بسبب السيول.. فصل الكهرباء عن مدينة سبها الليبية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قطعت الشركة العامة للكهرباء في ليبيا، التيار الكهربائي احترازيًا عن بعض المناطق والمنازل في سبها أمس، نتيجة هطول الأمطار، وذلك لتجنيب المواطنين خطورة التعرض للصعقات الكهربائية.
فصل الكهرباء عن مدينة سبها الليبيةوتتابع الشركة الوضع الدائر بالمدينة على مدار الساعة مع كافة الجهات المعنية ودوائرها العاملة هناك، لافتة إلى إعادة التيار لغالبية المناطق المتضررة، والاضطرار إلى الفصل الاحترازي عن بعض المناطق والمنازل لتجنيب المواطنين بها خطورة التعرض للصعقات الكهربائية.
ودعت الشركة كافة المواطنين لعدم التردد بالاتصال والإبلاغ عن أي أعطال كهربائية في منازلهم نظرًا لتسرب المياه لغرف كهرباء بعض الشبكات المنزلية، محذرا من التعامل مع الأعطال المنزلية بشكل فردي لما تشكله من خطورة بالغة على حياتهم.
وفي السياق ذاته، خصص المجلس البلدي بمدينة سبها مدرسة الوحدة بمحلة الجديد مقرا لإيواء العائلات المتضررة مساكنهم إلى حين انتهاء هطول الأمطار.
يذكر أن مدينة سبها وضواحيها شهدت أمطار غزيرة غير مسبوقة، ما أدى إلى أضرار بمكونات الشبكة الكهربائية ببعض مناطق المدينة أدت لفصلها عن الشبكة العامة.
وبدوره كان رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد قد أصدر تعليماته العاجلة لجميع الوزارات المعنية بسرعة التعامل مع الأزمة التي تمر بها مدينة سبها وضواحيها جراء ازدياد هطول الأمطار التي تسببت في سيول وفيضانات وانقطاع الكهرباء على المدينة وسقوط عدد من الضحايا بين وفيات وإصابات.
اقرأ أيضاًمسؤولة أممية تؤكد التزام الأمم المتحدة بمساعدة ليبيا في جهود تحقيق الوحدة والسلام
«عائدات النفط» تفضح حكومة الدبيبة.. والميليشيات تهيمن على غرب ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا فصل التيار الكهربائي مدينة سبها الليبية مدينة سبها
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تواصل تدابيرها لمجابهة التهريب والاتجار غير المشروع بالمحروقات والسلع الغذائية
واصلت النيابة العامة تدابيرها الرامية لمجابهة التهريب والاتجار غير المشروع بالمحروقات والسلع الغذائية.
أجرت نيابة النظام العام، في نطاق اختصاص محكمة استئناف سبها، بمعيّة منسوبي اللجنة الأمنية المشتركة – المنطقة الجنوبية، انتقالاً، استهدف إثبات حالة الأشياء والأشخاص في ثلاثة محلات تستعملها جماعة إجرامية، تتخذ من بلدية سبها مركزاً لإدارة نشاط تهريب المحروقات، والمواد الغذائية إلى دول الجوار.
وأسفر الإجراء عن إثبات: استعمال مديري النشاط 173 آلية معدَّة لتهريب الوقود؛ وحيازة سلع تمثَّلت في 1742 كيساً من السكر؛ و27463 سبعة كيساً من الدقيق؛ و81743 صندوقاً من المكرونة؛ ومائتي صندوق زيت طعام.
وكانت بعض هذه الكميات محمَّلة على متن شاحنات لغرض تهريبها إلى الخارج.
وبفراغ المحقق من تسجيل نتائج الإجراء؛ أمر بالتحفظ على وسائل النقل؛ والمحروقات؛ والسلع الغذائية المضبوطة.
وقرر قفل محل إدارة النشاط المحظور ؛وحرَّك الدعوى العمومية في مواجهة المسهمين فيه.
الوسومليبيا