تجاوز ثلاثة متسابقين في فترات متقاربة الأمر الذي وضعه في المرتبة التاسعة ثم الثامنة.
ومع رفع الأعلام الصفراء ودخول سيارة الأمان في الحلبة بسبب الحوادث بين بعض السيارات، فقد عمل الحارثي على تفادي الدخول في صرعات مباشرة والعمل على استغلال أنصاف الفرص كي يضع نفسه في موقع أفضل، ومع دخول الساعة الأولى للسباق وجد الحارثي نفسه في المركز الخامس بعد قيادة استثنائية من البطل العماني قادما من المركز الثاني عشر، لكن طموحاته كانت أكثر فمضى قدما نحو المراكز الأمامية حتى أنهى دوره في السياقة في المركز الثالث وهو إنجاز شخصي للحارثي.
البلجيكي مارتن كان السائق الثاني الذي جلس خلف مقود سيارة بي ام دبليو فبدأ المشوار من المركز الثاني واستطاع الاحتفاظ بالمركز إلى ما قبل نهاية الساعة الأولى من سياقته، لكنه قبل ذهابه إلى مرآب الصيانة للتغيير وتبادل السائقين تراجع للمركز الثالث، وقام الإيطالي فالنتينو روسي باستلام زمام الأمور ودخل الحلبة وهو في المركز الثامن ولكنه سرعان ما عاد لتصحيح الأمور بعد أن ضغط على المجموعة التي أمامه ووصل إلى المركز الرابع.
المتسابق البلجيكي مكسيم مارتن وحسب استراتيجية الفريق كان آخر المتسابقين لقيادة الفريق لنهاية السباق، ومع العمل المتكامل من الجميع فإن مارتن لم يخيب ظن الجميع وواصل الجهد المضاعف كي يصل إلى المحطة الأخيرة وهي منصة التتويج، ومع الدقائق الأخيرة من السباق لم يرفع مارتن رجله من دواسة السرعة إلى أن أمن النتيجة وأحرز المركز الثالث في السباق وليرفع ترتيب الفريق إلى المركز الخامس في ترتيب عام البطولة ويضيف 15 نقطة جديدة في رصيد الفريق بانتظار الجولة الأخيرة في مملكة البحرين في شهر نوفمبر المقبل.
المتسابق أحمد الحارثي أكد بأن هذا السباق يعتبر ضمن الأصعب خلال السنوات الأخيرة وقال: كان سباقا مثيرا وأوكد بأن الجميع قدم سباقا من أصعب السباقات خلال السنوات الأخيرة وخاصة التي شاركت فيها، لم نرتكب أي خطأ طوال السباق، سعينا أن نكسر النحس وأن نكون هذه المرة في منصة التتويج والحمد لله تحقق ذلك وأحرزنا المركز الثالث الجيد، أقدم جزيل شكري لسعادة السفير الدكتور محمد بن سعيد البوسعيدي سفيرنا في اليابان على حضور السباق في الحلبة، وكذلك الشكر موصول للجميع من رعاة وداعمين وإعلام على الدعم اللامحدود ونتمنى التوفيق في السباق النهائي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرکز الثالث
إقرأ أيضاً:
مصعب البطاط: نرغب في الحصول على المركز الرابع المؤهل للملحق الآسيوي في تصفيات كأس العالم
أكد مصعب البطاط، قائد المنتخب الفلسطيني لكرة القدم على رغبة منتخب بلاده في الحصول على المركز الرابع المؤهل للملحق الآسيوي في تصفيات كأس العالم 2026.
ويستعد المنتخب الفلسطيني لمواجهة كوريا الجنوبية غدا الثلاثاء في الجولة السادسة من المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، أولى جولات مرحلة العودة، وذلك بعد الخسارة أمام منتخب عمان بهدف نظيف يوم الخميس الماضي في الجولة الخامسة، آخر جولات مباريات الذهاب.
