تنظم أكاديمية الإعلام الجديد، النسخة التاسعة من الورش القصيرة، في 5 أكتوبر المقبل، والتي تضم 4 ورش، ليرتفع عدد الورش التي قدمتها الأكاديمية منذ تأسيسها إلى 36 ورشة قصيرة.
ويتدرب المنتسبون في الورش الأربع، على إتقان فنون السرد في إطار زمني محدود، مع التركيز بشكل خاص على خلق سرد جذاب في أقل من دقيقة، واكتساب فهم شامل لفن التصوير بواسطة الهواتف المحمولة، وإتقان أساسيات استخدام كاميرا الهاتف المحمول، بهدف التقاط مقاطع فيديو عالية الجودة، وفهم أهمية الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


وتسعى الورش إلى إعداد جيل جديد من صناع المحتوى الرقمي الهادف، وتمكينهم من تطوير مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية، وبما يمكنهم من الاستفادة القصوى من أدوات الإعلام الرقمي، وتعزيز حضورهم وتأثيرهم في فضاء وسائل التواصل الاجتماعي، عبر تقديم محتوى جذاب، يساهم في زيادة وصولهم إلى الجمهور المستهدف بفعالية أكبر.
كما تعمل الورش على إكساب المشاركين عددا من مهارات المستقبل، حيث تقدم فرصة للمشاركين لتطوير مهارات ضرورية في سوق العمل الحالي، بعد أن أصبحت المهارات الرقمية أساسية للعمل في العديد من القطاعات.

وأكد حسين العتولي مدير أكاديمية الإعلام الجديد، حرص الأكاديمية على تقديم برامج نوعية توفر تدريبا رقميا متميزا ومتفردا، يتوافق وأحدث الممارسات العالمية التي توصلت إليها التكنولوجيات الحديثة في هذا القطاع، بهدف إعداد أجيال مزودة بالأدوات والمعارف اللازمة لصناعة محتوى جذاب ومؤثر، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف أن إطلاق هذه الورش وغيرها من البرامج يعكس اعتماد الأكاديمية على العمل، وفق خطة متكاملة تنطلق بإعداد صانعي محتوى، وتمتد إلى العمل على سد الفجوة بينهم وبين منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، عبر تزويدهم بالمهارات والأدوات التقنية، التي تعتبر أساسا لإحداث التأثير، وبناء علاقات جيدة، مع مرتادي العالم الرقمي.

من جانبها، قالت ياسمين البنا، مدير مشاريع في إدارة التعلم بأكاديمية الإعلام الجديد إن الورش الأربع تأتي بعد الإقبال الذي شهدته الورش التي أقيمت في شهر أغسطس الماضي، حيث ستغطي مجموعة من المهارات الحيوية، بدءا من فنون سرد القصص وكتابة المحتوى الإبداعي، وصولا إلى إنتاج مقاطع فيديو احترافية، باستخدام الهواتف المتحركة، إضافة إلى التصوير والإعلان بفعالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت أن إطلاق هذه الورش، يأتي في إطار السعي لإكساب صناع المحتوى، مهارات جديدة تمكنهم من التعبير عن أفكارهم بشكل إبداعي واحترافي، يضمن لهم الوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف، مشيرة إلى أن الأكاديمية تقدم البرامج المتطورة لترسيخ الابتكار والإبداع، وتمكين صناع المحتوى من المعارف اللازمة، التي تساعدهم على مواكبة التغيرات السريعة في مجال الإعلام الرقمي.

وتطلق أكاديمية الإعلام الجديد في الخامس من أكتوبر ورشة بعنوان “فن سرد القصص وكتابة النصوص”، والتي تدرب المشاركين فيها على تقنيات السرد القصصي والكتابة الإبداعية، بطريقة غير تقليدية، من خلال دمج المشاعر والأحاسيس في عملية الكتابة وإطلاق العنان للخيال لتصبح الكتابة عملا فنيا تتناغم فيه كل الحواس.
وتنظم يومي 12 و13 أكتوبر المقبل، ورشة قصيرة بعنوان “التصوير والمونتاج لمنصات التواصل الاجتماعي”، حيث تركز على إكساب المشاركين مهارة إتقان أساسيات استخدام كاميرا الهاتف المحمول إلى جانب تعلم فنون التحكم بالإضاءة والصوت والتدرب على تقنيات الكاميرا الأساسية والتحرير المهني، وذلك بهدف إنتاج محتوى عالي الجودة يلفت انتباه الجمهور المستهدف.
وتبدأ ورشة التصوير لوسائل التواصل الاجتماعي، في 19 أكتوبر المقبل، حيث تسعى إلى تعزيز وعي المشاركين بأهمية التصوير الفوتوغرافي، في عصر التكنولوجيا الرقمية، وتمكينهم من استغلال إمكانيات هواتفهم المتحركة في إنتاج محتوى بصري جذاب واحترافي.
وتستضيف أكاديمية الإعلام الجديد ورشة قصيرة بعنوان “الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي” في 26 أكتوبر المقبل، حيث تستعرض أحدث الاتجاهات في عالم الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعمل على تزويد المشاركين بأحدث الأدوات والتقنيات لتصميم وإطلاق حملات إعلانية فعالة عبر منصات التواصل الاجتماعي من خلال جلسات تفاعلية.
يذكر أن أكاديمية الإعلام الجديد أطلقت 32 دورة تدريبية قصيرة في مجال صناعة المحتوى حتى الآن، وتم تخريج 8 دفعات في دورة فن سرد القصص وكتابة النصوص، و8 دفعات من دورة التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف المحمول، و8 دفعات في دورة الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي، و8 دفعات في دورة التصوير لوسائل التواصل الاجتماعي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: عبر وسائل التواصل الاجتماعی أکادیمیة الإعلام الجدید منصات التواصل الاجتماعی أکتوبر المقبل الإعلان عبر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: وسائل الإعلام في هايتي تكافح للبقاء في وجه الهجمات وانهيار الإيرادات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ‏" اليونيسكو"، اليوم الأربعاء، إن هناك زيادة في الهجمات على وسائل الإعلام في هايتي من قبل العصابات المسلحة التي تسيطر على معظم العاصمة بورت-أو-برنس، والتي تهدف إلى تخويف الصحفيين وإثارة الفوضى.

