شرطة أبوظبي تطلع نظيرتها في دبي على ممارسات الاستجابة الأمنية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اطلع وفد من القيادة العامة لشرطة دبي على أفضل الممارسات المتبعة والتي تطبقها القيادة العامة لشرطة أبوظبي في إدارة الحدث الأمني وسرعة الاستجابة وفق أحدث البرامج التقنية الداعمة لمنظومة القيادة والسيطرة وفقاً لأفضل الممارسات الرائدة.
والتقى العميد أحمد ناصر الكندي مدير إدارة الأزمات والكوارث بقطاع العمليات المركزية بشرطة أبوظبي مع الوفد الزائر برئاسة العقيد عيسى حمزة أهلي مدير إدارة أمن وحماية الشخصيات بشرطة دبي مؤكداً حرص شرطة أبوظبي على تعزيز سبل التعاون بما يدعم الأهداف المشتركة في مجالات العمل الشرطي والأمني من خلال تحقيق مبدأ التكاملية ، وتبادل الخبرات والمعارف مع مختلف القيادات الشرطية بالدولة .
وتعرف الوفد على نظام إدارة الحدث الأمني الإلكتروني ، واستمع لشرح حول وسائل الدعم التقني والفني والإجراءات المتبعة في مجال تطوير وبناء القدرات للتعامل مع إدارة الأحداث وسرعة الاستجابة، على مدار الساعة .
وأعرب في ختام زيارته عن شكره وتقديره لشرطة أبوظبي على الترحيب والاستقبال مؤكداً على أهمية التعاون المستمر لدعم مسيرة التميز والريادة في العمل الشرطي .
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن سبب تواصل العراق مع إدارة سوريا الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتواصل مع إدارة سوريا الجديدة، وبشكل مستمر من أجل حفظ الأمن القومي العراقي، فهناك مخاطر داخل سوريا تهدد الأمن والاستقرار العراقي، خاصة بما يتعلق بتواجد تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ ينتشر وترتفع خطورته هناك".
وبين البنداوي أن "العراق من خلال هذا التواصل يريد التأكيد على ضبط الحدود وسد أي ثغرات من داخل العمق السوري، كذلك التنسيق الأمني في باقي الملفات"، موضحاً أن "العراق يعمل كل ما بوسعه من أجل المصلحة العليا ومادامت هناك مصلحة في التواصل مع إدارة سوريا الجديدة فلا مانع من ذلك والعراق يتعامل وفق المتغيرات في المنطقة وفق مبدأ التوازن والحياد".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.