وقال البطاط في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا):"لم يحالفنا الحظ في مباراتنا ضد منتخب عُمان، حيث أهدرنا الكثير من الفرص. قدمنا أداء جيدا، كحال باقي مبارياتنا، ولكن للأسف خسرنا النقاط الثلاث أمام المنافس المباشر على المركز الرابع، وهو منتخب عُمان. نريد أن نتدارك هذه الخسارة في أسرع وقتٍ ممكن، وأن نعوض ما فاتنا في مرحلة العودة من التصفيات".
وأكد مصعب أن غياب التوفيق، والافتقار للخبرة في بعض الأحيان، خلال مباريات الذهاب، ربما أضعف من قدرتهم على تحقيق رصيد نقطي أفضل.
وقال:" مرحلة الذهاب سارت عكس توقعاتنا، كنا نستطيع تحقيق نتائج أفضل في الكثير من المباريات، لكن التوفيق لم يكن حليفنا، وربما لم نتعامل مع المباريات الكبيرة بالشكل المطلوب باعتبار أننا نفتقر للخبرة المطلوبة، حيث نصل كمنتخب فلسطيني لأول مرة لهذه المرحلة من التصفيات الآسيوية. على الرغم من امتلاكنا مجموعة مميزة من اللاعبين، مع التطور الحاصل على الرياضة الفلسطينية، ولكن النتائج كانت مخيبة للآمال".
ولكن أكد البطاط أن معنويات اللاعبين مازالت مرتفعة على ما يبدو، مشيرا إلى أن شخصية اللاعب الفلسطيني تتسم بالتحدي.
وأشار البطاط إلى أن فريقه لن يستسلم حتى نهاية التصفيات، بل ما يزال يطمح بالوصول إلى المركز الرابع المؤهل إلى المرحلة الرابعة من تصفيات آسيا، والتي يمكن من خلالها التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يتأهل منتخبان من أصل 6 إلى النهائيات العالمية بعد عامين.
وقال:"بإذن الله سنحقق نتائج أفضل في المرحلة القادمة، وسنقاتل على حظوظنا حتى الرمق الأخير".
عزيمة منتخب فلسطين، ستصطدم هذه المرة بأحد عمالقة قارة آسيا، وهو منتخب كوريا الجنوبية، والذي فاجأ منتخب فلسطين الجميع حينما خطفوا من أرضه نقطة ثمينة في انطلاق المرحلة الحاسمة من التصفيات، فيما سيواجهونه هذه المرة على أرضية ملعب عمان الدولي في الأردن.
ويتسلح منتخب كوريا الجنوبية بنتائجه الإيجابية في مرحلة الذهاب، محققا 13 نقطة من أصل 15 نقطة ممكنة، فبعد تعادله مع فلسطين حققوا 4 انتصارات متتالية، منها انتصار مهم على منتخب الأردن في أرضه، حيث ثأروا لأنفسهم من وصيف كأس آسيا 2023 والذي أخرجهم من الدور قبل النهائي بتلك البطولة.
وأكد البطاط على احترامه الشديد لقدرات منتخب كوريا الجنوبية، وعزيمته في ذات الوقت في التنافس على أرض الملعب:"منتخب كوريا الجنوبية هو المرشح الأبرز للتأهل إلى كأس العالم 2026 كمتصدر للمجموعة، لكن بدورنا سندخل المباراة بكامل تركيزنا كباقي المباريات السابقة، نتمنى أن تكون هذه المباراة انطلاقة إيجابية للمرحلة القادمة من التصفيات، وأن تكون النتائج مغايرة لما مررنا به سابقًا".
وعن المميزات التي يتمتع بها المنتخب الكوري، مقارنة بمزايا المنتخب الفلسطيني قال:"هو فريق يضم العديد من النجوم البارزين في أوروبا، ولكن لكل مباراة ظروفها، لذلك أتمنى أن نكون بكامل جاهزيتنا في اللقاء. نحن منتخب نعتمد على الأداء الجماعي أكثر من الفردي، لذلك نريد تقديم مباراة تليق بالمنتخب الفلسطيني، وأن تكون النتيجة في صالحنا".