الجزائر ترشح فيلم “196 متر/الجزائر” للمنافسة على الأوسكار
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رشحت الجزائر فيلم (196 متر/الجزائر) للمخرج شكيب طالب بن دياب للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة السابعة والتسعين لجوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما (أوسكار).
وقال المركز الجزائري لتطوير السينما في بيان اليوم الأحد إن الفيلم إنتاج جزائري كندي مشترك وهو العمل الروائي الطويل الأول للمخرج الذي سبق وقدم عددا من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة.
وأضافت أن الاختيار جاء من خلال متخصصة برئاسة المخرج والسيناريست الجزائري بلقاسم حجاج، مشيرة إلى الفيلم حصل في الأشهر القليلة الماضية على جوائز دولية ونال اشادات واسعة.
وتابع قائلا “نأمل أن يحقق هذا الفيلم إنجازات جديدة تساهم في تعزيز الهوية الثقافية الجزائرية وفتح آفاق أكبر للسينما المحلية في المحافل العالمية”.
الفيلم بطولة هشام مصباح ومريم مجكان وشهرزاد كراشني وعلي ناموس ونبيل عسلي وتدور أحداثه في إطار بوليسي عن اختطاف فتاة صغيرة في الجزائر العاصمة حيث تشارك طبيبة نفسية مع مفتش الشرطة في حل اللغز مما يقودهما إلى الغوص في الماضي.
ومن المقرر إعلان قائمة مختصرة للأفلام المنافسة على الجائزة التي تمنح للأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول قبل إعلان القائمة المختصرة في يناير/ كانون الثاني 2025.
ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز الأوسكار بمدينة لوس انجليس في مارس/ آذار.
main 2024-09-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جدل واسع حول “بياض الثلج” وتقليص دعوات العرض الأول!
متابعة بتجــرد: تستضيف ديزني العرض الأول لفيلم “بياض الثلج” في هوليوود، في يوم 15 آذار/ مارس، من دون أن تمدّ السجادة الحمراء لاستقبال المشاهير.
ستشمل الاحتفالات التي ستقام بعد الظهر حفلة ما قبل العرض في مسرح “إل كابيتان”، بحضور النجمة الفخرية راشيل زيغلر وغال غادوت التي تؤدي دور الملكة الشريرة. مع ذلك، لن يشمل لقاء “السجادة الحمراء” العشرات من وسائل الإعلام التي تدعوها “ديزني” في العادة لإجراء مقابلات مع الممثلين والمبدعين في عروضها الأولى. وبدلاً من ذلك، ستقتصر التغطية على المصورين وطاقم العمل.
تقلص هذه الخطة عدد الحضور وسط جدل يحيط بالفيلم الذي أخرجه مارك ويب، والذي سيعرض في دور السينما في 21 مارس الجاري.
وعودةً إلى الجدل الحاصل حول فيلم “بياض الثلج” بنسخته الجديدة، شكك بعض متابعي “ديزني” الغاضبين في قيام زيغلر بدور “بياض الثلج” عندما تم الإعلان عن اختيارها لأنها ممثلة لاتينية. كما واجهت الممثلة زيغلر رد فعل عنيفاً عندما وصفت الفيلم الأصلي لعام 1937 بأنه “قديم” لأن الأمير “يطارد بياض الثلج حرفياً”. وكانت قد صرّحت في مقابلة مع مجلة “فاريتي في D23” قبل عامين: “لن ينقذها الأمير. لن تحلم بالحب الحقيقي. إنها تحلم بأن تصبح القائدة وهي تعرف أنها تستطيع أن تكون كذلك”.
من جهة أخرى، تحدّث بيتر دينكلاج عن تكريس الصور النمطية السلبية للأقزام، حيث قال في بودكاست “WTF With Mark Maron” في كانون الثاني/ يناير 2024: “حرفياً لا أقصد الإساءة إلى أي أحد، لكنني فوجئت نوعاً ما”. وأضاف: “لقد كانوا فخورين جداً باختيار ممثلة لاتينية في دور بياض الثلج، لكن في الحقيقة ما زالت القصّة تروي أحداث “بياض الثلج والأقزام السبعة”، داعياً المعنيين إلى العودة خطوة إلى الوراء والنظر بما يقومون به”.
بعد فترة وجيزة من تصريحات دينكلاج، قالت ديزني في بيان لبرنامج “صباح الخير يا أميركا”: “لتجنب تعزيز الصور النمطية من فيلم الرسوم المتحركة الأصلي، فإننا نتبع نهجاً مختلفاً مع هذه الشخصيات السبع، وقد تشاورنا مع أعضاء مجتمع الأقزام”.
أخيراً، تُرجع زيغلر ردة الفعل العنيفة تجاه الفيلم إلى “الشغف” بالفيلم الأصلي.
وقالت في مقابلة معها في عدد آذار/ مارس من مجلة “فوغ المكسيك”: “أفهم مشاعر الناس تجاه هذا الفيلم على أنها شغف. يا له من شرف لي أن أكون جزءاً من فيلم يشعر الناس بشغف كبير تجاهه. لن نتفق دائماً مع كل من يحيط بنا وكل ما يمكننا فعله هو بذل قصارى جهدنا”.
View this post on InstagramA post shared by Walt Disney Studios (@disneystudios)
View this post on InstagramA post shared by Walt Disney Studios (@disneystudios)
main 2025-03-13Bitajarod