متحف كفر الشيخ يعرض برواز «وصف الرسول» احتفالا بذكرى المولد النبوي (صورة)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
احتفل متحف كفر الشيخ بذكرى المولد النبوي الشريف، من خلال عرض برواز «وصف الرسول» أمام الجمهور وزوار المتحف.
عرض «برواز وصف الرسول» في متحف كفر الشيخوقال الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير عام متحف كفر الشيخ، إنّ المتحف يزخر بمجموعة خاصة بوصف ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنها براوز خاص بوصف سيدنا محمد يبدأ بالبسملة، وفي الأركان الأربعة الخلفاء الراشدين «عُمر، وعلي، وعثمان، وأبو بكر» رضي الله عنهم جميعاً، لافتاً أنّ البرواز مُتاح أمام الجمهور وزوار المتحف، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1446هـ.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي متحف كفر الشيخ في عام 2020، ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية على خريطة الافتتاحات الأثرية، خلال عام 2020، ويقع بجوار جامعة كفر الشيخ في حديقة صنعاء، ويتكون المبنى من عدد من قاعات العرض المتحفي، والتهيئة المرئية، والتربية المتحفية والندوات، إضافة إلى مبنى للخدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ المولد النبوي الشريف ذكرى المولد النبوي الشريف كفر الشيخ متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
لكُل أمة علمً وقائد وأمتنا ابن البدر قائدها
أمم سابقة ، طوائف متعددة ،مناهج متضاربة ،وديانات مختلفة ،أعلام تُضل وآلهه لاتسمن ولا تغني من جوع ،بشرية تعيش بعمق الفساد والضلال لا أمر بالمعروف ولا نهي عن منكر. لاعطاء لا تعاون ،ما قبل دين محمد أديان كثيرة سماوية ،لكن لم يكن من تلك الجماعات إلا العصيان والنُكران وقتل الأنبياء وتحريف الكُتب والادعاء بأنهم أبناء الله ،يعادل ذلك نعتهم بأن يد الله مغلولة ،تطاول وتعالى، ظلم وتجبر تساؤلات كثيرة ، فما كان من الله إلا أن نكس الكبرة وبدل القوم كرد على تحدياتهم جعل من العرب آخر الأنبياء وخاتمهم وعززه بالمعجزة الخالدة ،فما بعد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله ليس استقامة البشرية ولا استقامة الطريق ،ليست العبودية لله وحده دون غيره ،بل كان هنالك الكثير من الجموع البشرية مازالت في كفرها وشقائها وتيهها وضلالها ،فبعد ما أدى الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أمانته وبلغ دين ربه وعلم الكتاب والحكمة وجاهد في الله حق الجهاد ورفع رايات الإسلام عالية دون انكسار أو انهزام ،كبقية الرسل ممن أدوا أمانتهم وبلغوا دين الله كامل دون نقص ،كذب بهم البعض وآمن البعض وهكذا هي سنة الله في خلقه ،تمحيص للفئة وثبات للفئة الأخرى ،على مر الأزمان وفي مختلف حقبات التاريخ ترى جمعين جمع الحق وجمع الباطل .