وجاء على الموقع الرسمي للأم المتحدة، أن الدولة الجزيرة الكاريبية تواجه أزمات إنسانية واقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى انهيار النظام القانوني والنظام العام، ففي الأسبوع الماضي، تم استهداف ثلاث مؤسسات إعلامية، في ما يبدو أنه تغيير في تكتيك العصابات بهدف عزل السكان.

وتسائل موقع أنباء الأمم المتحدة فرانس دوفال، رئيس تحرير صحيفة لو نوفيلليست، وهيرفيه ليروج، الرئيس التنفيذي لصحيفة لو ناشيونال وقناة تلفزيون-راديو باسيفيك، ورئيس مكتب اليونسكو في هايتي، إريك فولي بي، عن تأثير الهجمات على قدرة الصحفيين على مواصلة تقديم معلومات دقيقة لشعب هايتي حول الأزمة هناك.

وقال فرانس دوفال: "الصحافة الهايتية تتعرض للهجوم منذ وقت طويل، مر عام بالفعل منذ أن تم تدمير مكاتبنا بالكامل، كما وقعت هجمات على راديو تليفزيون كاريبي، راديو ميلودي، وتلفزيون بلوريال، كل هذا جزء من الاستيلاء الكامل على العاصمة الهايتية من قبل العصابات المسلحة، وهو ما أثر على جميع المؤسسات وكذلك الأفراد الخاصين.

وبدوره، قال إريك فولي بي: الوضع مقلق للغاية، نشهد هجمات متكررة على المدنيين والطلاب والصحفيين، الهجمات على وسائل الإعلام تهدف إلى تخويفهم وإنهاء مهمتهم الأساسية في إطلاع الجمهور، ودعت اليونسكو إلى اتخاذ تدابير فورية لضمان سلامة الصحفيين وحماية منشآتهم الإعلامية وخلق بيئة آمنة لممارسة الصحافة بحرية.

وأوضح فرانس دوفال: لو نوفيلليست عمرها 127 عامًا، وهي تحت نفس الملكية لأربعة أجيال، هذه هي المرة الأولى التي نتعرض فيها لأزمة بهذا الحجم، كانت هناك حالات سياسية صعبة في الماضي أثرت على النشر، ولكن فقط لمدة أسبوع أو أسبوعين، حتى عندما تعرضنا لزلزال 2010، استأنفنا النشر بعد عدة أشهر فقط.

ولفت فرانس دوفال، إلى أنه عندما تم تخريب مقرنا التاريخي في مارس 2024، لم يصب الموظفون بأذى لأنهم كانوا قد غادروا بالفعل، ولكن لم نتمكن من أخذ آلات الطباعة أو أرشيفاتنا، نظرا لأن وسط بورت-أو-برنس أصبح منطقة محظورة بسبب وجود العصابات، استغرقنا 10 أشهر قبل أن نتمكن من الوصول إلى المبنى، ولم يتبقَّ شيء تقريبًا وهذا يعني أننا الآن منظمة إعلامية تعمل عبر الإنترنت فقط.

من جانبه، قال هيرفيه ليروج: حتى الآن، لم أتعرض أنا أو مؤسساتي الإعلامية للهجوم، ومع ذلك، أملك عدة شركات بناء تقدم الخرسانة والأسفلت، ومنذ أسبوعين، تعرضنا للهجوم من قبل العصابات، تم تدمير منشآتنا وقتل أحد موظفيني، كان قد عمل معي لمدة 15 عامًا، كانت خسارة كبيرة.

وتعمل اليونسكو مع وزارة الإعلام في البلاد لإعادة هيكلة هيئة الإذاعة الوطنية الهايتية (راديو تليفزيون ناسيونال د'هايتي)، من خلال توفير التدريب والتجهيزات الجديدة، نحن أيضا نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في إيصال المعلومات الموثوقة إلى الناس، وكذلك الراديو، الذي لا يزال القناة الأكثر موثوقية للتواصل، خاصة في المناطق الريفية.

وأشار إريك فولي بي: الوصول إلى معلومات موثوقة يمكن أن يكون مسألة حياة أو موت، يمكن أن يساعد الناس في تحديد المناطق الآمنة، وتجنب الخطر، واتخاذ القرارات الصحيحة لحماية أنفسهم وعائلاتهم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: وسائل الإعلام في هايتي تكافح للبقاء في وجه الهجمات وانهيار الإيرادات
  • أكاديمية الإعلام السعودية تختتم أولى دوراتها ضمن مسار المناطق
  • أكاديمية الإعلام السعودية تختتم أولى دوراتها التدريبية
  • أنواع الفبركة الإلكترونية.. وعقوبة الابتزاز الإلكتروني
  • بعد اعتقال عمدة إسطنبول.. تقييد وسائل التواصل الاجتماعي وانهيار الليرة التركية
  • حجب منصات التواصل الاجتماعي في تركيا
  • اسطنبول.. اعتقالات وحظر التظاهرات وتقييد التواصل الاجتماعي
  • سمعة عُمان خط أحمر
  • وسائل التواصل الاجتماعي.. بصمة كربونية تتضخم بالتراكم
  • «وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد والمجتمع».. ندوة توعوية بشبراخيت في البحيرة