تشارك إيدج، المجموعة الرائدة عالميا في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، للمرة الأولى في معرض أذربيجان الدولي الخامس للدفاع، والذي يقام خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر الجاري في مركز باكو للمعارض.

وتعرض إيدج، على مدار ثلاثة أيام، العديد من منتجات التكنولوجيا الذكية المعدّلة، وفقا للمتطلبات التشغيلية المحددة للعملاء، وتشمل الأسلحة الانزلاقية الموجهة المتقدمة، والذخائر الموجهة بدقة، وتقنيات الحرب السيبرانية، وأنظمة الصواريخ الجوية المتقدّمة.

كما تعرض، ضمن باقتها من الأسلحة الذكية، مجموعة “راش” من الذخائر الموجهة بدقة، ومجموعة الذخائر الجوالة للضربات السريعة من طراز “شادو”، وعائلة “ديزرت ستينغ” من الأسلحة الانزلاقية الموجهة، ومجموعة “الطارق” من الذخائر المعيارية دقيقة التوجيه، التي أثبتت كفاءتها في القتال، وتعمل في كل الأحوال الجوية ليلا ونهارا.

وتعرض إيدج، في مجال الحرب الإلكترونية، منتجات وحلول متطورة ورائدة، على مستويات الحماية والوعي بالظروف المحيطة والتفوق المعلوماتي في بيئات عالية التعقيد، بهدف دعم مختلف المهام العسكرية والاستخباراتية، مثل “ACTIVECELL SAR” و”سكاي شيلد”، إضافة إلى عرض مجموعة من التقنيات والذخائر غير الفتّاكة، وباقة من الذخائر ذات العيار الصغير.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة

 

تقدم الفنانة البرازيلية آنا إليسا مورطا، منظورًا جديدًا للفن والاستدامة في معرضها “حديقة المعادن”، المقام في مؤسسة بسام فريحة للفنون في أبوظبي، والذي بدأ 19 ديسمبر الماضي ويستمر حتى 16 فبراير المقبل.
وتعيد الفنانة مورطا، ابتكار المواد التي كانت ستُهدر، باستخدام نفايات التعدين كمواد خام لصنع أصباغ طبيعية، وتحولها إلى ألوان غير سامة تنبض بالحياة.
ومن خلال رؤية فنية تركز على العلاقة بين الأماكن، تربط أعمال مورطا بين جبال ولاية ميناس جيرايس البرازيلية، المعروفة بنشاطها التعديني الواسع، والكثبان الرملية في دولة الإمارات، وتستكشف الفنانة أوجه التشابه والاختلاف بين هذه البيئات الطبيعية، مثل صلابة الصخور وسيولة الرمال، لتصوغ سردًا بصريًا ورمزيًا يعبر عن الاستمرارية والزوال وتعايش القوى الطبيعية.
وقالت مورطا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن فكرة إنتاج أصباغ من بقايا التعدين جاءت من حاجة شخصية لها، بسبب حساسيتها الشديدة تجاه الدهانات التقليدية التي تحتوي على مواد كيميائية ضارة، مشيرة إلى أن الأصباغ، وهي المادة الخام الأكثر قيمة في الدهانات، موجودة بكثرة في الصخور والتربة بميناس جيرايس التي تنتج كميات هائلة من نفايات التعدين.
وبدأت مورطا استخراج الأصباغ الموجودة في هذه البقايا، من خلال جمع كميات صغيرة من المواد من مناجم قريبة من مدينة بيلو هوريزونتي، وتتضمن العملية سحق المواد ونخلها وغسلها وتنقيتها للحصول على مسحوق ناعم، يتم مزجه مع الزيوت لإنتاج ألوان مشابهة لتلك التي استخدمها فنانو عصر النهضة.
وقالت إن جبال ميناس تجلب معها زمنًا جيولوجيًا كثيفًا وغنيًا بالتاريخ، بينما تمثل كثبان الإمارات التحول الدائم والزوال.
وفي معرض “حديقة المعادن”، تظهر لوحة الألوان وتتداخل درجات الأرض المستخرجة من بقايا التعدين في ميناس جيرايس مع درجات الذهب المستوحاة من رمال الكثبان في الإمارات، لتنتج مجموعة واسعة من الألوان، محولة النفايات إلى شيء ثمين.
وذكرت أن المعرض يدعو للتفكير في الاستدامة ومعرفة قيمة المواد المهملة، ويسعى أيضًا إلى إثارة التأمل حول العلاقة بين المواد والطبيعة والنفايات، ويُتوقع أن يسهم في توسيع الحوار بين الثقافات، حيث يجمع بين الإمارات والبرازيل رغم بعدهما الجغرافي، لافتة إلى أن هذا التبادل بين البلدين يمكن أن يفتح آفاقًا لمشاريع مستقبلية وفرصًا جديدة للتعاون والتبادل الثقافي.وام


مقالات مشابهة

  • معرض “حديقة المعادن” في أبوظبي يجمع بين الفن والاستدامة
  • ماكرون يدعو أوروبا لـ "الاستيقاظ" وتعزيز نفقاتها الدفاعية مع عودة ترامب للسلطة
  • من إنتاجه.. "كسر عضم" أحدث أعمال عاصي الحلاني
  • مؤكداً فشل الحرب في غزة.. رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني يعلن استقالته
  • مجموعة بوتيك تبدأ مرحلة جديدة مع قرب افتتاح “القصر الأحمر”
  • “وزير الاقتصاد” يجتمع مع رئيس مجلس إدارة مجموعة إتش إس بي سي
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لقيادة ومنتسبي مكتب النائب العام
  • “Cubot” تطلق أحدث حواسبها اللوحية
  • مجموعة ريبورتاج تكشف النقاب عن أول مشروع تحت علامتها الجديدة “R.” في دبي لاند
  • نيجيريا تعلن انضمامها إلى مجموعة “بريكس” كدولة شريكة