الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، يوم أمس واليوم الإثنين 16 سبتمبر 2024، 20 مواطنا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال توزعت على غالبية محافظات الضّفة، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام واسعة يرافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب التّخريب والتّدمير في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس ، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.
وأوضح أن حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل العدوان الشامل، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم محافظة طوباس بـ الضفة الغربية من محاور عدة ويفرض حظر تجول
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية، حيث اقتحمت المدينة من عدة محاور وفرضت حظر تجول شامل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت جميع مداخل المدينة، مما أدى إلى شل الحركة بالكامل.
خلال العملية، حاصرت القوات الإسرائيلية مستشفى طوباس التركي الحكومي، مما أعاق عمل الطواقم الطبية ومنع المرضى من الوصول إلى الخدمات الصحية الضرورية. كما قامت قوات الاحتلال بقطع خط المياه الرئيسي الذي يغذي المدينة، مما زاد من معاناة السكان.
في بلدة طمون جنوب شرق طوباس، فرضت قوات الاحتلال حظر تجول وأغلقت الطريق الرابط بين البلدة وقرية عاطوف بالسواتر الترابية، مما أدى إلى عزل المناطق وتقييد حركة المواطنين.
تأتي هذه الإجراءات في سياق تصعيد مستمر من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث شهدت الأشهر الأخيرة عمليات اقتحام متكررة واشتباكات أسفرت عن سقوط شهداء وجرحى في صفوف الفلسطينيين. في هذا السياق، قُتل ستة فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركبة في طوباس في سبتمبر 2024، من بينهم محمد الزبيدي، نجل الأسير زكريا الزبيدي.
يُشار إلى أن هذه العمليات العسكرية والإجراءات التعسفية تزيد من التوتر في المنطقة وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية للفلسطينيين، مما يفاقم من معاناتهم الإنسانية والاقتصادية.