قرقاش: الإمارات أكبر مانح مساعدات إنسانية للفلسطينين في غزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السموّ رئيس الدولة، على أن الإمارات برزت كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية في غزة، حيث تؤدي دوراً إنسانياً رائداً في القطاع، مشدداً على أنه يجب ضمان استدامة إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأضاف قرقاش خلال الكلمة الرئيسية بمنتدى هيلي السنوي الأول، في أبوظبي، «تواجه منطقتُنا أزمتين ملحَّتين هما: حرب غزة، والصراع في السودان، ولم تنفك دولة الإمارات العربية المتحدة تدعو إلى تغليب الطرق الدبلوماسية في التعامل مع الأزمتين»، مضيفاً، «العودة إلى ما كان عليه الوضع قبل السابع من أكتوبر ليس حلاً للوضع في غزة، ولن تفضي إلى سلام دائم للفلسطينيين، أو الإسرائيليين، ولا بد من التوصل إلى حل الدولتين؛ لكي يعيش الطرفان في سلام».
وقال قرقاش "أولوية الإمارات تخفيف حدة التوترات في المنطقة وتعزيز دور الدبلوماسية والحوار كأدوات فعالة لحل قضايا المنطقة".
وأضاف قرقاش «السودان يعاني مأساة إنسانية ونبذل كافة الجهود لتقديم المساعدات للسودانيين، حيث تدعم دولة الإمارات انتقالاً سياسياً نحو الحكم المدني في السودان».
وأوضح قرقاش أن «نؤمن بأهمية الحوار ولا ننحاز لطرف على حساب آخر وندعم التهدئة والحلول السلمية، مشيراً إلى أن الإمارات لا تتصرف منفردة، بل بالتنسيق مع الدول المجاورة والصديقة التي تشاطرها الرؤى نفسها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أنور قرقاش الإمارات غزة السودان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.