بعد ما بعث الله محمد بن عبدالله كخاتم للرسل وختام للأنبياء ،لم يترك الأمة بلا أعلام أو قيادات تهديهم وتعلمهم ليتركهم حينها يموجون في بعض بالعقائد الباطلة والثقافات المغلوطة من قبل الأعلام المنصبة من قبل الشرك ،بل جعل لكُل أمة علماً ولكل أمة قائدا ومعلما منذرا مرشدا أتاه الله الحكمة وألبسه لباس التقوى ،رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم في غدير خم رفع يد الإمام علي مبايعًا أياه قائلا فيه “انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ” وقائلا في أحد الأحاديث “إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً كتاب الله وعترتي أهل بيتي” الحديث النبوي يشير ويؤكد على ضرورية العلم ،لأننا بطبيعتنا البشرية والمجتمع البشري ينسى أو يتناسى والله سبحان وتعالى أكد ذلك في عدة آيات قرآنية’ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْـمُؤْمِنِينَ “وقال تعالى” أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى” وقال تعالى” إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِـمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ” التذكير مسألة مهمة جدا في الواقع البشري شريحة يجب أن تتفعل بشكل مستمر يجب أن نستمد من آل بيت الرسول ونسعى بها في مناكب الأرض ،فمن عدل الله ورحمته بالبشرية جعل لكُل أمة قائدا ،لكُل عصر علما من آل بيت النبوة يرشدهم يعلمهم الكتاب والحكمة يزكيهم ويعلمهم ،ها نحن أبناء اليوم نعيش واقعاً مأساوياً واقعاً كما قال فيه الرسول صلوات الله عليه وعلى آله أشد من الجاهلية الأولى علماء سوء تحكم الأمة وقيادات دنيوية ،بشر أشبه بالأنعام بل أضل. نرى الباطل يتوسع بشكل مخيف والحق يكمم ،شعوب دول حكام عظموا وألّهوا دولاً عظمى، ذات نفوذ كبير وقوات عسكرية ضخمة خوفاً منهم ورهبة ،إلا أن مشيأة الله اختصت لهذه المرحلة الحساسة قائدا من آل محمد، قائدا فذا صلبا قوياً بقوة الدين رحيما على المؤمنين شديدا على الكافرين لا يخاف في الله لومة لائم يهيئ الله له الساحة ، وتهيئاتها ليزعزع الذين في قلوبهم مرض ويثبت الله الذين قالوا الله ربنا ثم استقاموا ،ليمحص الله ما بين المتبعين حق الإتباع وما بين نفاق القلب.
عندما تحرك الشهيد القائد ويليه السيد القائد لم يكتفيا بحدود محافظة صعدة وضواحيها ،تحركوا بمنظور عالمي شامل ،تحرير شبه الجزيرة العربية من الهيمنة والاستعمار ،لم ينصاعوا كبقية الأمة ،تحركوا من واقع المسؤولية التي ألقيت على عاتقهما رغم الحروب التي شنت والعداء الذي فرض عليهم من بقية الشعوب ،تسابقت الأيام والليالي واتسعت دائرة المسيرة القرآنية وأطلقت كشرارة تحرق الأعادي ولا تذر ،بقيادة القائد الرباني والسيد الأغر ،وحينما استقرت المسيرة القرآنية على مؤسسات ووزارة الدولة ،أخذ السيد القائد بتغييرها جذريا بما في ذلك مصالح الشعب وتقليص حجم الوزارات ،تحدى الدول ووقف بصف غزة وناصر لبنان ،جعل من الجيش اليمني جيشاً قوياً، بنى بالثقافة القرآنية، أعد منهم جنداً ذوي خبرات في التصنيع الحربي والتطوير.
لم يكن للسيد القائد جانب واحد فقط “العسكري” بل احتضن جميع الجوانب فترى تنوع الخطابات تهذيب النفس وتعليمها التناصح في ما بيننا أهمية تقوى الله للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ،كان زاد دواء للروح ،خطورة الحرب الناعمة ،وتجنب الكذب والغيبة ،آداب الأكل آداب الكلام تتطرق للأشياء الصغيرة التي قد تنساها الأم في تعليم صغيرها ،أغلب محاضراته كانت تعيد ترميم الروح تماسك المجتمع والرأفة والرحمة ببعضنا البعض ،تحدث عن التكافل الاجتماعي وعن الوعي، تتطرق لكُل ما قد يجعله يقف أمام الله قائلا: اللهم أني أديت الأمانة كما ينبغي.
فاللهم ثبتنا على دين نبيك تحت راية وليك ابن وليك وتقبلنا يا رب معه وثبتنا وأطل في عمره وابقه للعالم أجمع أنت تعلم ما لا يعلمون يا الله.